صدر حديثًا عن دار "ميزر" رواية "لحظاتٌ تُحدث فارقاً" للكاتب الروائي عباس الزهيري، والتي تتجلى أهميتها في الغوص عميقاً بكل ما يتعلق بحياة اللجوء والهجرة المثيرة والقاسية والاضطرار إلى مغادرة الجذور الأولى.

فبطل الرواية "شلش" الذي يصبح لاجئًا بشكلٍ فعلي، يشعر، حاله كحال الكثيرين من الذين تشتتوا في المنافي، بشعور مبهم ومتناقض.

فمن ناحية يبدو مسرورًا كثيرًا كونه سيستقر أخيرًا بعد أن توضح له خط سير حياته الجديدة، ولكونه سيقوم بِلَمّ شمل عائلته قريبًا، ومن ناحية أخرى فهو يشعر بأن جزءًا غير قليل منه قد ضاع أو يكون فقده إلى الأبد، فيتألم ويأسى لحاله.

ورغم أن الرواية تصف الحالة المزرية لحياة اللاجئ إلا أن فيها الكثير من عناصر المتعة والتشويق التي تجذب القارئ لمعرفة تفاصيل أحداثها، وتزيد من رغبته في الوصول إلى نهايتها. 

ومن سيقرأ سطور الزهيري، سيعيش أجواء روايته، ومـا يكتنفها من رهبـةٍ وقلـقٍ وتوجسٍّ وخوفٍ، وقد تنتابه لحظاتُ رعب وفـزع من جراء ما يصطدم به بعض أبطال الرواية! 

تمتد الرواية على مدى 200 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان ستار نعمة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

لحظات المطر: فرصة للدعاء واستشعار رحمة الله

لحظات المطر: فرصة للدعاء واستشعار رحمة الله،حين تهطل قطرات المطر من السماء، يشعر الإنسان برحمة الله تتجلى في الكون. 

هذه اللحظات تحمل في طياتها الخير والبركة، وهي فرصة للتأمل في عظمة الخالق وقدرته على إحياء الأرض بعد موتها.

 في الإسلام، يُعدُّ وقت نزول المطر من الأوقات المباركة التي يستجاب فيها الدعاء، مما يجعلها لحظة ثمينة للتقرب من الله وطلب الحاجات.

دعاء المطر: وقت استجابة ورحمة من الله المطر: نعمة ورحمة

المطر ليس مجرد ماء يسقي الأرض، بل هو دليل على رحمة الله الواسعة بعباده. يقول الله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ" (سورة الشورى: 28)، فكل قطرة مطر تحمل معها حياةً جديدةً للأرض والكائنات.

لحظات المطر: فرصة للدعاء واستشعار رحمة الله

فضل الدعاء أثناء المطر

قال النبي ﷺ: "اثنتان ما تُردَّان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر" (صحيح الجامع).

 وهذا يؤكد أن لحظة نزول المطر هي وقت استجابة الدعاء، حيث تتفتح أبواب السماء وتكون قريبة من دعوات العباد.

 إنها لحظة يغتنمها المسلم لطلب المغفرة والرحمة وللدعاء بالنعم التي يحتاجها.

أدعية مستحبة وقت المطر

من الأدعية الجميلة التي يُستحب قولها أثناء المطر:

1. "اللهم صيبًا نافعًا"، دعاء بالخير والبركة في المطر.


2. "اللهم حوالينا ولا علينا"، وهو دعاء لرفع الضرر في حال اشتداد المطر.


3. "مُطرنا بفضل الله ورحمته"، تعبير عن الشكر لله بعد انتهاء المطر.

دعاء المطر: أوقات الاستجابة وموارد البركة اغتنام الفرصة في الدعاء

لا يقتصر الدعاء أثناء المطر على الأمور الشخصية، بل هو وقت مميز للدعاء للمجتمع بأسره، كأن يدعو المسلم لصلاح الأمة الإسلامية أو رفع البلاء عن الناس.

 هذه الأوقات فرصة لتذكر الآخرين بالدعاء والمساهمة في نشر الخير.

المطر لحظة استثنائية تمتلئ بالبركة والرحمة، والدعاء فيها وسيلة للتقرب من الله وطلب ما نحتاجه في حياتنا.

 فلا تضيّع هذه الفرصة المباركة، وارفع يديك بالدعاء وأنت واثق من رحمة الله التي تنهمر مع كل قطرة مطر.

 

مقالات مشابهة

  • وصف الأم ما يشعر به رضيعها يفرز "هرمون الحب"
  • صدرت حديثًا.. رواية “طحلب أزرق” لمنصور الصويم تنفد في أول مشاركة بمهرجان ديرك
  • الرواية.. بين الانتصار للحقوق وإملاءات الجوائز
  • وسائل إعلام عبرية: الحياة في الشمال معطلة كلياً وادعاءات الحكومة لا يشعر بها المستوطنون
  • «الوثائقية» تنشر برومو فيلم «حديث النسور».. يُعرض الأحد المقبل
  • لحظات المطر: فرصة للدعاء واستشعار رحمة الله
  • محمد صلاح يشعر بخيبة أمل!
  • لحظات مرعبة: اشتعال طائرة ركاب روسية فور هبوطها في مطار أنطاليا
  • “كمين عيترون”: الرواية الكاملة للكمين القاتل على لسان جندي صهيوني مشارك
  • كمين عيترون: الرواية الكاملة للكمين القاتل على لسان جندي صهيوني مشارك