حزب المصريين: مصر والأردن تلعبان دورًا محوريًا في استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال زيارة الأخير للقاهرة، واصفًا هذا الاجتماع بأنه خطوة محورية جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف تجاه القضايا المصيرية في المنطقة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاهل الأردني يعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، والتي تقوم على التنسيق المستمر والتعاون الوثيق في مواجهة التحديات المشتركة، لافتًا إلى أن اللقاء جاء في توقيت دقيق تمر به المنطقة، حيث تتزايد التوترات وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في فلسطين، مما يستدعي توحيد الجهود العربية والدولية لمواجهة هذه الأزمة والتخفيف من تداعياتها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين" أن عقد جلسة مباحثات مغلقة بين الرئيس السيسي والملك عبد الله، ثم جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، يعكس الثقة المتبادلة والحرص المشترك على الوصول إلى رؤى موحدة بشأن القضايا الملحة.
وأكد أن المباحثات تناولت عددًا من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في فلسطين، وسبل تكثيف الجهود لإحياء عملية السلام ووقف التصعيد في الأراضي المحتلة.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن القيادة المصرية طالما أكدت على موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هذا المنطلق، فإن التنسيق بين مصر والأردن يكتسب أهمية كبيرة، خاصة أن البلدين لهما دور تاريخي ومحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية والدفع نحو تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وأشاد المستشار "أبو العطا" بالدور الريادي الذي تلعبه كل من مصر والأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، موضحًا أن التعاون والتنسيق المستمر بين القاهرة وعمّان يمثلان حجر الزاوية في مواجهة التحديات الراهنة، سواء كانت سياسية أو أمنية أو إنسانية، لاسيما في ظل التداعيات الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية.
وأشار إلى أن الاجتماع بين الزعيمين يأتي تأكيدًا على عمق الروابط بين الشعبين الشقيقين، ويعكس إدراك القيادتين لأهمية توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات المتصاعدة، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها الساحة.
واختتم بالتأكيد على أن العلاقات المصرية الأردنية شهدت تطورًا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، ومثل هذه اللقاءات تمثل رسالة قوية بأن الدول العربية قادرة على مواجهة التحديات من خلال التضامن والتنسيق المشترك، وأن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تظل دائمًا في طليعة المدافعين عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال: نثق تمامًا في أن اللقاء الأخير سيُسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة للتنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا الملك عبد الله الثاني بن الحسين الأحزاب المصرية تعزيز العلاقات الثنائية القضايا المصيرية المزيد مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة عن دعم استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسؤولين الأمريكيين يأتي في سياق الجهود المصرية المتواصلة التي لا تتوقف لحظة واحدة على مسار وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة في إطار وقف نزيف الدم الفلسطيني والتعاون مع الشركاء خاصة الجانب الأمريكي لدفع مفاوضات التوصل لاتفاق وتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي تعكس الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ مصر تتحرك على مسارات متعددة للتعامل مع التحديات في ظل تطورات متسارعة تواجه المنطقة على 3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا.
وتابع: «الدولة المصرية تسعى إلى وقف إطلاق النار والمعاناة في غزة، والتوصل إلى اتفاق في لبنان وتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، بالتالي الاجتماعات المصرية مع الدول الأخرى تعكس الجهود المصرية لحماية القضايا العربية ودعم الشعوب العربية».
وواصل: «نحن الآن أمام تطورات متتالية وغير مسبوقة على الـ3 جبهات سواء غزة أو لبنان أو سوريا، إذ إننا أمام احتلال متطرف يسعى إلى إشعال الحرائق والتصعيد في المنطقة، لكن في المقابل مصر تمثل تيار الاستقلال والاعتدال والسلام، وتسعى إلى التهدئة».