(CNN)-- أظهر تحليل أجرته شبكة CNN للسجلات الفيدرالية بشأن الحملات الانتخابية، أن ما يقرب من ثلاثين من اختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب للعمل في إدارته القادمة تبرعوا لحملته أو للمجموعات الخارجية ذات الموارد المالية الكبيرة التي عملت على انتخابه.

ويتراوح هؤلاء بين الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك - الذي ظهر كأكبر مانح سياسي معلن للانتخابات الرئاسية لعام 2024 - وآخرين مقربين من ترامب تم اختيارهم لأدوار رئيسية في مختلف قطاعات الحكومة.

في المجمل، أظهر التحليل أن ثمانية من الشخصيات التي اختارها ترامب لمجلس وزرائه - بقيادة ليندا مكماهون، وهي المليارديرة وعملاقة المصارعة التي اختارها للإشراف على وزارة التعليم - وزوجات الوزراء قد تبرعوا بأكثر من 37 مليون دولار من حساباتهم الشخصية لدعم ترامب، مما يبرز انتشار تأثير الأمريكيين فاحشي الثراء الذين يستعدون الآن لتشكيل سياسات الولايات المتحدة في الإدارة الثانية القادمة لترامب.

إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه المتبرعون لحملة ترامب أو للمجموعات الداعمة له الذين تم تعيينهم في مجلس وزرائه أو أدوار أخرى في إدارته.


 

أمريكاانفوجرافيكنشر الاثنين، 16 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك

إقرأ أيضاً:

خبراء أوروبيون: مشروع المتحف الكبير أظهر تفردًا وتميزًا إداريًا عالميًا

قالت السير فيفيان رامزي (Sir Vivian Ramsay) رئيسة لجنة تحكيم جائزة فيديك، إن مشروع المتحف المصري الكبير يُظهر تفردًا وتميزًا رائعين، ومن المهم رؤية الاستخدام المتزايد لعقود الفيديك عالميًا ودورها المحوري في تسليم مشاريع البناء الدولية.

جاء ذلك تعليقًا على فوز مشروع المتحف الكبير بجائزة المشروعات الأفضل للعام على مستوي العالم لمستخدمي نماذج العقود الدولية فيديك (FIDIC) 2024، خلال الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز مستخدمي عقود الفيديك (FIDIC) الدولية والذي انعقد بالعاصمة البريطانية لندن.

وأضافت كاثرين كاراكاتسانيس (Catherine Karakatsanis) رئيسة مؤسسة الفيديك الدولية، أن جوائز مستخدمي عقود الفيديك هي جزء أساسي من تقويم الأحداث العالمية، وتسلط الضوء على أفضل الممارسات في استخدام هذه العقود ودورها في تعزيز الشفافية والتعاون بين الأطراف.

وفي هذا الإطار، ثمن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على فوز المتحف بهذه الجائزة، والتي تعد الثانية هذا الشهر، حيث أن المتحف كان قد فاز الأسبوع الماضي، أيضًا، بجائزة فيرساي العالمية ضمن أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024، معربًا عن شكره وتقديره لكل من قام على إنجاز هذا المتحف الضخم على مدار السنوات السابقة والمجهودات الكبيرة التي قامت بها جميع الجهات والأجهزة المعنية بالدولة لكي يصل المتحف إلى ما نشهده اليوم من مكانة مرموقة في العالم.

وأشار السيد شريف فتحي إلى ما يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام كبير بالمتحف المصري الكبير، إدراكًا منه لأهميته كأحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية في مصر والعالم، حيث كان يحرص دائما على متابعة كل مراحل تنفيذه، وتذليل العقبات لضمان خروجه بأفضل صورة تعكس عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا على إنه لولا هذا الدعم والاهتمام المستمر من فخامة الرئيس، لما تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي جعل من المتحف أيقونة ثقافية وسياحية عالمية.

كما أن ترأس السيد الرئيس لمجلس أمناء هيئة المتحف يعكس اهتمامه بمواصلة متابعة تطوير المتحف وإبراز دوره كمركز عالمي للتراث والحضارة المصرية.

ومن ناحيته أعرب اللواء مهندس عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا على أن مشروع المتحف يعكس التزام الدولة المصرية بالمعايير الدولية في إدارة المشروعات الكبرى، وشهادة على قدرة الدولة على تحقيق التميز والابتكار مع الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي.

وأضاف مفتاح أن مشروع المتحف الكبير يعد هو أول مشروع مصري يحصل على هذه الجائزة وهو ما يعكس نجاح إدارة وتنفيذ عقود الفيديك (FIDIC) دون أي منازعات بين الأطراف.

وتابع أنه في عام 2010، فاز تحالف شركتي هيل-إيهاف كاستشاري إدارة المشروع (عقد فيديك الكتاب الأبيض)، كما فاز تحالف شركتي بيسكس وأوراسكوم في 2012 بعقد التشييد (عقد فيديك الكتاب الأحمر)، كما تم تطوير العقود لتتناسب مع طبيعة المشروع، حيث تمكنت جميع الأطراف من تجاوز كافة التحديات التي واجهت المشروع خلال تشييده ومن بينها جائحة كورونا، وتغير سعر الصرف، وارتفاع أسعار الوقود وغيرها، دون الحاجة إلى اللجوء لفريق فض المنازعات أو التحكيم الدولي، وذلك طوال التسع سنوات الماضية منذ عام 2016، مع بداية تكليف المشرف العام للمشروع من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

المتحف الكبير 

يعد أحد أهم المشروعات العملاقة للدولة المصرية ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالحضارة المصرية العريقة، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة. كما إنه مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تحرص على الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، وتعزيز البحث العلمي وتُسلط الضوء عليها وترويج لها، من أجل الإنسانية جمعاء، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة وميسرة لزائريه تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية المبتكرة الحديثة والوسائط المتعددة.

ويشهد المتحف حاليًا تشغيليا ًتجريبيًا لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة وينتهي بمشهد بانورامي جميل يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات. 

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. عام حزين على الوسط الفني برحيل هؤلاء النجوم
  • موعد مباراة الزمالك القادمة بعد الفوز على المصري في الكونفدرالية الإفريقية
  • جامعة نجران تعلن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون
  • 4 عوامل رئيسية تعظم أرباح «ثمار» خلال 9 شهور
  • الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟
  • خبراء أوروبيون: مشروع المتحف الكبير أظهر تفردًا وتميزًا إداريًا عالميًا
  • استطلاع أمريكي: نصف البالغين غير واثقين باختيارات ترامب في إدارته الجديدة
  • تعيينات أمنية غير مسبوقة في إسطنبول
  • روان أبو العينين تكشف الأسماء المتوقعة لتولى مناصب رئيسية بسوريا