النهار أونلاين:
2025-02-21@13:51:59 GMT

55 % من تلاميذ المتوسط..لا يكملون الدراسة

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

55 % من تلاميذ المتوسط..لا يكملون الدراسة

فضح قضاة مجلس المحاسبة، الانخفاض الرهيب المسجل في التعليم المتوسط فيما يتعلق بمؤشر استكمال الدراسة مقارنة بالطور الابتدائي، بنسبة لا تتعدى 55 من المائة.

وبالاستناد إلى مضامين آخر تقرير للمجلس، فعلى عكس الطور الابتدائي، تشير معطيات الوزارة إلى أن فرص تلاميذ الطور المتوسط في إتمام الدراسة منخفضة. حيث تتراوح النسبة بين %51% و 55% فقط من التلاميذ الذي أتموا دراستهم 90,7 خلال فترة 2022/2017.

وفي وقت توقعت فيه مسؤولو القطاع، بلوغ معدل 84% في عام 2025 و في عام 2030. أكد القضاة أن التوقعات هذه مبالغ فيها، بالنظر إلى التطور التاريخي للقيم المتعلقة بها.

أما معدل التسرب المدرسي في الطور المتوسط، فيقدر بنسبة تتجاوز 10% في السنة الرابعة. وهو ينطبق أيضا على نسبة إعادة السنة التي بلغت حوالي 16%. خلال فترة الرقابة خصوصا السنة الأولى متوسط بنسبة 20%.

وتبرز هذه البيانات ضعف فعالية النظام التربوي لهذا المستوى فيما يتعلق بهدف التعليم الإلزامي حتى سن 16 عاما. حيث تتراوح نسبة التلاميذ الذين لا يتمون الأربع سنوات من الدراسة في المرحلة المتوسطة بين 45 % و 49%.

ووفقا لمسؤولي وزارة التربية الوطنية، ترتبط هذه الملاحظة بعدة عوامل خاصة ما يتعلق بصعوبة تكيف تلاميذ المدارس الابتدائية مع البيئة الجديدة.

وفي ظل غياب دراسة معمقة حول هذه الظاهرة، تبقى الأسباب الحقيقية غير محصورة بدقة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.

وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.

مقالات مشابهة

  • تحذير من وزارة الخارجية يتعلق بأساليب الاحتيال الإلكترونية
  • التقويم الهجري اليوم.. كم يتبقى على شهر رمضان؟
  • ماسك: ندرس إجراء تدقيق يتعلق بالبنك المركزي الأميركي
  • التعليم العالي تمدد فترة تقديم طلبات التحويل المماثل وتغيير القيد لطلاب ‏التعليم ‏المفتوح ‏لغاية السادس من شهر آذار القادم
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • جمال عبدالرحيم: النقابة لن تكون طرفا في أي قرار يتعلق بتأجيل انتخابات «الصحفيين»
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • محافظ البقاع يصدر قراراً يتعلق بمرور الشاحنات على طريق ضهر البيدر
  • كاتب صحفي: كلمة الرئيس السيسي في إسبانيا تكشف رؤية مصر الراسخة فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين
  • بعائد 30%.. تفاصيل شهادة «ابن مصر المتناقضة» في بنك مصر