البديوي: استضافة المملكة للمنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت (IGF) تؤكد تفوقها في هذا المجال
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ محمد جاسم البديوي، أن استضافة المملكة للمنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت “IGF” تؤكد تفوقها في هذا المجال، وذلك وفق برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الدورة الـ”19″ من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت “IGF”، الذي تنظمه الأمم المتحدة بشكل سنوي، وتستضيفه مدينة الرياض خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر 2024م، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
وبين معالي الأمين العام أن الخطوات التي تخطوها المملكة في استضافة مثل هذه المنتديات تعكس حرصها على تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز مكانة المملكة وجهةً رئيسةً لاحتضان الفعاليات العالمية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، ومن جهة أخرى فإن هذه الاستضافة تدل كذلك على الإمكانيات الكبيرة التي تحظى بها المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والحكومة الرقمية.
اقرأ أيضاًالمملكة“الجيومكانية” تعلن انضمامها لمجموعة مراقبة كوكب الأرض (GEO)
وأشار إلى أن المنتدى يحمل أهدافًا عديدة ستسهم في تطوير هذا المجال، ومواجهة تحدياته، وإيجاد الحلول المناسبة له، مؤكدًا أن مشاركة العديد من كبار المسؤولين والخبراء من مختلف دول العالم تدل على قيمة وأهمية هذا المؤتمر.
وفي ختام تصريحه قدم معالي الأمين العام الشكر لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على جهودهم القيمة في إنجاح هذا الحدث العالمي وإبرازه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مع استمرار الهجمات المميتة على الفاشر، الأمين العام يحث المجتمع الدولي على التحرك لوضع حد للمعاناة
الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن انزعاجه إزاء الوضع الكارثي المتزايد في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تستمر الهجمات المميتة على عاصمتها، الفاشر، وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة. وقد أفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.
وأكد الأمين العام أن حجم الاحتياجات هائل، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين - معظمهم من النساء والأطفال - يعبرون الحدود إلى تشاد بحثا عن الأمان والمساعدة.
كما يستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.
ومع دخول الصراع عامه الثالث وتزايد زعزعته لاستقرار المنطقة بأسرها، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق اللازمة، فضلا عن حماية المدنيين، بما يتماشى مع التزامات الأطراف الواضحة بموجب القانون الدولي الإنساني. وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة.
وجدد الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك، بصورة عاجلة، للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.
موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.
وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.
وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.
وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".
عملية تفريغ المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي في طويلة.
© WFP/Mohamed Galal عملية تفريغ المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي في طويلة.
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.
وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.
"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.
وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".
وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.
المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.