نهائيات «أمم أوروبا» بين إيطاليا وألمانيا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
يُقام الدور نصف النهائي ونهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على أرض الفائز من مواجهة ربع النهائي بين إيطاليا وألمانيا، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد القاري للعبة (اليويفا) خلال اجتماع لجنته التنفيذية.
وقال الاتحاد القاري في بيان «اختارت اللجنة التنفيذية لـ «اليويفا» الفائز من ربع النهائي بين إيطاليا وألمانيا مضيف مبدئياً لنصف نهائي ونهائي البطولة بين 4 و8 يونيو 2025».
وأضاف «وتم اختيار ملعبي تورينو، الخاص بيوفنتوس والخاص بتورينو، وملعبي ميونيخ وشتوتجارت لاستضافة المباريات».
وتتواجه إيطاليا مع ألمانيا في 20 مارس في ميلانو ذهاباً، على أن يكون الإياب في دورتموند بعدها بثلاثة أيام.
وفي بيان منفصل، أفاد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن ملعب يوفنتوس «أليانتس أرينا» الذي يتسع لـ41500 متفرج، سيستضيف مباراتي نصف النهائي في 4 و5 يونيو والمباراة النهائية في الثامن منه، على أن تكون مباراة المركز الثالث المقررة في يوم النهائي على الملعب الأولمبي في تورينو (28500 متفرج).
وفي المواجهات الثلاث الأخرى في ربع النهائي، تلتقي البرتغال مع الدنمارك، هولندا مع إسبانيا بطلة أوروبا وحاملة اللقب، وكرواتيا مع فرنسا.
كما حدد «اليويفا» موعد مباراة الكأس السوبر التي تجمع سنوياً بين بطلي دوري الأبطال و«يوروبا ليج»، حيث ستقام في 13 أغسطس على «ستاديو فريولي» الخاص بنادي أودينيزي الإيطالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا الدوري الأوروبي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيطاليا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضريبة عادلة على شركات التكنولوجيا الأمريكية (فيديو)
في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها العولمة الرقمية، دعت ألمانيا إلى اتخاذ موقف أوروبي حازم تجاه شركات التكنولوجيا العالمية التي تستفيد من البيانات الأوروبية دون تقديم مقابل عادل.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضريبة عادلة على شركات التكنولوجيا الأمريكية».
وضع حد لاستغلال الشركات الكبرى للموارد الرقميةووصف وزير الاقتصاد الألماني البيانات بأنها «النفط الجديد»، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لوضع حد لاستغلال الشركات الكبرى للموارد الرقمية دون تحمل مسؤوليات ضريبية متوازنة.
التوترات الاقتصادية مع الولايات المتحدةالتوترات الاقتصادية مع الولايات المتحدة ليست جديدة، لكنها تتصاعد مع تهديدات بفرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية، وأوروبا تجد نفسها أمام اختبار للتماسك والوحدة في صياغة رد اقتصادي يعكس قوتها كأحد أعمدة الاقتصاد العالمي.
معركة أوسع حول السيادة الاقتصاديةهذا الجدل لا يتعلق بالضرائب فقط، بل يعكس معركة أوسع حول السيادة الاقتصادية والعدالة الرقمية، وتسعى أوروبا لتجنب أي صدام تجاري قد يضعف موقفها على الساحة الدولية وإعادة صياغة القواعد التي تحكم الاقتصاد الرقمي بما يضمن توزيع أكثر عدالة للثورة الناتجة عن العالم الرقمي سريع التوسع، وتقف أوروبا أمام مفترق طرق بين الدفاع عن حقوقها الاقتصادية والسعي لشراكات متوازنة مع القوى الكبرى.