ائتلاف "النصر" العراقي يطلق "مبادرة الرافدين" لدعم سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن ائتلاف "النصر" العراقي، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، عن إطلاق "مبادرة الرافدين" لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية، بهدف مساندة الشعب السوري.
وقال الائتلاف في بيان، إن "المبادرة تشمل شقين رئيسيين: الأول إنساني لتقديم الدعم الإغاثي لسوريا، والثاني سياسي لدعم التحول الديمقراطي في البلاد".
وأضاف أن المبادرة الإنسانية تشمل "مبادرة الرافدين الإغاثية" بإرسال شحنات من المواد الأساسية إلى الشعب السوري، بما في ذلك، شحنات من وقود التدفئة، شحنات من الأدوية الأساسية، شحنات من المواد الغذائية الأساسية.
وأوضح أن "المبادرة السياسية تستهدف وضع إطار سياسي واقتصادي يدعم التحول الديمقراطي السلمي في سوريا، ويعزز من وحدة واستقرار الدولة السورية"، مشيرا إلى أن "المبادرة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة عبر التعاون مع دول الجوار العراقي، إضافة إلى مصر والإمارات".
وذكر البيان أن "العراق بموقعه وأهميته، يجب أن يتخذ مبادرة إيجابية للتفاعل مع الأحداث الإقليمية"، لافتا إلى أن "اللامبالاة تشكل موقفا سلبيا قد تملؤه قوى أخرى".
وأكد البيان أن المبادرات الإيجابية تبني السلام وتعزز التفاهم بين الشعوب، فيما تقطع الطريق على الأجندات المغرضة، كما تسهم في تعزيز مكانة العراق الإقليمية والدولية كمركز فاعل للاستقرار والسلام.
هذا وبحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، في وقت سابق، الأوضاع العامة في البلاد والتطورات في سوريا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقرار الدول الأدوية الأساسية الاستقرار فى المنطقة الدولة السورية التطورات في سوريا التحول الديمقراطي المواد الغذائية شحنات من
إقرأ أيضاً:
«حافلة الخير» تحقق مستهدفاتها لدعم الفئات الأكثر احتياجاً
دبي: سومية سعد
أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن مبادرة «حافلة الخير» التي أطلقتها الإدارة خلال شهر رمضان المبارك وجاءت استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في عام المجتمع 2025، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حققت مستهدفاتها بفضل خطة متكاملة لضمان إيصال وجبات إفطار الصائم إلى كافة المستفيدين في الوقت المناسب.
وهدفت الحملة التي أطلقت مع بداية شهر رمضان، إلى توفير الوجبات للعمال في مختلف مناطق الإمارة، بمعدل 5000 وجبة يومياً، أي 150 ألف وجبة طوال الشهر الفضيل وذلك بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية دبي الخيرية.
قيم العطاء
من جانبه، أكد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال، أن هذه المبادرة تعكس الالتزام بدعم القوى العاملة وتقدير دورها الحيوي في مسيرة التنمية وأوضح أن شهر رمضان هو فرصة لتعزيز قيم العطاء والتراحم ونحن نعمل على توفير وجبات الإفطار في بيئة يسودها روح التكافل الاجتماعي.
فيما أكد العقيد عمر المزينة، مساعد المدير العام لقطاع تنظيم العمل، أن المبادرة تجسد القيم الإماراتية الراسخة في العطاء وتقدير الجهود الكبيرة التي تبذلها القوى العاملة في دعم الاقتصاد والمجتمع، كما تسهم في تعزيز بيئة العمل الإيجابية وتحفيز العمال، مما يعكس التزام الدولة برعاية مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح العقيد خالد بن مدية، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في إقامة دبي، أن المبادرة تعكس روح التكافل والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مؤكداً أن دور الإعلام في تسليط الضوء على مثل هذه المبادرات يعزز قيم العطاء في المجتمع.
من جهته، أشار صالح زاهر المزروعي، المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إلى أن هذه الحملة تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ ثقافة التضامن خلال الشهر الفضيل، من خلال مبادرات نوعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً.
فيما أعرب أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، عن اعتزاز الجمعية بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية ضمن حملتها الرمضانية السنوية «يدوم الخير»، والتي تهدف إلى نشر قيم الرحمة والإخاء.
تعكس المبادرة الدور الريادي لدولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني، وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للعطاء، خاصة خلال شهر رمضان الذي يعد فرصة لتعزيز قيم الخير والتراحم بين أفراد المجتمع.
تعاون مع الشركاء
وحرصت إقامة دبي، بالتعاون مع شركائها، على وضع خطة متكاملة لضمان إيصال الوجبات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، مع مراعاة معايير السلامة الغذائية والجودة، وتم تخصيص فرق ميدانية للإشراف على عمليات التوزيع وضمان استفادة أكبر عدد ممكن من العمال.
وتؤكد هذه الجهود أن دولة الإمارات تواصل نهجها في غرس ثقافة العطاء، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، بما ينعكس إيجاباً على تماسك المجتمع واستدامة العمل الإنساني، كما تجسد المبادرة التزام الإمارات برؤية 2071، التي تركز على تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، بإطلاق مبادرات تدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتؤسس لمنظومة متكاملة من العمل الخيري والاجتماعي الذي يعزز تماسك المجتمع ويعمّق روح التضامن الإنساني.