أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاجانى، عن أمله بأن يكون عام 2025 "عام السلام لمنطقة الشرق الأوسط، حسبما قالت وكالة آكى الإيطالية.

وأضاف تاجانى في كلمته أمام مؤتمر السفراء الملتئم في قصر (فارنيزينا)، مقر وزارة الخارجية الإيطالية، الإثنين: "نريد الاعتراف بفلسطين، لكن لا يمكننا أن نفعل ذلك إذا لم يكن هناك اعتراف متبادل بين فلسطين وإسرائيل"، واختتم موضحا أنه "خلافاً لذلك، فإن بعض الخيارات ستصبح غير واقعية".

كما أعلن تاجانى أن "يوم غد سيكون هناك اجتماع لوزراء خارجية مجموعة (كوينت)، لتقييم ما يجب القيام به في سوريا، البلد الذي شهد تغييرا كبيرا"، وفقا للوكالة الإيطالية.

وأعرب الوزير تاجانى عن "الأمل بأن تترجم العلامات الإيجابية الأولى إلى إشارات إيجابية ملموسة، من جانب سلطات دمشق الجديدة، وذكّر تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، بأنه "من جانب إيطاليا، لم ينقص أبداً إلى الدعم المقدم للسكان المدنيين الذين يقعون ضحايا للحرب دائماً".

ويذكر أن (كوينت) هي مجموعة غير رسمية من الدول لاتخاذ القرارات، تتألف من الولايات المتحدة والأربعة الكبار في أوروبا الغربية (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا والمملكة المتحدة). وجميع البلدان التي تشكلها، دول حليفة وأعضاء في حلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين.

اقرأ أيضاًميخائيل أنطونيو: روبي كين كان أفضل من سواريز

فضيحة تجسس إسرائيل على رئيسة وزراء إيطاليا «جورجيا ميلوني».. التفاصيل كاملة

إيطاليا.. القبض على شبكة دولية لتزييف أعمال لفنانين عالميين بقيمة 200 مليون يورو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجموعة العشرين وزارة الخارجية الإيطالية وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أوروبا الغربية مجموعة الدول السبع

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الجميع يفكر في قطاع غزة، ويجب تجنب استئناف أعمال القتال، لأن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا بسبب الحرب في أرضه

جوتيريش يرحب بجهود الوسطاء للتواصل لاتفاق

ورحب جوتيريش، خلال كلمته أمام مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»، بجهود الوسطاء في محاولة الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وتبادل جميع الأسرى والمحتجزين.

وتابع: «السلام في الشرق الأوسط يبدأ بتقدم ملموس نحو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، لعيش الجميع في سلام وأمان».

وشدد على أن الأمم المتحدة تقف جنبا إلى جنب، من أجل أحراز تقدم في السلام والأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
  • وزير الخارجية الصيني: القوة والعقوبات لن تحل المشاكل وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا
  • وزير الخارجية يبحث إعمار غزة مع رئيس الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي برئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المُتحدة
  • العراق يفوز بمنصب في لجنة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • هبوط اضطراري لطائرة وزير الخارجية الأمريكي المتجهة إلى الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة دبلوماسية تشمل ألمانيا والشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة
  • هل لا زال الحديث عن سلام دائم في الشرق الأوسط أمرا ممكنا؟ نشطاء من إسرائيل وفلسطين يعتقدون ذلك
  • وزير السياحة يشارك في اجتماعات لجنة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بالدوحة