تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
متابعات – تاق برس

فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على قياديين بارزين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ضمن جهود الضغط لإنهاء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أبريل 2023.


شملت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”، إلى جانب رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.

وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء واسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، فيما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، لا يزال الطرفان عاجزين عن بسط سيطرتهما الكاملة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد نحو ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار المعاناة الإنسانية.

الإتحاد الأوروبيالجيش السودانيقوات الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإتحاد الأوروبي الجيش السوداني قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان

 

اندلعت صباح اليوم الخميس اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و القوات المساندة له ضد قوات الدعم السريع في مدينة النهود بولاية غرب كردفان.

التغيير ـــ النهود

وأفاد مصدر خاص لـ «التغيير» أن قوات الدعم السريع   سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة عقب انسحاب الجيش السوداني إلى منطقتي عيال بخيت شمال غرب النهود وود بندة جنوبها.

وأشار المصدر إلى أن الدعم السريع فرض سيطرته على عدد من المواقع الحيوية من بينها بنك الخرطوم، مبنى المحلية أمانة الحكومة ومقر إمارة «المستنفرين» الذين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة.

وفي الوقت ذاته بثت حسابات تابعة لعناصر من الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر  توغل داخل المدينة بعد مواجهات مع الجيش والقوات المساندة له.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من القوات المسلحة السودانية بشأن الوضع في النهود.

وكان والي غرب كردفان المكلف محمد آدم قد صرح في وقت سابق بأن مدينة النهود «عصية على الدعم السريع» مشددا على أن جميع مكونات المجتمع المحلي تواثقت على الدفاع عنها .

و يذكر أن الهجوم الأخير شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور رئيسية هي الجنوب، الشمال والغرب، في محاولة للسيطرة الكاملة على المدينة.

الوسومالجيش الدعم السريع المستنفرين غرب كردفان مدينة النهود

مقالات مشابهة

  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • اغتيال مراسل إذاعي في معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • معارك ضارية وقصف بالطيران الحربي وجريمة متكاملة الأركان.. الجيش السوداني يوضح تفاصيل استعادة مدينة من الدعم السريع
  • فرنسا: الأوروبيون يستعدون بالتنسيق مع واشنطن لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • إيران تتوعد وواشنطن تهدد: عقوبات جديدة تشعل فتيل التوتر بين البلدين
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • عاجل | مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة: ارتفاع عدد الجنود القتلى في قصف مليشيا الدعم السريع بمدينة كوستي إلى 11
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع