صاروخ باليستي يمني يثير الذعر بإسرائيل وأكثر من مليون بالملاجئ
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وأفاد الصحفي محمد خيري بأنه تم إيقاف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي نتيجة لذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض الصاروخ اليمني قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي بواسطة منظومة الدفاع الجوي المتطورة "حيتس".
لكن خيري أوضح أنه رغم ذلك، لا يزال أكثر من مليون ونصف المليون إسرائيلي في الملاجئ بسبب تخوف إسرائيل من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها المنظومة الدفاعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إجماع سياسي يمني نادر وسط احباط عميق.. مجلس القيادة عاجز وفاشل
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
اتفق سياسيون وقادة الأحزاب اليمنية أن مجلس القيادة الرئاسي فشل في القيام بواجباته خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرين إلى أسباب فشل المجلس المكون من ثمانية يمثلون الأطراف المكونة للحكومة المعترف بها دولياً.
جاء ذلك خلال منتدى اليمن الدولي في العاصمة العُمانية “عمّان” والذي يقيمه مركز صنعاء للدراسات.
كثيرون في المؤتمر، بما في ذلك المسؤولون الذين يمتلكون ممثلين في مجلس القيادة الرئاسي طالبوا بإصلاحه لأن التوصل إلى اتفاق بين ثمانية أشخاص تسبب في فشل المجلس في تحقيق العديد من أهدافه منذ إنشائه قبل ثلاث سنوات.
وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني قال متحدثاً عن وضع مجلس القيادة: “هناك صراع على الصلاحيات… وقصور في العلاقات المتبادلة بين مختلف هيئات السلطة. وهناك تعقيدات في عملية اتخاذ القرار من جانب السلطات”.
من جهته قال عبدالرزاق الهجري عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إن من الأسباب التي أضعفت مجلس القيادة أنه لم يقر اللائحة المنظمة لعمله، والتي هي الفيصل لضبط المسار، مع أن قرار نقل السلطة كان يحدد 45 يوماً لإنجازها.
وأشار الهجري إلى أن العودة لوثيقة انشاء مجلس القيادة الرئاسي تؤكد أنه لم ينجز معظم المهام التي أوكلت إليه.
أما ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الإمارات) فأكد أن “مجلس القيادة الرئاسي عاجز وفاشل ولم يقدم أي شيء”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد للمجلس أي رؤية للتعامل مع الحوثيين لا سياسياً ولا عسكرياً ولا اقتصادياً”.
وقال عبدالله نعمان، الأمين العام للتنظيم الناصري مجلس القيادة ككيان جماعي استبدل الرئيس، وإن شرعيته تُستمد من إنهاء الانقلاب واستعادة حكم الدولة. لافتاً إلى أن حزبه رفض التوقيع على اتفاق نقل السلطة في الرياض في 2022 معتبراً ذلك “أغرب انقلاب في التاريخ”.
وقال الهجري من حزب الإصلاح إن: مهمة المجلس هي العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً” من الحوثيين. لافتاً إلى أن الجانب الإيجابي لمجلس القيادة هو توقف المواجهات العسكرية في بعض المحافظات، وأصبحت المواجهات في المؤسسات وفي النقاش والآراء والمشاريع.
ويتفق معه عبدالرحمن عمر السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الذي شدد على أن الإعلان عن المجلس استطاع “حل أهم المشكلات التي استطاع أن الدولة كانت منهارة تمامًا، وأن قوى ما دون الدولة انتشرت حتى في المناطق المحررة، فمجيء مجلس القيادة الرئاسي استطاع أن يجمع هذه القوى التي كانت خارج الدولة إلى شرعية الدولة. بقدر ما اكتسبت هذه القوى شرعية محلية”.
ولفت السقاف إلى مقاربة مختلفة بأن وجود أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لشخصياتهم وليسوا مكونات على الأرض سبب في “مشكلات” المجلس.
جلسة ضمن منتدى اليمن – @SanaaCenter العمل المؤسسي في عدن
وحول أسباب الفشل يرى الخبجي من المجلس الانتقالي أن عدم “وجود إرادة محلية لمجلس القيادة وإنما أتى وفق إرادة إقليمية سبب فشل المجلس”.
وقال عبدالرزاق الهجري من حزب الإصلاح: إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه.
ويشير الزنداني وزير الخارجية إلى أن عدم وجود مؤسسات في عدن واكتمالها تعيق عمل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
وشكا الخبجي من أن أعضاء مجلس القيادة والحكومة لا يريدون العودة إلى عدن. وتخضع المدينة ومحافظات مجاورة لسيطرة أمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وحول ذات النقطة يقول الهجري إن عدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، تعود إليها جميع المؤسسات، من أسباب ضعف مجلس القيادة الرئاسي. مشيراً إلى أن هناك عوائق موضوعية وأخرى ذاتية.
وشدد على توحيد القرار العسكري، تحت إدارة القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، أحد الحلول لإخراج مجلس القيادة السياسي من وضعه الحالي. مشيراً إلى أن هيئة العمليات التي تم إنشاؤها لا ترقى إلى غرفة العمليات المطلوبة.
واعتبر القيادي الإصلاحي أن عدم استكمال بعض بنود اتفاق الرياض 2019 المتعلق بتهيئتها أمنياً وعسكرياً. لافتاً إلى أن الحكومة أكثر حضوراً من غيرها من حيث التواجد على الأرض، بينما مجلس الرئاسة شبه متنقل، فيما مجلس النواب لم يُسمح له أن يعود ليمارس دوره من داخل اليمن، لا في عدن ولا في غيرها.
مقترح حكومتين واشكالية
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي-الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن عن شماله- عقد جلسات مجلس النواب (البرلمان) في المناطق الخاضعة لسيطرته، ويعتبر انعقاده تأكيد للوحدة اليمنية وترسيخ نتائج حرب 1994م!
وقدم الخبجي من المجلس الانتقالي مقترحاً بتشكيل حكومتين الأولى “حكومة حرب” في مأرب وتعز بكوادر من المحافظات الشمالية، والثانية حكومة “تنمية” بكوادر جنوبية في المحافظات الجنوبية -في إشارة إلى حكومة تحت سيطرته المباشرة في دولتين!
وقال الخبجي إن فشل مجلس القيادة الرئاسي يتحمل عبئه المجلس الانتقالي بسبب وجوده ضمن مجلس القيادة والحكومة، أما الآخرين فلا يتحملون عبئاً لهذا الفشل!
ويروج المجلس الانتقالي إلى إحلال “هيئة التشاور والمصالحة” بدلاً البرلمان. وهذه الهيئة جاءت بموجب نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي لمجلس القيادة الرئاسي وتتألف من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، مهمتها “دعم مجلس القيادة الرئاسي” كمجال نشاط الأحزاب وتوحيدها.
وقال عبدالرحمن السقاف من الحزب الاشتراكي: أسلوب قيادة هيئة التشاور والمصالحة مضى كما لو أنه تابع لهيئة مجلس القيادة الرئاسي وليس قوة مستقلة عنه نسبيًا، وحصلت منذ اللحظة الأولى أيضًا نوع من المضايقة بين بعضهم البعض، وهذه نقطة مهمة.
ولفت إلى إشكالية أخرى “في البيان الذي صدر أو وثيقة الإعلان الرئاسي، حيث أعطى الحق لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في حال اختلافهم أن يستعينوا لحل هذه المشكلة بهيئة التشاور والمصالحة، لكن مع الأسف، بدلًا من أن تحضر هيئة التشاور والمصالحة إلى اجتماعات الرئاسة بصوت واحد، جعلوهم يحضرون بخمسة أصوات، وهذا يعني أن مجلس القيادة الرئاسي أصبح مكونًا من 13 صوتًا بدلًا من 8، فأصبح بدلًا من أن يُسندهم، جزءًا من المشكلة.”
ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي-@SanaaCenter الفساد وصراع
وقال الزنداني إن إحدى أكبر القضايا التي تواجه الحكومة الحالية والمجلس الرئاسي المؤلف من ثمانية أعضاء برئاسة الرئيس رشاد العليمي هي الفساد.
وفي الشهر الماضي، كشفت الحكومة عن تحقيقات في قضايا فساد مالي حكومي واسعة النطاق، بما في ذلك اختلاس وسوء إدارة الأموال العامة وغسيل الأموال.
وأضاف الزنداني أن “هناك ثقافة الفساد، وليس مجرد ظاهرة”.
وتابع “في تقديري أن الفساد هو أحد أهم الأمور التي تمنع الدولة والحكومة من العمل”.
ولفت الخبجي من القيادي في المجلس الانتقالي إلى وجود صراع بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك.
وعلى الرغم من الإحباط العميق تجاه القيادة الحالية، فما زال من غير الواضح ما إذا كان اليمن سوف يرى تغييراً في القوة المناهضة لجماعة الحوثي المسلحة في اليمن.
وقال نعمان من الحزب الناصري: نخشى من تدخل إقليمي آخر ينقلنا من شرعية إلى شرعية حتى نصل إلى لاشرعية.
وحول الحلول لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي شدد عبدالرزاق الهجري على أهمية توحيد القوى العسكرية تحت وزارة الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة، وتفعيل مجلس النواب، وتفعيل وإعادة تشكيل الأجهزة الرقابية، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات.
يمن مونيتور19 فبراير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مكونات سقطرى تستنكر احتكار شركة إماراتية لسوق المشتقات النفطية ورفع الأسعار مقالات ذات صلة
مكونات سقطرى تستنكر احتكار شركة إماراتية لسوق المشتقات النفطية ورفع الأسعار 18 فبراير، 2025
الهلال السعودي يتغلب على الوصل الإماراتي في أبطال آسيا للنخبة 18 فبراير، 2025
تقرير دولي: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار 18 فبراير، 2025
منشآت الصرافة في مأرب تواصل الإغلاق رغم قرار البنك المركزي باستئناف العمل 18 فبراير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...