أخنوش: تنظيم نهائيات مونديال 2030 فرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي بالمغرب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الإثنين، « إن الاستعداد لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، يشكل محفزا حقيقيا وفرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي في بلادنا، من خلال جذب المستثمرين المحليين والأجانب وتسريع الاستثمارات المقررة في عدة قطاعات ».
وأوضح أخنوش في جوابه على أسئلة أعضاء مجلس النواب في الجلسة الشهرية المخصصة لموضوع « البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية »، أن « التوجهات الاستراتيجية التي ينهجها المغرب، منحته سبقا مهما مقارنة بدول المنطقة، ومكنته من ولوج أسواق وقطاعات جديدة، داخل جغرافية متغيرة للنمو العالمي ».
وشدد أخنوش على أن « المملكة تمكنت، بفضل تطلعات ومجهودات جلالة الملك، من نيل شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، وهو خير دليل، على أن بلادنا باتت وجهة جذابة للتظاهرات الدولية الكبرى ».
وأفاد أخنوش بأن « الحكومة تعمل على تنزيل التوجيهات الملكية السامية للقيام بكل التدابير اللازمة حتى نكون في مستوى دفتر التحملات الذي وضعته (الفيفا)، وهو ما يتطلب رؤية مندمجة وتعبئة شاملة في هذا المجال ».
وتجري حاليا عمليات إعادة تأهيل البنيات التحتية التي ستستضيف هذه الاستحقاقات، يضيف المسؤول الحكومي، « في إطار برنامج لإعادة تأهيل وبناء الملاعب الكبرى الذي أطلق بكل من: الرباط، طنجة، مراكش، فاس، أكادير والدار البيضاء، وتحديث 45 ملعبا وموقعا للتداريب ».
وتحدث رئيس الحكومة أيضا، عن تشييد الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان، بطاقة استيعابية تصل إلى 115.000 مقعد، وقال إن هذا المشروع في قلب خطة جديدة للتنمية الحضرية والتخطيط المجالي، حيث سيصبح محورا رئيسيا لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية والتجارية على الصعيدين الوطني والدولي.
كلمات دلالية أخنوش المغرب برلمان حكومة قدم كرة مونديال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش المغرب برلمان حكومة قدم كرة مونديال
إقرأ أيضاً:
لقجع لوزير فرنسي: أتمنى نهائياً بين المغرب وفرنسا بملعب الدارالبيضاء في مونديال 2030
زنقة 20 ا الرباط
عبّر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن طموحه في أن يشهد نهائي كأس العالم 2030 مواجهة كروية تاريخية تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي، وذلك على أرضية ملعب الدار البيضاء المرتقب، أحد أبرز الملاعب التي ستحتضن مباريات هذا العرس الكروي العالمي.
وجاء تصريح لقجع خلال كلمته في منتدى الأعمال المغربي – الفرنسي الخاص بالتحضير لكأس العالم 2030، بحضور وزير التجارة الخارجية الفرنسي وعدد من المسؤولين والشركاء الاقتصاديين من البلدين، حيث قال: “أتمنى أن يقام نهائي كأس العالم بين المغرب وفرنسا، في ملعب الدار البيضاء، لنجعل من هذه المناسبة تتويجاً لمسار طويل من التعاون بين بلدينا.”
وأضاف لقجع أن تنظيم مونديال 2030 ليس فقط حدثا رياضيا، بل محطة استراتيجية لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحظى بدعم مباشر من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما شدد لقجع على أن الشراكة بين المغرب وفرنسا تتجاوز البعد الرياضي لتشمل مشاريع تنموية كبرى في مجالات البنيات التحتية والتكوين المهني وتمكين الشباب، مؤكداً أن تنظيم المونديال سيوفر أرضية خصبة لتجسيد هذه الرؤية المشتركة.
ويُنتظر أن تحتضن المملكة المغربية، بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، نهائيات كأس العالم لسنة 2030، في تظاهرة رياضية عالمية تُعوّل عليها الدول الثلاث لإبراز قدراتها التنظيمية وترسيخ أدوارها الريادية في مجالات التعاون المتوسطي والتبادل الثقافي.