الاحتلال يسرق وينهب المحال التجارية في نابلس ورام الله.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة تشمل الأطفال والنساء، ويحتجزهم كوسيلة للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم.
وأشارت إلى تفشي مرض "الجرب" داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي وتردي جودة الطعام، لافتة إلى أن بعض الفلسطينيين تعرضوا للتسمم بسبب تناول غذاء فاسد قُدم لهم أثناء الاحتجاز.
وأضافت "ولاء"، خلال رسالة بثتها على الهواء عبر شاشة "القاهرة الإخبارية": "قوات الاحتلال قامت بسرقة ونهب الأموال من جميع فروع المحال التجارية للصرافة في مدينتي نابلس ورام الله، كما نفذت عمليات اعتقال طالت ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا من مختلف محافظات الضفة الغربية".
وأكدت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات وقرى ومخيمات فلسطينية، بينما تعاني مدينة الخليل من إجراءات تضييق شديدة تشمل نصب بوابات حديدية ومكعبات إسمنتية داخل البلدات وفي محيطها.
وأوضحت المراسلة أن قوات الاحتلال هدمت أكثر من 15 منزلًا في بلدة الظاهرية، إضافة إلى 6 منازل أخرى في مدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين من مختلف النواحي وحرمانهم من مقومات الحياة الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي سجون الاحتلال نابلس رام الله
إقرأ أيضاً:
اقتحامات وإصابات في مدينة نابلس وجنين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من عملياته العسكرية في مدينة نابلس وجنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية ما أسفر عن اعتقالات واندلاع مواجهات عنيفة.
وفي الوقت ذاته، أثار وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، جدلاً واسعاً بإعلانه أن هدف الحكومة لعام 2025 هو «هدم ما يبنيه الفلسطينيون» في الضفة الغربية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»
اقتحام مدينة نابلسوفي مدينة نابلس في الضفة الغربية، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلالالبلدة القديمة، حيث انتشر القناصة على أسطح المنازل، وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً استُهدف بقذائف «الأنيرجا»، فيما منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين، بحسب تقرير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
هذا الاقتحام أسفر عن إصابة 7 فلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تعاملت مع 7 إصابات، من بينها حالتان وُصفتا بالمتوسطة إلى الخطيرة، بينما كانت بقية الإصابات طفيفة.
ماذا يحدث في الضفة الغربية؟وخلال الـ27 يومًا ماضية، تستمر الاقتحامات المتكررة وعدوان الاحتلال على الضفة الغربية، ففي جنين، أسفر العدوان عن ارتقاء 25 شهيدًا، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والممتلكات.
كما حلق الطيران الحربي والمسيرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي بكثافة في سماء جنين، بينما حوّلت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، لا سيما قرب جامع الأسير في المخيم.
واعتقلت القوات شاباً من بلدة عرابة جنوب جنين بعد اقتحامها، كما داهمت بلدة اليامون، مخلفة أضراراً في منازل المواطنين.
أما في طولكرم، استمر حصار الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتمركزت قوات الاحتلال في شارع العليمي وشارع نابلس بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث أخضعت المركبات وركابها للتفتيش والاستجواب، كما شهدت المنطقة اقتحامات متكررة لمنازل المواطنين، ما أدى إلى نزوح آلاف السكان قسراً من المخيمات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.