زنقة 20:
2025-04-15@12:20:50 GMT

فرنسا تنفي مزاعم الجزائر وتصفها بالخيالية

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

فرنسا تنفي مزاعم الجزائر وتصفها بالخيالية

زنقة 20 | علي التومي

نفت فرنسا كل الإتهامات الجزائرية التي وجهها لها النظام الجزائري بشأن تورطها في مخطط لضرب الإستقرار في الجزائر ودعمها لحركة “الماك” المصنفة كمنظمة إرهابية بالجزائر.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو؛ ان الإتهامات الجزائرية الموجهة لباريس بالضلوع في مخططات إرهابية؛ هي إتهامات غير واقعية وخيالية وعارية من الصحة.

واضاف وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو أنه تحدث للسفير الفرنسي بالجزائر وجدد له عبر الهاتف دعم باريس الكامل له.

وحسب ملاحظون دوليون، فإن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتجه نحو المجهول خاصة بعد سحب الجزائر سفيرها من باريس صيف العام الماضي، مباشرة بعد ان قررت فرنسا دعمها رسميا للحكم الذاتي في اقاليم الصحراء المغربية.

وقال الملاحظون؛ ان كل لجان العمل المشتركة بمافيها اللجان الإقتصادية والتجارية بين باريس الجزائر؛ هي معطلة الآن، كما تروج الأخبار عن نية الجزائر مراجعة جميع الإتفاقيات مع نظيرتها الفرنسية.

وتأتي هذه التطورات بين البلدين; في وقت لا يزال فيه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال محتجزا منذ قرابة شهر في الجزائر، بتهمة “المساس بسلامة الوحدة الترابية”.

وكانت وسائل إعلام جزائرية؛ قد أكدت الأحد الماضي بأن وزارة خارجية الجزائر قد استدعت الأسبوع الماضي السفير الفرنسي ستيفان روماتي لتوجيه “تحذير شديد اللهجة” على خلفية “ممارسات عدائية” تهدف إلى “زعزعة استقرار” الجزائر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

 الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس

إجتجت الجزائر على قرار العدالة الفرنسية وضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس

وحسب بيان الخارجية استقبل الأمين العام للوزارة لوناس ماغرامان، اليوم السبت بمقر الوزارة، السفير الفرنسي بالجزائر ستيفان روماتيه.

وخلال اللقاء عبر مقرمان عن احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية بتوجيه الاتهام ووضع أحد أعوانها القنصليين العاملين على الأراضي الفرنسية رهن الحبس المؤقت.

وذلك في إطار فتح تحقيق قضائي في قضية اختطاف المجرم “أمير بوخرص” المعروف باسم “أمير د.ز” عام 2024.

وأكدت الجزائر رفضها القاطع، شكلا ومضمونا، للأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لدعم قرارها بوضع موظفها القنصلي رهن الحبس الاحتياطي.

وذكرت الجزائر أن الموظف القنصلي تم اعتقاله علنا ​​ثم وضعه تحت الحراسة النظرية دون إخطار عبر القنوات الدبلوماسية.

وإعتبرت الجزائر هذا انتهاكا صارخ للحصانات والامتيازات المرتبطة بمهامه في القنصلية الجزائرية في كريتاي وكذلك الممارسة السائدة في هذا الشأن بين الجزائر وفرنسا.

وأضاف البيان أن الجزائر تلاحظ بشكل رئيسي هشاشة وتناقض الحجة الفاسدة والبعيدة عن الواقع التي استندت إليها أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال جلسات الاستماع. والتي تدعم هذه المؤامرة القضائية غير المقبولة لمجرد أن الهاتف المحمول للموظف القنصلي المتهم قيل إنه كان يقتصر على عنوان منزل الموظف “أمير بوخرس”.

وتدعو الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي الموجود رهن الحبس الاحتياطي.

كما تطالب الجزائر باحترام الحقوق المترتبة على واجباته، سواء بموجب الاتفاقيات الدولية أو الاتفاقيات الثنائية، بشكل صارم لتمكينه من الدفاع عن نفسه بشكل سليم وفي ظل أبسط الظروف.

وتابع البيان أن هذا التحول المؤسف وغير المرغوب فيه للأحداث يثبت أن بعض الأطراف الفرنسية لا تحركها نفس الرغبة في إحياء العلاقات الثنائية وأن التزام كل طرف لا يرقى إلى مستوى حسن النية والإخلاص اللازمين لتلبية الشروط اللازمة لاستئناف المسار الطبيعي للعلاقات الثنائية سلميا.

مقالات مشابهة

  • باريس تحذر من تداعيات قرار الجزائر طرد موظفيها "ما لم تتراجع عنه"
  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة  
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • الخارجية الجزائرية تعلن احتجاجها على احتجاز أحد دبلوماسييها في فرنسا
  • الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا
  •  الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس