تأخر ب9 سنوات كاملة لتعميم التحضيري عبر المدارس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تظهر إحصاءات وزارة التربية الوطنية، أن معدل التنفيذ الوطني لمرحلة التحضيري بلغ حوالي %50 خلال العام الدراسي. 2016/2015 ويتوقع تعميمه بالكامل حتى عام 2018. إلا أن هذا الهدف لم يتحقق، مما أدى إلى تأجيل هذا الموعد إلى عام 2024.
وتشير آخر الإحصائيات المتعلقة بالسنة الدراسية 2021/2020 إلى أن نسبة التغطية الوطنية تقارب 59 في هياكل القطاع و 79% عند احتساب الشركاء الآخرين.
وبالنتيجة، فإن التلاميذ الذين يدخلون السنة الأولى من المدرسة الابتدائية لا يلتحقون بالمدرسة بنفس فرص النجاح. مع خطر تكريس مدرسة بسرعتين.
عجز في اكتساب المهارات وبرامج ثقيلة..والسبب غياب التجهيزات التقنيةإن الوسائل البيداغوجية والتجهيزات التقنية التربوية: المواد، والنماذج، والصور، والخريطة، والكرة الأرضية، والأوراق بجميع أشكالها، والرسم والرسم البياني، ولوحة العرض، وجهاز العرض والشرائح والأفلام، وأجهزة الكمبيوتر ، لا تقل أهمية عن الكتاب المدرسي سواء للمعلم أو المتعلم في تنفيذ البرامج والدروس، غير أن التحفظات التي سجلها القضاة في هذا الشأن، تكمن في عدم توفير وبشكل كاف ومنتظم الوسائل البيداغوجية وغيرها من التجهيزات التقنية التربوية الملائمة وذات الصلة لجعل عمليات التدريس والتعلم أكثر فعالية.
وعرفت احتياجات المؤسسات التعليمية بهذا المجال تسجيل 43 عملية تجهيز ما بين سنتي 2016 و2019، بغلاف مالي يقدر بـ 104,51 مليار دج. لكن مدونة الوسائل البيداغوجية والتجهيزات التقنية البيداغوجية التي تقتضيها البرامج المدرسية لم يتم نشرها إلا في جويلية 2022، ما عرقل اقتناء هذه الأدوات والتجهيزات وأثر حتما على مكتسبات التلاميذ في التعليم الأساسي طوال الفترة الممتدة من 2016 إلى غاية 2022.
ويتجلى تأثير الإختلالات المذكورة أعلاه، بشكل رئيسي، من خلال العجز في اكتساب التلاميذ المتمدرسين للمهارات الأساسية وثقل البرنامج”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نقابات قطاع الصحة مستاءة من تأخر تنفيذ الاتفاق الحكومي
وجه التنسيق الوطني للنقابات الصحية بالمغرب رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة، عبرت فيها النقابات عن استيائها من التأخر في تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024 الموقع بين الحكومة والنقابات الصحية، ومن « المنهجية الأحادية » التي يتبعها وزير الصحة في التعامل مع قضايا القطاع.
وأوضح التنسيق في رسالته أن الاتفاق الذي تم توقيعه قبل سبعة أشهر، لم يتم تنزيله على أرض الواقع حتى الآن، رغم عقد اجتماعات ماراطونية مع الوزارة السابقة والوزير الحالي، حيث جمد كل ما تم الاتفاق عليه، وحل محله التماطل وعدم تنفيذ بنود الاتفاق.
وجددت النقابات الصحية انتقادها لـ »المنهجية الأحادية » التي يعتمدها وزير الصحة في تدبير شؤون القطاع، وعدم إشراك النقابات في مناقشة القضايا التي تهم الموارد البشرية، معتبرة أن هذا الأسلوب يتنافى مع مبادئ الشراكة والحوار الاجتماعي.
وطالب التنسيق رئيس الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع الصحي، ودعا إلى ضرورة تفعيل اتفاق 23 يوليوز، وإشراك النقابات في صياغة القرارات التي تهم مستقبل القطاع والعاملين به.
كلمات دلالية الحكومة النقابات الصحية