رئيس الحكومة: المغرب يسعى لزيادة الطاقة الإستيعابية للمطارات إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة تعمل على توسيع الطاقة الاستيعابية لمختلف المطارات بهدف بلوغ 80 مليون مسافر بحلول سنة 2030 عوض 38 مليون مسافر حاليا.
و قال أخنوش اليوم الإثنين في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة، أنه يتم حاليا إنجاز أشغال توسعة وتجهيز كل من مطارات الرباط-سلا، وتطوان، والحسيمة الشريف الإدريسي، إضافة إلى أشغال تهيئة المطارات بكل من فاس وطنجة ومراكش وبني ملال وزاكورة والناظور.
وفي إطار الاستعداد لاستحقاقات كأس العالم 2030، كشف رئيس الحكومة، أنه سيتم تطوير وتوسعة مطار محمد الخامس الدولي من أجل بلوغ 23,3 مليون مسافر بحلول سنة 2030، عبر إنشاء مدرج ثالث، ومرافق إضافية بمبنى الركاب”.
وتابع أنه ” سيتم العمل على الرفع من الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش لاستيعاب 14 مليون مسافر متوقع بحلول عام 2030، عبر تحسين ومضاعفة مساحة مبنى الركاب، وتوسيع منطقة انتظار الطائرات. وفي نفس الإطار، ستعمل الحكومة على تجديد مطار أكادير بهدف تعزيز قدرته الاستيعابية لاستقبال ما يعادل 6,3 مليون مسافر بحلول سنة 2030، من خلال إعادة تأهيل وتوسعة المحطة الحالية، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية الخارجية”.
أما فيما يتعلق بالنقل البحري، قال أخنوش، فإن الحكومة واعية بالأهمية التي تكتسيها البنية التحتية للموانئ في الاقتصاد الوطني، حيث أن معظم المبادلات التجارية الخارجية للمغرب تتم عبر الطريق البحري، مما يشكل رافعة للاندماج الاقتصادي لبلادنا”.
لذلك تواصل الحكومة، يضيف أخنوش ، “تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة، تطوير شبكة الربط البحري، عبر بناء العديد من الموانئ، لاسيما ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة بلغت 11,56 مليار درهم، والذي من المتوقع انتهاء الأشغال به خلال الأشهر الأولى من سنة 2025، والتقدم في إنجاز الميناء الجديد الداخلة الأطلسي بكلفة تناهز 13 مليار درهم وموازاة مع ذلك، تعمل الحكومة على توسعة العديد من الموانئ الأخرى، تلبية للطلب المتزايد على خدماتها، بكل من الجبهة وآسفي وأكادير”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش في مؤتمر مراكش: سيتم تعزيز قوانين السلامة الطرقية استعداداً لكأس أفريقيا ومونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن حوادث السير مازالت تشكل معضلة تهدد الصحة العمومية في جميع دول العالم.
أخنوش ، و في كلمة له خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي حول السلامة الطرقية لسنة 2025 بمراكش اليوم الثلاثاء ، أن حوادث السير تعتبر إحدى الأسباب الرئيسية للوفيات والمصابين بالجروح البليغة.
رئيس الحكومة ، أكد أن هذه الظاهرة تتسبب سنويا عبر العالم في مصرع ما يقارب 1مليون و 200 الف شخص و إصابة حوالي 50 مليون آخرين.
أخنوش، قال أن بلادنا تولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة التي انخرطت فيه المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
رئيس الحكومة اشار الى أن المغرب أحدث منذ سنة 1977 اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ثم الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية اضافة الى اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004 ما ممكن من إنقاد حياة أكثر من 13 الف شخص و آلاف المصابين.
و أوضح رئيس الحكومة أن بلادنا تمكنت من إنجاز عدد من القوانين و المشاريع و المبادرات من قبيل اعتماد مدونة جديدة للسير ، والمراقبة الاوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات و التكوين المهني للسائقين و تحسين البنية التحتية للطرق و تطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية.
أخنوش، أكد أن هذه المبادرات سيتم تعزيزها و تطويرها خاصة و أن بلادنا مقبلة على احتضان تظاهرات كبرى على غرار كأس أفريقيا 2025 ، وكأس العالم 2030 و ذلك عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد المنظومة الآمنة التي تضع الإنسان و السلامة ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الآمن والمستدام