حفل توزيع جوائز "فيفا" للأفضل في عام 2024 الثلاثاء في الدوحة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024، وذلك وفق ما أعلنت الهيئة الكروية العليا الإثنين.
وفي بيان عبر موقعه الرسمي كشف الفيفا أن حفل توزيع جوائز الأفضل لعام 2024 سيقامُ في الدوحة عشية نهائي كأس القارات للأندية بين ريال مدريد وباتشوكا والذكرى السنوية الثانية لنهائي كأس العالم 2022 في قطر.
ويترافق الحفل مع الذكرى السنوية العشرين لتأسيس أكاديمية أسباير وسيحضره كوكبة من الشخصيات الرسمية والرياضية يتقدمهم الرئيس جاني إنفانتينو، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بمعظم الجوائز أبرزها أفضل لاعبٍ ولاعبة ومدرب ومدربة لهذا العام.
وكان « فيفا » قد أعلن عن القوائم النهائية للمرشحين لجائز الأفضل « ذا بيست » لعام 2024، وهي النسخة العاشرة من الجائزة السنوية التي بدأ تقديمها في 2016، بعد الانفصال عن مجلة « فرانس فوتبول ».
وجاءت قائمة المرشحين على النحو التالي:
داني كارفاخال (إسبانيا)، ريال مدريد
إرلينج هالاند (النرويج)، مانشستر سيتي
فيديريكو فالفيردي (أوروجواي)، ريال مدريد
فلوريان فيرتز (ألمانيا)، باير ليفركوزن
جود بيلينجهام (إنجلترا)، ريال مدريد
كيليان مبابي (فرنسا)، باريس سان جيرمان/ريال مدريد
لامين يامال (إسبانيا)، برشلونة
ليونيل ميسي (الأرجنتين)، إنتر ميامي
رودري (إسبانيا)، مانشستر سيتي
توني كروس (ألمانيا)، ريال مدريد (معتزل حالياً)
فينيسيوس جونيور (البرازيل)، ريال مدريد
كلمات دلالية جوائز فيفا قدم قطرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جوائز فيفا قدم قطر ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
السبت.. توزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي وتكريم السمري والفقي
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السادسة من مساء السبت المقبل 18 يناير، بجاليري ضي الزمالك، حفل توزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي.
وتنافس على جوائز المهرجان وقيمتها 350 ألف جنيه تقدمها مؤسسة أتيليه العرب، أكثر من 320 عملا تشكيليا لشباب الفنانين من 12 دولة عربية، تم اختيارها من أصل 2000 عمل قدمها أصحابها للمسابقة، بينها 10 أعمال عبرت عن القضية الفلسطينية بشكل أثار دهشة الحضور وأساتذة الفن التشكيلي خلال حفل افتتاح المهرجان قبل أيام، والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري بقاعات ضي المهندسين .
يحضر حفل تكريم الفائزين أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدكتور حسن عبدالفتاح والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين والفنان وليد عبيد والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين والفنان حسن داوود، و ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة.
ويشهد الحفل تكريم اسم الفنان الكبير الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة التحكيم الذي وافته المنية قبل افتتاح المهرجان، كما يكرم أتيليه العرب عددا من الشخصيات الفنية والإعلامية التي ساهمت في نجاح المهرجان، أبرزهم الدكتور أيمن السمري القومسير الأول للمهرجان في دورته الأولى.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن مهرجان ضي للشباب العربي بات تظاهرة ثقافية كبري للفن المصري والعربي بمختلف توجهاته، وأصبح بالفعل عرسا ثقافيا بمعني الكلمة تتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، ودائما ما يعود بنا لهذه الكوكبة الرائعة التي كانت ومازالت تمثل قواسم مشتركة في كل نجاح.
وتابع قنديل: أتذكر بفخر وامتنان اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الفنان الكبير الدكتور أحمد نوار، وأتذكر الجهد الخارق الذي بذله أعضاء اللجنة المشكلة من الفنانين الكبار الدكتور صلاح المليحي وطارق الكومي وأيمن السمري ومعهم الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، والتي استشعرت منذ بزوغ الفكرة عبقرية مصر وقدرتها الفائقة على تقديم المواهب الطالعة.
وأشار إلى أن غزة، بين تاريخي مهرجانين للشباب العربي مرت بأبشع ما تعرضت له البشرية في عصرنا الحديث المخيف، فحضرت هذه الدورة مشبعة بالشجن والأمل يتسابق فيها فرسان الجائزة بألوانهم وأفكارهم وأحاسيسهم المرهفة في تقديم ما لديهم من رؤى وأحلام و دلائل الأمل معبرين بعفوية فنية نادرة عن المأساة داعمين شرف المقاومة دونما توجيه أو تكليف، فجعلوا هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ المهرجان المنتظم والممتد ليكون دور الفن في خدمة قضايا الإنسان حقيقة جلية عبر أعمالهم.
لقد تسابق الفرسان في رسم ونحت وتصوير وجدانهم على بقايا جدران غزة، مؤكدين على الحقيقة الثابتة في حب فلسطين.
كما عبرت أعمال أخرى عن قضايا متعددة حافلة بالتنوع والاختلاف شكلا ومتسقة مع بعضها جوهرا وموضوعا، وكان هاجس أعضاء لجنتي الفرز والتحكيم هو الاختيار القائم علي الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية و الجدة والجدية و الجمال والحرية.
وقد جاءت الأعمال المعروضة حاملة قدرا كبيرا من التطور الفني، سواء علي مستوي الفكرة أو علي مستوي الأداء،وهذا التطور سيكون محل نقاش ثري نشدد دائما علي ضرورته في الإنعاش المستمر للحركة التشكيلية المصرية والعربية.