صدر حديثًا عن دار "ميزر" رواية "لحظاتٌ تُحدث فارقاً" للكاتب الروائي عباس الزهيري، والتي تتجلى أهميتها في الغوص عميقاً بكل ما يتعلق بحياة اللجوء والهجرة المثيرة والقاسية والاضطرار إلى مغادرة الجذور الأولى.

فبطل الرواية "شلش" الذي يصبح لاجئًا بشكلٍ فعلي، يشعر، حاله كحال الكثيرين من الذين تشتتوا في المنافي، بشعور مبهم ومتناقض.

فمن ناحية يبدو مسرورًا كثيرًا كونه سيستقر أخيرًا بعد أن توضح له خط سير حياته الجديدة، ولكونه سيقوم بِلَمّ شمل عائلته قريبًا، ومن ناحية أخرى فهو يشعر بأن جزءًا غير قليل منه قد ضاع أو يكون فقده إلى الأبد، فيتألم ويأسى لحاله.

ورغم أن الرواية تصف الحالة المزرية لحياة اللاجئ إلا أن فيها الكثير من عناصر المتعة والتشويق التي تجذب القارئ لمعرفة تفاصيل أحداثها، وتزيد من رغبته في الوصول إلى نهايتها. 

ومن سيقرأ سطور الزهيري، سيعيش أجواء روايته، ومـا يكتنفها من رهبـةٍ وقلـقٍ وتوجسٍّ وخوفٍ، وقد تنتابه لحظاتُ رعب وفـزع من جراء ما يصطدم به بعض أبطال الرواية! 

تمتد الرواية على مدى 200 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان ستار نعمة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحشد الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين يسجل لحظات من الشرف

قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح يُجسّد وحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.

ثبات الموقف المصري

وأضاف «الحبال» في تصريحات صحفية له اليوم، أن في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.

وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.

وأشار إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.

الدعم المصري لفلسطين

ولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.

وأكد أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحشد الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين يسجل لحظات من الشرف
  • رونالدو: فترتي في ريال مدريد هي الأكثر سعادة لي من ناحية كرة القدم
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟
  • صدرت الآن.. رابط URL نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بالاسم ورقم الجلوس في محافظة الجيزة
  • التظاهرات الأطول في ديالى.. محتجو ناحية محمد سكران يرفعون مطلبًا واحدًا
  • تأييد حبس اللاعب على غزال على أحكام غيابية صدرت ضده بتهمة النصب
  • لحظات مرعبة لتحطم طائرة بألاسكا
  • حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
  • هوميلز يشعر بالألم لرؤية معاناة دورتموند هذا الموسم
  • عيشوا لحظات الحب من جديد في “ذي رستورانت” العنوان دبي مول