وفاة مأساوية لأمريكي بأنياب كلابه الثلاثة في الشارع
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
لقي رجل من ولاية كاليفورنيا الأمريكية حتفه نهشاً بأنياب كلابه الثلاثة الضخمة من فصيلة "XL bullies"، خلال اصطحابه ابنه إلى منتزه قريب من المنزل في كاليفورنيا.
وأثارت الحادثة مخاوف واسعة في المجتمع المحلي حول خطورة تربية بعض سلالات من الكلاب الضخمة الشرسة.
وفتحت الشرطة تحقيقاً لتفسير سبب هجوم الكلاب المفاجئ على مالكها، ومعرفة ما إذا كانت الكلاب قد أظهرت سابقاً سلوكاً عدوانياً.
كان الرجل الذي لم تُكشف هويته، يتنزّه أمس الأوّل الجمعة، برفقة ولده وكلابه الثلاثة في منتزه "ميسا فايكينج نيبرهود"، وبحركة مباغتة، انقضت عليه كلابه وبدأت بغرز أنيابها القاتلة في جسده، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
وعجز المارة عن التدخل لإنقاذ الرجل، رغم محاولتهم إبعاد الكلاب بكرات البيسبول، بينما سارع آخرون إلى الاستنجاد بالشرطة والإسعاف.
وبوصول الشرطة كانت الكلاب لا تزال تنهش في الرجل، وقد مزّقت جسده، فاضطر رجال الشرطة إلى صعق الحيوانات بمسدسات الكهرباء.
ونقل الرجل إلى المستشفى حيث توفي بعد ساعات قليلة متأثراً بجروحه العميقة.
ولحسن الحظ، لم نجا ابنه من الحادثة لكنه ما زال في حال صدمة بسبب الهجوم.
واستطاعت عناصر الإنقاذ السيطرة على كلبين، فيما فرَّ الثالث إلى الحي المجاور، ما دفع "مدرسة إريكسون الابتدائية" القريبة إلى إغلاق أبوابها، بانتظار العثور عليه.
قتل الكلاب الثلاثةوفي تصريح نقلته مجلة "بيبول"، ذكرت المتحدثة باسم منظمة الهيئة الإنسانية، نينا طومسون، أن الكلاب الثلاثة تم وضعها في حجر صحي، ثم نفذ القتل الرحيم لها في اليوم التالي بعد الحادثة.
كما تم إرسال بقايا الكلاب لاختبار داء الكلب للبحث عن دوافع هجومها على مالكها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 نساء بسبب كعكة عيد الميلاد المسمومة
وكالات
لقى ثلاث نساء من البرازيل حتفهن بسبب تناول كعكة عيد الميلاد المسمومة بمادة الزرنيخ.
ووجهت الشرطة البرازيلية الاتهام لـ “دايسي مورا” بتهمة تسميم كعكة عيد الميلاد بمادة “الزرنيخ”؛ ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وإصابة آخرين.
وفي التفاصيل: خلال حفل عائلي تناول الحضور كعكة أعدتها زيللي دوس أنجوس، والدة زوج دايسي.
وبعد تناول الكعكة، توفيت شقيقتا زيللي، مايدا دا سيلفا ونوزا دوس أنجوس، وابنة نوزا، تاتيانا دوس سانتوس، بينما نجا ابن تاتيانا، ماثيوس ماركيز، 10 سنوات، من التسمم
وأظهرت التحقيقات، أن الطحين المستخدم في الكعكة كان يحتوي على كميات عالية من الزرنيخ. وقال رئيس الشرطة، ماركوس فينيسيوس فيلوسو، إن المشتبه فيها دخلت منزل زيللي وأدخلت المادة السامة في الطحين، فيما أكدت الفحوصات وجود الزرنيخ في دماء الضحايا.
وأشارت مديرة معهد التحقيقات العامة، مارغيت ميتيمان، إلى أن تركيز الزرنيخ في دم أحد الضحايا كان أعلى بـ350 مرة من الحد القاتل.
والتحقيقات مستمرة لكشف المزيد من الأدلة، بما في ذلك مواد كيميائية ومبيدات تم العثور عليها في منزل دايسي.