وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.
وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.
استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.
مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.
وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.
ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.
وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.
وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية اسبانيا المزيد مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه البالغ إزاء الغارة الجوية التي استهدفت مركز احتجاز في محافظة صعدة (شمالي البلاد)، والتي أفادت التقارير بأنها أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المهاجرين الأفارقة المحتجزين.
وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار غروندبرغ إلى أنه يأخذ بعين الاعتبار التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة بشأن فتح تحقيق في الحادثة.
ودعا غروندبرغ، جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان المساءلة عن كل خسارة في أرواح المدنيين.
وأكد المبعوث الأممي على أهمية إعطاء الأولوية لخفض التصعيد وضبط النفس، والتركيز على الجهود الرامية إلى التوصل إلى مستقبل تفاوضي وسلمي لليمن، مشدداً على أن حماية المدنيين يجب أن تكون في صلب أي مسار سياسي مستقبلي.
وكانت جماعة الحوثي، قالت أمس الاثنين، إن، عدد ضحايا الطيران الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة بلغ 125 شخصا.
وأوضحت الجماعة، أن الطيران الأمريكي على مركز الإيواء تسبب في مقتل 60 وإصابة 65 مهاجرا أفريقيا، في حصيلة غير نهائية.