صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@18:19:09 GMT

نهائيات «أمم أوروبا» بين إيطاليا وألمانيا

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أوروبا تتجه نحو زيادة الضرائب وخفض الإنفاق رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بخفض عجز الموازنة


يُقام الدور نصف النهائي ونهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على أرض الفائز من مواجهة ربع النهائي بين إيطاليا وألمانيا، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد القاري للعبة (اليويفا) خلال اجتماع لجنته التنفيذية.


وقال الاتحاد القاري في بيان «اختارت اللجنة التنفيذية لـ «اليويفا» الفائز من ربع النهائي بين إيطاليا وألمانيا مضيف مبدئياً لنصف نهائي ونهائي البطولة بين 4 و8 يونيو 2025».
وأضاف «وتم اختيار ملعبي تورينو، الخاص بيوفنتوس والخاص بتورينو، وملعبي ميونيخ وشتوتجارت لاستضافة المباريات».
وتتواجه إيطاليا مع ألمانيا في 20 مارس في ميلانو ذهاباً، على أن يكون الإياب في دورتموند بعدها بثلاثة أيام.
وفي بيان منفصل، أفاد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن ملعب يوفنتوس «أليانتس أرينا» الذي يتسع لـ41500 متفرج، سيستضيف مباراتي نصف النهائي في 4 و5 يونيو والمباراة النهائية في الثامن منه، على أن تكون مباراة المركز الثالث المقررة في يوم النهائي على الملعب الأولمبي في تورينو (28500 متفرج).
وفي المواجهات الثلاث الأخرى في ربع النهائي، تلتقي البرتغال مع الدنمارك، هولندا مع إسبانيا بطلة أوروبا وحاملة اللقب، وكرواتيا مع فرنسا.
كما حدد «اليويفا» موعد مباراة الكأس السوبر التي تجمع سنوياً بين بطلي دوري الأبطال و«يوروبا ليج»، حيث ستقام في 13 أغسطس على «ستاديو فريولي» الخاص بنادي أودينيزي الإيطالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا الدوري الأوروبي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيطاليا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني المقبل: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة حرب بوتين ضد أوروبا

برلين "وكالات": أكد المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء أن مقترحه لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير ضروري نظرا إلى "الحرب العدوانية" التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ضد أوروبا".

وقال ميرتس للبرلمان الألماني قبيل التصويت على الخطة لتي تشمل أيضا تمويلا ضخما للبنى التحتية "إنها حرب ضد أوروبا وليست مجرّد حرب ضد سلامة الأراضي الأوكرانية".

وأفاد ميرتس بأن العدوان الروسي شمل هجمات إلكترونية وعمليات تجسس وحرائق وجرائم قتل مأجورة فضلا عن حملات التضليل "التي تحاول تقسيم الاتحاد الأوروبي وتهميشه".

وقال ميرتس الذي فاز تحالفه (الاتحاد المسيحي الديموقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) في انتخابات الشهر الماضي العامة إن أوروبا اليوم تواجه "روسيا عدوانية" إلى جانب "ولايات متحدة أميركية لا يمكن توقع" خطواتها التالية.

تتمثل خطط ميرتس باستثناء الإنفاق الدفاعي من قواعد الدين المشددة للبلاد لدى تجاوزه واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وإنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو (545 مليار دولار) من أجل استثمارات في البنى التحتية على مدى 12 عاما.

تأمل كتلته بتمرير الخطة في البرلمان في وقت أحدثت مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتقارب مع روسيا وعدائيته تجاه أوكرانيا صدمة في أوروبا وأثارت الشكوك حيال متانة العلاقات بين جانبي الأطلسي في المستقبل.

وقال ميرتس "أرغب بتوضيح ذلك: أؤيد قيامنا بكل ما في وسعنا للمحافظة على التعاون عبر الأطلسي". وأضاف "أعتبر أنه لا غنى عن ذلك، لكن علينا الآن القيام بواجبنا داخل أوروبا".

وتابع "علينا أن نصبح أكثر قوة. علينا ضمان أمننا. هذه مسؤوليتنا. لألمانيا دور رائد يتعين عليها القيام به في هذا السياق، وأرى أنه ينبغي علينا أن نكون على استعداد لتولي هذه المسؤولية القيادية".

وأفاد ميرتس بأن زيادة الإنفاق المقرر للقوات المسلحة والذي يتوقع أن يصل إلى مئات مليارات اليورو في السنوات المقبلة "ليس إلا خطوة رئيسية أولى باتجاه مجتمع دفاع أوروبي جديد".

ولفت إلى أن المجموعة ستشمل "دولا ليست منضوية في الاتحاد الأوروبي لكنها مهتمة إلى حد كبير في بناء هذا الدفاع الأوروبي المشترك معنا مثل.. بريطانيا والنروج".

وأكد أنه يتعين منح أي عقود دفاعية جديدة إلى المصنّعين الأوروبيين "متى أمكن".

وتابع "علينا إعادة بناء إمكانياتنا الدفاعية" مضيفا أن ذلك يجب أن يتم عبر "أنظمة آلية مع مراقبة أوروبية مستقلة، عبر الأقمار الصناعية وعبر مسيرات مسلحة والعديد من الأنظمة الدفاعية الحديثة" التي يتم طلبها من شركات في القارة.

من جانبه، من جانبه، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ضرورة تخفيف قيود الاستدانة من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في جلسة طارئة للبرلمان الاتحادي (بوندستاج) اليوم الثلاثاء: "من يتردد اليوم، أو يفتقر إلى الشجاعة اليوم، أو يعتقد أننا قادرون على تحمل هذا النقاش لأشهر قادمة، ينكر الواقع"، مضيفا أن أمن البلاد ومستقبلها يعتمدان على ذلك.

وذكر بيستوريوس أن التسوية التي تم التوصل إليها بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي مع حزب الخضر تتجاوز بكثير نقطة التحول السابقة التي أعلن عنها المستشار أولاف شولتس، موضحا أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد دون المساس بالتضافر الاجتماعي.

وقال بيستوريوس: "أمننا لا ينبغي أن يتعرض للخطر بسبب حتميات الميزانية"، مؤكدا أن القروض لن تكون صكوكا على بياض، موضحا أنه سيجرى استخدام الأموال بشكل فعال وستظل خاضعة للرقابة البرلمانية.

وصوت نواب البوندستاج اليوم على حزمة إنفاق مثيرة للجدل بقيمة 500 مليار يورو، والتي تهدف إلى إنعاش البنية التحتية والمضي قدما في مبادرات المناخ وتعزيز الدفاع.

ويتضمن الاقتراح، الذي يحظى بدعم من الكتل البرلمانية للتحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، رفع حدود الاقتراض لإنشاء صندوق خاص للبنية التحتية وحماية المناخ، مع إزالة قيود الديون المفروضة على الدفاع والحماية المدنية وأجهزة الاستخبارات والأمن السيبراني.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني المقبل: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة حرب بوتين ضد أوروبا
  • أخبار سيئة للمهاجرين الأتراك غير الشرعيين في أوروبا
  • أوروبا تتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
  • بروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يورو
  • تصريح مفاجئ من بوفون عن مواجهة إيطاليا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
  • يعقوب المطير: الهلال ويوكوهاما لن يلتقيا إلا في النهائي.. فيديو
  • قائمة هدافي الدوري على مدار التاريخ من لاعبي الجيل الحالي
  • البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا
  • هل تفتح أوروبا الآن أبوابها لتركيا؟
  • الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن