قالت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن أزمة حرية تداول المعلومات هي أزمة دولية في بدايتها قبل أن تكون محلية، مشيرة إلى أنه في القرن الـ19 كانت هناك سيطرة لـ4 وكالات إعلامية غربية وهم: "رويترز وهافاس والوكالة الألمانية والوكالة الأمريكية".

نص كلمة حسين الزناتي حول مشكلات الصحف الحزبية والمتوقفة اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻧﻔﻖ ٌ ﻣﻌﺘﻢ.

. ﻓﻰ اﻧﺘﻈﺎر ﺷﻤﻌﺔ!

وأضافت عبدالرحمن، أن تقسيم النفوذ الإعلامي بدأ قبل التقسيم السياسي بسنوات عديدة، وهذا مستمر حتى الآن، وهذا ما جعلنا نكتشف أن العالم ليس كتلة واحدة، وإذا كان قرية صغيرة كما يتردد فهو قرية تُعاني من عدم العدالة والتناقض، موضحة أن الثورة التكنولوجية أعطت أمريكا نفوذ غير عادي على المستويات كافة، وبالنسبة للوضع المحلي. 

 

وذكرت أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن مصر بها ثلاث دساتير جميعها تُبنى على مبدأ حرية تداول المعلومات، إلا أنه إذا انتقلنا للجانب الفعلي، فلن نجد ذلك على أرض الواقع، متسائلة:" فهل تسمح الحكومة بحرية تداول المعلومات؟ 

 

وتابعت عبدالرحمن:" كل نظام سياسي له آلياته الرقابية الخاصة به، فعلى الرغم من نص الدستور على حق حصول المعلومات للصحفي وتداولها إلا أن ذلك لم يحدث بالفعل، فنحت لدينا 22 قانونًا يُقيدوا حرية الصحافة".

 

واستطردت:" نحن نُعاني من سيطرة الحكومات والوزارات على المعلومة وهذا بالطبع يشل حركة الصحفي بل المجتمع ككل، لذا فأنا أود أن أعبر عن بالغ سعادتي بدور النقابة في هذا الشأن".

 

جاء ذلك على هامش مائدة مستديرة بعنوان "حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة" بمشاركة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الإعلامي سيد علي، النائب محمد عبدالعليم داوود، النائبة أميرة صابر، والكاتب الصحفى مجدي حلمي، ويدير الجلسة الإعلامي حسين عبدالغني.

 

وكانت نقابة الصحفيين افتتحت أول أمس السبت، المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى تنعقد جلساته فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالى.

 

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التى تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة إلى إعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذى شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.

 

 ووجهت نقابة الصحفيين الدعوة لجموع الصحفيين المصريين للمشاركة فى المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالمهنة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول إلى توصيات معبرة عن الصحافة وأوضاع الصحفيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة حرية تداول المعلومات أزمة دولية حریة تداول المعلومات

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة لتفادي الكوارث المناخية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة هذا العام للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ودعم الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة التأثيرات المناخية المدمرة.

وقال جوتيريش، حسبما ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، إن الاحترار العالمي هو حقيقة قاسية، مشيرًا إلى أنه تجاوز السنوات الأخيرة لحد 1.5 درجة - وهو سقف ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية المنصوص عليه في اتـفاق باريس للمناخ لا يعني أن الهدف طويل الأمد قد فشل، بل يعني أنه يجب علينا النضال بشكل أكبر للعودة إلى المسار الصحيح.

وأضاف جوتيريش قائلًا: درجات الحرارة الملتهبة في عام 2024 تتطلب إجراءات مناخية رائدة في عام 2025، لا يزال هناك وقت لتجنب أسوأ الكوارث المناخية، لكن يجب على القادة التحرك الآن.

بدورها، أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 هو العام الأكثر احترارا على الإطلاق، حيث ارتفعت درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. ويأتي هذا الإعلان بعد تحليل ست مجموعات بيانات دولية، مما يجعل العقد الماضي 2015-2024 الأكثر حرارة في التاريخ المسجل.

وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 شهد درجات حرارة استثنائية على اليابسة وفي سطح البحر، بالإضافة إلى ارتفاع حرارة المحيطات. وأشارت إلى أن الهدف طويل الأمد لاتفاق باريس للمناخ لم يمت بعد، لكنه في خطر شديد.

وفي هذا السياق، قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو: أن تجاوز درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني فشل تحقيق أهداف اتفاق باريس، التي تقاس على مدى عقود وليس أعواما منفردة. إلا أنها أكدت على ضرورة الاعتراف بأن كل جزء من درجة الاحترار له تأثير، وكل زيادة إضافية في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تزيد من التأثيرات على حياتنا واقتصاداتنا وكوكبنا.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى دراسة منفصلة نُشرت في مجلة "التقدم في علوم الغلاف الجوي التي ذكرت أن ارتفاع حرارة المحيطات في عام 2024 لعب دورا رئيسيًا في تسجيل درجات الحرارة القياسية.

وأوضحت الدراسة أن المحيطات بلغت أعلى حرارة تم تسجيلها في التاريخ، ليس فقط على السطح، ولكن أيضا في الطبقات السفلى حتى عمق ألفي متر. وقالت المنظمة إنه يتم تخزين حوالي 90 في المئة من الحرارة الزائدة الناجمة عن الاحتباس الحراري العالمي في المحيطات، مما يجعل محتوى الحرارة في المحيطات مؤشرًا أساسيًا لتغير المناخ.

اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن حزنه إزاء تحطم طائرة غرب كازاخستان

جوتيريش: جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة.. ويجب الدفاع عنها دائما

جوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها

مقالات مشابهة

  • بايدن يغادر المؤتمر الصحفي غاضبا بعد سؤال محرج عن دور ترامب في اتفاق غزة (فيديو)
  • بدء المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء القطري حول مفاوضات غزة
  • م ق ج خطوة على الطريق
  • الهاملي: جمعية الصحفيين الإماراتية قوة دافعة للإعلام المحلي
  • نقابة الصحفيين ترسم صورة سوداوية للحريات الإعلامية في اليمن وتقول إن عدن ومناطق الحوثيين غير مهيأة للعمل الصحفي
  • تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية في يوبيل جمعية الصحفيين الإماراتية
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط
  • عواطف: إسم جديد لدولة عربية
  • نقابة الصحفيين ترصد 101 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن عام 2024
  • جوتيريش يدعو الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة لتفادي الكوارث المناخية