الشارقة: «الخليج»
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الأحد، الدورة الرابعة من مهرجان «فعاليات الشارقة» التي امتدت أربعة أيام تحت شعار «تشرق بفعالياتها» بمسرح المجاز. واستقطب المهرجان نحو 30 ألف زائر استمتعوا بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي استهدفت مختلف أفراد الأسرة.
وتفاعل زوار المهرجان الذي ركز في دورة هذا العام على مغامرات الغابات، مع 52 نشاطاً وفعالية متنوعة، تضمنت المسابقات والتحديات والألعاب والعروض الكرنفالية والمسرحية الحية، ما جعله فرصة استثنائية لمحاكاة أجواء الطبيعة والغابة والدمج بين التعلم والمرح؛ حيث شملت أنشطة التحدي: التجديف الأرضي، والبحث عن الكنز وكرسي التوازن، والعروض المختلفة للدمى والبالون، والألعاب التفاعلية، والورش، والقبة التفاعلية التي صُممت لتعكس بيئة الحياة الطبيعية.

وكذلك العرض الحي «ماشا والدب» الذي عرض مرتين يومياً، واستقطب حضوراً واسعاً معززاً روح المرح التي اتسمت بها هذه الدورة.
كما شهد المهرجان إطلاق سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، خطة فعاليات الشارقة لعام 2025، وتضمنت الأنشطة والفعاليات التي ستنظّم خلال أشهر السنة المقبلة، من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ويمكن للجمهور الاطلاع عليها، عبر الموقع الإلكتروني https://sharjahevents.ae.
وشارك في الدورة الرابعة 24 جهة حكومية وخاصة، أسهمت في تعزيز تجربة المهرجان، ونشر الرسائل التوعوية الإيجابية الهادفة المرتبطة بالقطاعات المختلفة بطريقة تناسب مختلف الفئات العمرية والمجتمعية.
وأكد طارق سعيد علّاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الخطة الثرية والأنشطة المتنوعة التي حظي بها المهرجان، جمعت بين الترفيه والمعرفة وتلبية مختلف التطلعات. لأن المهرجان يأتي تماشياً مع هُويّة الشارقة التي ترسخ مكانتها وجهة سياحية وثقافية وترفيهية، لما تتمتع به من مقومات حيوية على جميع الصعد.
وأكد أن المشاركة اللافتة للجهات الحكومية والخاصة تدعم النجاح المتتالي للمهرجان وتعزز تنوع رسائله الهادفة، لاسيما في ظل الاستقطاب الجماهيري الكبير الذي يحظى بها الحدث، بما يعزز من مكانته أحد أبرز الأحداث السنوية للترفيه الأسري.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فعاليات الشارقة

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم فعاليات الدورة الحادية والعشرين

 

أسدل مهرجان الشارقة للشعر العربي الستار على فعاليات الدورة الحادية والعشرين التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستمرت على مدى 7 أيام بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات وناقدين وإعلاميين يمثلون الدول العربية، وعدد من الدول الإفريقية.
أقيم حفل الختام في قصر الثقافة في الشارقة، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، ولفيف من الشعراء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الكلمة.
وشهد المهرجان، إلى جانب القراءات الشعرية، ركناً لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، وقدّم للقرّاء العرب 12 اسماً جديداً لفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، كما صاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان “الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل”.
وكرّمت الدورة الحالية من المهرجان شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (13)، ساهما بنتاجهما الإبداعي في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي (الإمارات)، والشاعر حسين العبد الله (سوريا).
وكان من اللافت مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، في مشهد يؤشر إلى انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة، يعزّز ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا.
شارك في في أمسية الختام الشعراء: شيخنا عمر (موريتانيا)، فاطمة مفتاح (ليبيا)، علي الشعالي (الإمارات)، عمر الراجي (المغرب)، نذير الصميدعي (العراق)، زين العابدين الضبيبي (اليمن)، وإسماعيل عبدالرحمن إسماعيل (تشاد)، فيما قدم للأمسية الإعلامي السوداني عبداللطيف محجوب.
وتناولت قصائد الشعراء موضوعات إنسانية وذاتية، حيث أبدعوا في رسم معانيهم وتطوافهم بين الحروف وظلالها، وأبرزوا مهاراتهم اللغوية التي أبهرت الحضور بتجانسها وإبداعها.
افتتح القراءات شيخنا عمر بقصيدة ” أبشر” التي تعكس روحًا متسامحة وسامية، تعبّر عن علاقة إنسانية تقوم على الحب والتسامح، يقول:
أَمُدُّ يَدِي للحُبّ فيكمْ لَعَلَّه يَراني بِكِلتا الحالتيْن أخاً له
وإنْ عرَضَت في القلب منكمْ مَضَاضَةٌ تَذَكَّرْتُ أنَّ الخِلَّ من صَانَ خِلَّه
وإنْ عَزَف الشيطانُ لَحْنَ كراهةٍ عَزَفْتُ لهُ لحنا من الحُبِّ مَلَّهُ
أنا الظِّلُّ.. والقَامَاتُ أنتمْ.. أحبتي فَلا غِلَّ فِي قلبي لمن كنتُ ظِلَّهُ
ثم قرأت فاطمة مفتاح “قبضةٌ من رمل” التي جسّدت معاناة إنسانية عميقة بأسلوب رمزي مميز، ومن أبياتها:
وجاءت قصيدة علي الشعالي، وهي تنسج صورًا شعرية غنية بالمجازات، تُجسد الكفاح الإنساني ضد الألم، مع تسليط الضوء على فكرة التجدد من جديد بعد كل سقوط، في تعبير صادق عن قوة الإرادة والتغلب على المحن وهي قصيدة ” صمود”.
وقدم عمر الراجي تأملاته عبر مشاهد رمزية وشاعرية غنية بالصور البلاغية التي تجمع بين المشاعر الإنسانية والأفكار الفلسفية من خلال قصيدة ” تيه في صحراء الحكمة”.
وتألق نذير الصميدعي بقصيدة تنبض بجمال التصوير الشعري العميق، وتعكس تداخلاً بين المشاعر الإنسانية والخيال الشعري المتألق، حيث يمتزج فيها الفكر الفلسفي بالوجدان العاطفي.
تلاه زين العابدين الضبيبي، الذي ألقى قصيدة بعنوان “ريح”، حملت معاني عميقة وصورًا بلاغية تعبّر عن صراع بين حالتين متناقضتين بعنوان ” ريح”.”
واختتم قراءات هذه الأمسية الشاعر إسماعيل عبدالرحمن إسماعيل بقصائد تنتمي إلى نمط الشعر الذي يمتزج فيه التأمل الوجداني مع الصور البلاغية العميقة ومنها ” شيء مما في الداخل”، ينشد:
أنا مَن أنا لولاكِ إلَّا عَتْمَةٌ مُمْتَدَّةٌ مِن دُونِما مِشْكَاةِ
أَمْشِي على الأيَّامِ وَحْدي تائهًا لا أَهْتَدِي لِمقاصدي وَجْهَاتي
وفي ختام الأمسية، كرّم سعادة عبد الله بن محمد العويس، والاستاذ محمد إبراهيم القصير، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر، الشعراء المشاركين بشهادات تقديرية، تقديرًا لقراءاتٍ مميزة أبدعت في ملامسة قلوب الحاضرين.


مقالات مشابهة

  • "عبد المطلب" يشهد حفل ختام الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. صور
  • محافظ الأقصر يشهد ختام الدورة 14 لمهرجان الا قصر للسينما الافريقية
  • مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلن جوائز دورته الرابعة عشرة
  • مهرجان الأقصر للسينما الافريقية يعلن جوائز دورته الرابعة عشرة
  • مهرجان الشارقة للشعر العربي يسدل الستار على دورته الـ21 بتكريم الإبداع الشعري
  • مهرجان العين للتمور في دورته الأولى يحقق مبيعات بأكثر من مليون درهم ويستقطب أكثر من 40,000 زائر
  • أكثر من 31 ألف زائر وزائرة لمهرجان “شتاء درب زبيدة” في تربة حائل
  • مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم دورته الـ 21
  • مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم فعاليات الدورة الـ21
  • مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم فعاليات الدورة الحادية والعشرين