سمكة الذئب.. أغرب مخلوق في أعماق البحار
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سمكة الذئب، واحدة من أكثر الأسماك غرابة ورعبًا في أعماق البحار، تتميز بمظهرها المخيف وأسنانها الحادة القاطعة. لكن ما يزيدها رهبة هو قدرتها على إلحاق الضرر حتى بعد قطع رأسها.
رعب الرأس المقطوع:
تُعتبر سمكة الذئب مثالًا مثاليًا لتصميم وحش مرعب في أفلام الرعب، حيث يصل وزنها إلى حوالي 22 كجم، تمتلك ترسانة من الأنياب والأسنان القوية التي تجعلها مفترسة بارعة.
البنية المميزة لسمكة الذئب:
• يتكون فكها العلوي من أسنان مخروطية حادة وصفوف متعددة من الضروس القوية.
• تتيح هذه البنية لها سحق فرائسها ذات القشرة الصلبة، مثل قنافذ البحر، نجم البحر، الرخويات والقشريات، باستخدام أنيابها وأضراسها وعضلات فكها القوية.
• يمكنها تحطيم المحار الكامل والكركند بسهولة تامة.
سلوكيات وتكاثر سمكة الذئب:
• تعيش سمكة الذئب الأطلسي بشكل مستقر بين الصخور، حيث تختبئ لنصب الكمائن وحماية بيضها من المفترسات.
• خلال موسم التكاثر، تهاجر إلى مناطق أكثر عمقًا لوضع البيض بين نوفمبر وديسمبر. يتميز الوالدان بحماية البيض بحرص شديد.
• تعرف السمكة بكسلها المعتاد، شأنها شأن معظم أسماك القاع، لكنها قادرة على الانطلاق بسرعات عالية أثناء الصيد.
موطنها وتواجدها:
• تعيش سمكة الذئب في شمال المحيط الأطلسي، خاصة قبالة سواحل النرويج.
• تنمو ببطء وتعيش طويلًا، مما يجعلها عرضة للصيد المفرط.
• يمكن أن يصل طولها إلى 90 سم، بينما أنواع أخرى مثل ذئب البحر الأزرق يبلغ طوله 150 سم، وذئب البحر الأرقط قد يصل إلى 180 سم.
• تعيش في أعماق تصل إلى 20 مترًا بالقرب من السواحل، وتُفضل الاختباء بين الصخور أو الطين.
مظهر السمكة:
• تتميز بلونها المائل إلى الرمادي أو الأحمر، وجسمها الزلق ورأسها الكبير.
• عيناها الصفراوان وأسنانها التي تشبه أنياب الذئب تُضفي عليها مظهرًا مشؤومًا يبرر تسميتها بـ “سمكة الذئب”.
• لا تمتلك زعانف حوضية، مما يمنحها مظهرًا مختلفًا عن باقي الأسماك.
نظامها الغذائي وأعداؤها:
• تتغذى بشكل رئيسي على الرخويات، القشريات، وقنافذ البحر.
• رغم أن لها أعداء قلائل بسبب طبيعتها المنعزلة، إلا أنها قد تقع فريسة لأسماك القرش، خاصة قرش جرينلاند، عندما تخرج إلى المياه المفتوحة.
الاستفادة من سمكة الذئب:
• بعد صيدها وتقشيرها، يمكن تناولها نيئة أو مدخنة.
• يُستخرج من جلدها السميك صمغ السمك، كما تُستخدم لصناعة حافظات النقود.
• عند ابتلاعها الطُعم، تظل تعض بشكل هستيري حتى بعد خروجها من الماء لساعات، مما يجبر الصيادين على قتلها فورًا لتجنب الخطر.
الصيد والمخاطر:
• تُصاد سمكة الذئب عادة ضمن شباك الصيد مع أسماك القاع الأخرى مثل سمك الراية، الشعاع، والتتربوت.
• يُعتبر صيدها أمرًا محفوفًا بالمخاطر بسبب سلوكها العدواني وقدرتها على إلحاق الأذى حتى بعد موتها.
سمكة الذئب ليست مجرد مخلوق بحري، بل هي نموذج حي للقوة والشراسة في عالم البحار، تجمع بين المظهر المرعب والقدرة المذهلة على البقاء والدفاع عن نفسها حتى النهاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حتى بعد
إقرأ أيضاً:
منظر مخيف في إسطنبول
غطت قناديل البحر سطح البحر في شاطئ مودا بمنطقة كاديكوي في إسطنبول، حيث لوحظت كثافة غير مسبوقة لهذه الكائنات البحرية، خاصة في المناطق القريبة من الصخور. وقد أثارت هذه الظاهرة انتباه السكان المحليين والزوار، الذين توافدوا إلى المكان لمشاهدتها.
تم تصوير مشهد الكثافة العالية للقناديل البحرية بواسطة طائرة مسيرة، مما أبرز حجم الظاهرة بشكل واضح من الجو.
تزايد الظاهرة بسبب التلوث
اقرأ أيضاتحذير عاجل للسياح والمقيمين في تركيا.. كاميرات خفية داخل…