تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جمعيتي البغدادي ومنشأة العماري، بمحافظة الاقصر، وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها للمحافظة، لتفقد عدد من المشروعات الزراعية بها.

جاء ذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها للمحافظة، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، اللواء أمجد سعدة المستشار المالي للوزير رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، والدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، وبحضور جان بيير دومارجورى، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، و الدكتورة ميار الخشن رئيس قطاع الإستراتيجية والتمويل المبتكر بالبرنامج.

واطلع وزير الزراعة أنشطة الجمعيتين، وموقف الاسمدة، والمخازن وتوزيعها على المزارعين، ووصول الحصص اللازمة للجمعيات، فضلا عن تنفيذ أعمال الحصر للزراعات.

وعقد فاروق لقاء مفتوحا من المزارعين بالجمعيتين، للاستماع الى المشاكل التي تواجههم، والتوجيه بحلها على الفور، واتخاذ الاجراءات اللازمة للتيسير على المزارعين ودعمهم.

وشدد الوزير على وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، وان تصل الأسمدة للمزارع الفعلي للأرض، فضلا عن تنفيذ أعمال الحصر للمحاصيل على أرض الواقع، وضبط عمليات صرف الأسمدة، والمرور الدوري على الحقول والزراعات.

ووجه وزير الزراعة، الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، بتخفيض قيمة خدمات الحرث تحت التربة والتسوية بالليزر وغيرها من الخدمات، بنسبة ٢٥٪، لمزارعي منشأة الغماري، تنفيذا لمطلبهم، فضلا عن تشجيعهم على اتباع الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة.

وأشار "فاروق" إلى سرعة إنجاز عمليات تطوير وتحديث الجمعيات الزراعية، وتعميق دورها لخدمة المزارعين، وتقديم خدمات تليق بهم، وتوفير كافة مستلزمات الانتاج، وتقديم الدعم الحقيقي إلى الفلاح.

وقال فاروق، أن هناك اهتمام خاص بتطوير الإرشاد الزراعي، وتحديثه، ودعم جهود الوصول إلى المزارعين وتوعيتهم، ونشر التوصيات والممارسات الحديثة والجيدة، وتقديم كافة أشكال الدعم الفني، لافتا إلى أنه يتم حاليا تطوير خدمات الإرشاد الزراعي، لمواكبة التطور التكنولوجي السريع، من خلال تطبيقات التليفون المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.


وأشار الوزير إلى أنه تم تطوير المراكز الإرشادية بالقرى في جميع المحافظات، فضلا عن المراكز التي تم إنشاؤها ضمن قرى مبادرة حياه كريمة، وتم تأسيسها لتقديم كافة الخدمات الفنية اللازمة للمزارعين، فضلا عن توعيتهم وإرشادهم.
وقال فاروق: "نحن مستمرون في تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين"، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من المبادرات التي تقدمها الدولة من خلال البنك المركزي المصري، وينفذها البنك الزراعي المصري لتمويل صغار المزارعين، ومشروعاتهم الصغيره، لتحسين مستوى دخولهم.
وقال فاروق أنه من المقرر أن يخرج قريبا صندوق التكافل الزراعي الى حيز التنفيذ، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومتابعة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وذلك بسرعة الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية له، لحماية المزارعين، وتعويضهم عن أية خسائر، عن زراعتهم، نتيجة عن التغيرات المناخية أو غيرها، من أضرار ومخاطر.
وأطلق وزير الزراعة وجان بيير دومارجورى، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، نموذج لمشروع دعم صغار المزارعين، والخاص بالتمويل الاستراتيجي المبتكر للاستثمارات ذات الأثر والذي ينفذ تحت رعاية البنك المركزي المصري، والمتمثل في نموذج لتوحيد الحيازات لزراعة محصول القصب باستخدام الطاقة الشمسية على مساحة إجمالية 50 فدانا لصالح 80 مزارعا.
واستمع وزير الزراعة على هامش الاطلاق إلى عدد من المزارعين المستفيدين من المشروع، من محافظات الاقصر، اسيوط، وقنا، حيث يهدف المشروع إلى رفع مستوى معيشة صغار المزارعين اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال الاستغلال الأمثل للموارد بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتثقيفها ماليًا، الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته.
ومن جهته تقدم  "جان بئر" بالشكر إلى وزير الزراعة، لجهوده من أجل إنجاح هذا المشروع، مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة، من أجل تحقيق التنمية، بمشروعات حقيقية جادة يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وأشار إلى أهمية التعاون بين برنامج الغذاء العالمي، والوزارة،  وما تم تحقيقه من جهود مشتركة، ساهمت في رفع مستوى معيشة المزارعين، وخاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية.
وتم توقيع الاتفاقية التشغيلية لمشروع دعم صغار المزارعين، في مرحلته الثانية، والخاص بالتمويل الاستراتيجي المبتكر للاستثمارات ذات الأثر والذي ينفذ تحت رعاية البنك المركزي المصري، في 24 سبتمبر الماضي، بالتعاون بين وزارة الزراعة وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تحت رعاية البنك المركزي، وبمشاركة بنوك: الزراعي المصري والأهلي المصري، ومصر،  والإسكندرية، وأبو ظبي الوطني، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولي 2020-2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري وسائل التواصل الاجتماعي مستلزمات الانتاج صرف الأسمدة صغار المزارعین البنک المرکزی وزیر الزراعة فضلا عن

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع

قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.

ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.

وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وقالت الوزارة "نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان".

وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.

ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.

وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ نيسان / أبريل 2023.

وعندما سألت رويترز مسؤولين إماراتيين عن الذخائر البلغارية، أشاروا إلى أحدث تقرير سنوي صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة، والذي يتحدث بالتفصيل عن نتائج تحقيقاتها في تدفق الأسلحة والأموال إلى دارفور.

ولم يُنشر بعد التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي هذا الشهر واطلعت عليه رويترز. وتقتصر إشارته إلى الإمارات على دورها في حفظ السلام في السودان.

وقال المسؤولون الإماراتيون لرويترز إن التقرير "يوضح أنه لا توجد أدلة دامغة على أن الإمارات قدمت أسلحة أو دعما ذا صلة لقوات الدعم السريع".

وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني في تقريرها السنوي. واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لقوات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها. ولم يتطرق تقرير المحققين إلى مصادر الذخائر.

لكن الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة تظهر أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع.

وتظهر الرسائل، التي اطلعت عليها رويترز، أن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.

وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر تشرين الثاني لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر كانون الأول ورفضت تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.

وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.

ولم ترد الإمارات على أسئلة رويترز عن البيانات.

والسؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.

ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وبدأت المحكمة نظر الدعوى الأسبوع الماضي.

وتنفي الإمارات هذه التهمة، وتقول إن المحكمة ليس لديها اختصاص لنظر هذه الدعوى.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • فاروق جعفر ينتقد طريقة لعب الزمالك أمام المصري ويحمل بيسيرو المسؤولية
  • لسد الفجوة الغذائية.. حقول إرشادية لزراعة عباد الشمس الزيتى بجنوب سيناء
  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • «بحوث الصحراء» يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء لدعم المزارعين
  • أسوان.. تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي الزراعي
  • المنيا تواجه مافيا الأسمدة المدعمة بحذف 4500 فدان للوصول لصغار المزارعين
  • للتعامل مع الطقس السيئ.. وزير الزراعة يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي في محافظة ديرالزور
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع