زنقة 20:
2025-03-29@16:27:46 GMT

فرنسا تنفي مزاعم الجزائر وتصفها بالخيالية

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

فرنسا تنفي مزاعم الجزائر وتصفها بالخيالية

زنقة 20 | علي التومي

نفت فرنسا كل الإتهامات الجزائرية التي وجهها لها النظام الجزائري بشأن تورطها في مخطط لضرب الإستقرار في الجزائر ودعمها لحركة “الماك” المصنفة كمنظمة إرهابية بالجزائر.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو؛ ان الإتهامات الجزائرية الموجهة لباريس بالضلوع في مخططات إرهابية؛ هي إتهامات غير واقعية وخيالية وعارية من الصحة.

واضاف وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو أنه تحدث للسفير الفرنسي بالجزائر وجدد له عبر الهاتف دعم باريس الكامل له.

وحسب ملاحظون دوليون، فإن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتجه نحو المجهول خاصة بعد سحب الجزائر سفيرها من باريس صيف العام الماضي، مباشرة بعد ان قررت فرنسا دعمها رسميا للحكم الذاتي في اقاليم الصحراء المغربية.

وقال الملاحظون؛ ان كل لجان العمل المشتركة بمافيها اللجان الإقتصادية والتجارية بين باريس الجزائر؛ هي معطلة الآن، كما تروج الأخبار عن نية الجزائر مراجعة جميع الإتفاقيات مع نظيرتها الفرنسية.

وتأتي هذه التطورات بين البلدين; في وقت لا يزال فيه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال محتجزا منذ قرابة شهر في الجزائر، بتهمة “المساس بسلامة الوحدة الترابية”.

وكانت وسائل إعلام جزائرية؛ قد أكدت الأحد الماضي بأن وزارة خارجية الجزائر قد استدعت الأسبوع الماضي السفير الفرنسي ستيفان روماتي لتوجيه “تحذير شديد اللهجة” على خلفية “ممارسات عدائية” تهدف إلى “زعزعة استقرار” الجزائر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

واصف بـ«السم».. وزير الداخلية الفرنسي يهتف ضد «الحجاب»

هتف وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، ضد الحجاب، واصفاً الإسلاموية بـ”السم الذي يهدد الجمهورية”.

ووعد وزير الداخلية الفرنسي، في خطاب أمام حشد يقارب 2000 شخص، “بعدم الاستسلام والتراجع في مواجهة التطرف الإسلامي”.

وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن كلمة “ريتايو”، “جاءت خلال تجمع نظمته مجموعة “تحرك معاً” المنبثقة عن الشبكة الأوروبية للقيادة، والتي تروج لتعزيز العلاقات بين فرنسا وأوروبا وإسرائيل”.

وهتف الوزير الفرنسي قائلا: “تحيا الرياضة، يسقط الحجاب”، ووصف مدير مجموعة “تحرك معا”، أريه بنسهون، التجمع بأنه “أول تجمع كبير ضد الإسلاموية في فرنسا”.

وأكد ريتايو، المرشح المحتمل لرئاسة حزب الجمهوريين، أن “فرنسا تواجه تهديداً انفصالياً واحداً هو الإسلاموية”، تحت شعار “من أجل الجمهورية… فرنسا ضد الإسلاموية!”، وأعاد التأكيد على “معارضته للحجاب في المنافسات الرياضية”، قائلاً: “الرياضة يجب أن تكون ملاذاً محايداً”.

وشارك وزير الأقاليم ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو في الهجوم على حزب “فرنسا الأبية” اليساري، متهماً إياه “بالتواطؤ مع معاداة السامية”، ووصف لورو، منتقدي سياسته بـ”المتساهلين مع الكراهية”.

من جانبها، انتقدت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية”، كلير غيتون، تصريحات لورو، معتبرة أنها “تعيق جهود الدبلوماسية الفرنسية في مجال حقوق الإنسان”، فيما هاجم زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الحدث عبر منصة “إكس”، واصفاً المشاركين فيه بـ”أسوأ العنصريين والمعادين للإسلام”.

مقالات مشابهة

  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”
  • واصف بـ«السم».. وزير الداخلية الفرنسي يهتف ضد «الحجاب»
  • ألستوم الفرنسية و ONCF يغلقان صفقة 18 قطاراً فائق السرعة من الجيل الجديد
  • العاصمة الفرنسية باريس تسمي شارعاً وحديقة باسم البيشمركة
  • وزارة الخارجية الإندونيسية تنفي مزاعم نقل فلسطينيين من غزة إلى أراضيها
  • الرئيس اللبناني إلى باريس في أول زيارة لبلد غربي  
  • انطلاق مناورات ديفنات الفرنسية تحسبا لحرب سيبرانية
  • العفو الدولية تدعو الجزائر للإفراج عن عسكري سابق محكوم بالمؤبد
  • عشائر جنوب القطاع تنفي مزاعم قناة مصرية دعوتها لـجمعة غضب ضد حماس
  • إيران تنفي وجود عناصر من القاعدة على أراضيها: مزاعم الأمم المتحدة متحيزة