صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قالت صحيفة عبرية إن الحوثيين لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا واغتيال قيادات حزب الله اللبناني خلال الشهرين الماضيين اثر العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "جورزليم بوست" في تحليل لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن الحوثيين لم يتعرضوا لانتكاسة كبيرة منذ أن بدأوا هجماتهم على إسرائيل وعلى السفن في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال التحليل إن الحوثيين المدعومين من إيران أصبحوا وحيدين بشكل متزايد في محاولات مهاجمة إسرائيل، حيث تم إضعاف إيران ومجموعاتها الأخرى بالوكالة.
وأضاف "بدلاً من ذلك، تمتعت الجماعة عمومًا بالقدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى ثم الاختباء في الجبال المحيطة بصنعاء وانتظار الرد."
وحسب التحليل العبري فإن الولايات المتحدة حاولت الرد على هجمات الحوثيين. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة واعتبرت هجمات الحوثيين جبهة واحدة في حرب مكونة من سبع جبهات. ردت إسرائيل في النهاية بجولتين من الغارات الجوية على الحوثيين في يوليو وسبتمبر.
وتابع "في ديسمبر/كانون الأول 2023، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الرخاء" لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية. ولم تكن العملية البحرية ناجحة إلا بشكل معتدل. ولم تنجح الضربات الإسرائيلية على ما يبدو في ردع الحوثيين. فهم يواصلون مهاجمة إسرائيل بالطائرات بدون طيار والصواريخ".
وذكر أن هجمات الحوثيين تستمر حتى مع استمرار حماس في مواجهة النكسات في غزة وموافقة حزب الله على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدة 60 يومًا والذي سينتهي في أواخر يناير/كانون الثاني. لقد سقط نظام الأسد. ويبدو أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق أوقفت أيضًا هجماتها على إسرائيل، في الوقت الحالي.
وخلصت صحيفة جورزليم بوست في تحليلها بالقول "ربما هم قلقون بشأن تداعيات سقوط الأسد، قد يرون احتجاجات في المدن العربية السنية، مما يترك الميليشيات الشيعية في العراق تواجه ضغوطًا محلية"، مشيرة إلى أن العديد من العراقيين يكرهون الميليشيات ويستاؤون من اختطافها للعراق لتحقيق احتياجاتهم الخاصة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل ايران الحوثي البحر الأحمر هجمات الحوثیین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أن إسرائيل تمتلك فرصة تاريخية "لتغيير وجه الشرق الأوسط"، وذلك خلال إعلانه تعيين إيال زامير قائدًا جديدًا للجيش الإسرائيلي.
وأعرب عن تفاؤله بأن يساهم التعيين الجديد في تحقيق نجاح عسكري "غير مسبوق"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تقف أمام لحظة حاسمة لرسم مستقبلها الأمني والسياسي في المنطقة.
وسبق لنتنياهو أن أبدى تأييده لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، مع إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بالتوازي مع ترحيل سكانه إلى دول مجاورة.
وفي كلمته اليوم، شدد نتنياهو على أن هذه المرحلة تشكل "فرصة تاريخية لضمان مستقبل دولة إسرائيل، ومستقبل الشعب اليهودي، ومستقبل أرض إسرائيل، ومستقبل عالم التوراة"، معتبراً أن تل أبيب لن تتمكن من الحفاظ على هويتها ومكانتها دون تحقيق هذه الأهداف.
Related إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟هاليفي بعد الاستقالة بسبب فشل السابع من أكتوبر: حققنا إنجازات كبيرة وقد تغير وجه الشرق الأوسطسموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمتوأضاف: "طلبت كلمتين، هما النصر الكامل، وقد قوبل ذلك بالعديد من الانتقادات والسخرية، لكن أصبح واضحًا للجميع أننا أمام فرص لتحقيق انتصارات لم نكن نحلم بها سابقًا. أتوقع من إيال زامير، خلال فترة قيادته، وربما حتى في المستقبل القريب، أن نحقق جميع هذه الإنجازات الكبيرة، التي لن تغير فقط وضع إسرائيل، بل ستعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله".
وقال نتنياهو إنّ "السبب الأول لاختيار زامير هو أنه يمتلك توجهًا هجوميًا، فالجيش، إلى جانب باقي أجهزة الأمن، يجب أن يكون خاضعًا لقرارات الحكومة، لكنني أتوقع أن يقدم لنا خيارات فعالة لمواجهة أعدائنا والانتصار عليهم. فالوظيفة الأولى للجيش هي محاربة العدو وتحقيق النصر".
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية رسميًا على تعيين زامير رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي، خلفًا لهرتسي هاليفي، الذي أعلن استقالته الشهر الماضي. ومن المقرر أن يتولى زامير مهامه اعتبارًا من آذار/مارس المقبل.
وشغل زامير، البالغ من العمر 58 عامًا، منصب المدير العام لوزارة الدفاع قبل تعيينه، كما يتمتع بعلاقة وثيقة مع نتنياهو، إذ عمل سكرتيرًا عسكريًا له بين عامي 2016 و2018. وتولى قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش خلال حرب 2014 على غزة، التي شهدت تدمير آلاف المنازل ومقتل أكثر من 2100 فلسطيني.
وجاء اختيار زامير بعد أشهر من التكتم حول هوية المرشحين للمنصب، وسط انقسامات داخل المؤسسة العسكرية بسبب تداعيات الحرب على غزة والتوترات المتزايدة داخل إسرائيل. وكانت استقالة هاليفي قد أثارت موجة من الاستقالات في صفوف قيادات الجيش، وسط حالة من الغضب الشعبي تجاه الأداء الأمني خلال الأشهر الماضية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا بشمال غزة بعد 16 شهراً من العمليات العسكرية الإسرائيلية نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة دونالد ترامبالشرق الأوسطقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوفلسطين