وزير الخارجية الإيطالي: نأمل أن يكون 2025 عام سلام على منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاجانى، عن أمله بأن يكون عام 2025 "عام السلام لمنطقة الشرق الأوسط، حسبما قالت وكالة آكى الإيطالية.
وأضاف تاجانى في كلمته أمام مؤتمر السفراء الملتئم في قصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية الإيطالية، الإثنين: "نريد الاعتراف بفلسطين، لكن لا يمكننا أن نفعل ذلك إذا لم يكن هناك اعتراف متبادل بين فلسطين وإسرائيل"، واختتم موضحا أنه "خلافاً لذلك، فإن بعض الخيارات ستصبح غير واقعية".
كما أعلن تاجانى أن "يوم غد سيكون هناك اجتماع لوزراء خارجية مجموعة (كوينت)، لتقييم ما يجب القيام به في سوريا، البلد الذي شهد تغييرا كبيرا"، وفقا للوكالة الإيطالية.
وأعرب الوزير تاجانى عن "الأمل بأن تترجم العلامات الإيجابية الأولى إلى إشارات إيجابية ملموسة، من جانب سلطات دمشق الجديدة، وذكّر تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، بأنه "من جانب إيطاليا، لم ينقص أبداً إلى الدعم المقدم للسكان المدنيين الذين يقعون ضحايا للحرب دائماً".
ويذكر أن (كوينت) هي مجموعة غير رسمية من الدول لاتخاذ القرارات، تتألف من الولايات المتحدة والأربعة الكبار في أوروبا الغربية (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا والمملكة المتحدة). وجميع البلدان التي تشكلها، دول حليفة وأعضاء في حلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين.
اقرأ أيضاًميخائيل أنطونيو: روبي كين كان أفضل من سواريز
فضيحة تجسس إسرائيل على رئيسة وزراء إيطاليا «جورجيا ميلوني».. التفاصيل كاملة
إيطاليا.. القبض على شبكة دولية لتزييف أعمال لفنانين عالميين بقيمة 200 مليون يورو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجموعة العشرين وزارة الخارجية الإيطالية وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أوروبا الغربية مجموعة الدول السبع
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
انعقد مؤتمر “ليبيا وروسيا – وجهات نظر استراتيجية”، الذي نظمته مؤسسة مجتمع الشرق الأوسط الروسي، في موسكو.
أفادت وكالة الأنباء “المبادرة الأفريقية” أن النقاش حضره علماء مستشرقيون روس ودبلوماسيون من الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى ممثلين عن مجتمع الخبراء.
ناقش المشاركون تأثير الوضع في ليبيا على المنطقة وآفاق التعاون الروسي الليبي، فيما شدد رئيس وفد جامعة الدول العربية في روسيا وليد حميد شلتاغ على أن المؤتمر يظهر “أهمية القضية الليبية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية واللوجستية والأمنية”، ووفقا له، تتوقع أن تساهم روسيا في حل الأزمة في ليبيا.