في ذكراها.. محطات من حياة ماجدة الخطيب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يحل اليوم الاثنين 16 ديسمبر ذكري وفاة الفنانة ماجدة الخطيب، تعتبر واحدة من أهم فنانات جيلها، وكان لمشوارها العديد من المواقف خاصة على المسرح.
حياة ماجدة الخطيبولدت ماجدة الخطيب 2 أكتوبر 1943، كان والدها السياسي محمد كامل الخطيب، أحد القياديين في حركة "مصر الفتاة" في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، في عام 1982 قضت مدة ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي مخمورة، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري، في عام 1985 عندما ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات، توفيت في ديسمبر 2006 عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد معاناة استمرت شهرًا مع المرض.
بدأت ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم «حب ودلع» أعقبته بمشاركتها في فيلم «لحن السعادة» ثم توالت أفلامها في فترة الستينيات من القرن الماضي، حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم "دلال المصرية" للمخرج حسن الإمام، انطلقت نحو النجومية وشاركت في أعمال مميزة.
أهم أعمال ماجدة الخطيبوكان من أشهر أفلامها “نصف ساعة زواج”، ثم “دلالة المصرية”، وشيء فى صدرى، والبعض يعيش مرتين، وفى عام 1972 فيلم “امتثال”،فيلم "بنات وسط البلد" (2005)، فيلم "إسكندرية نيويورك" (2004)، فيلم "خالي من الكوليسترول، فيلم "من نظرة عين" (2003).
وشاركت بعدد من الأعمال التليفزيونية، وكان آخر عمل لها فيلم “آخر الدنيا”، مسلسل "أم كلثوم" (1999)، مسلسل "زيزينيا" (2000)، مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية" (2006)، مسلسل "يا رجال العالم اتحدوا" (2000)، مسلسل "ريا وسكينة" (2005).
خلاف هياتم مع ماجدة الخطيبحدث شجار بين الفنانة هياتم وماجدة الخطيب أثناء عرض مسرحية « يا انا يا أنت» والتي انتجتها هياتم، وبدأ الشجار العنيف على خشبة المسرح حتى ظن الجمهور أن ذلك ضمن سياق العمل، ووصل الأمر إلى إصابة ماجدة بكسر في الساق وبعض الكدمات، ما دفع الشهور إلى استعادة ثمن التذكرة والتوجه إلى قسم الأزبكية وتحرير محضر ضد هياتم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماجدة الخطيب ماجدة الخطیب
إقرأ أيضاً:
الخطيب: سياسات الحكومة تضع مصر ضمن أكبر 50 دولة فى مؤشرات التجارة العالمية
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية عن المستثمرين
وتابع الوزير خلال فاعليات مؤتمر مستقبل الصادرات المصرية للصناعات الهندسية اليوم الاثنين انه تم وضع خطة لتطبيق هذه السياسات على مرحلتين، المرحلة الأولى (الحالية) التي تشمل معالجة أبرز الاستقطاعات المالية المطبقة على الشركات بشكل دوري، حيث تم تخفيض نسبة صندوق تمويل التدريب والتأهيل من 1% من الأرباح إلى 0.25% من الحد الأدنى للأجر التأميني، مع معالجة الأثر الرجعي بالتنسيق مع وزارة العمل، وتعديل ضريبة المساهمة التكافلية لتُحتسب على الأرباح بدلاً من الإيرادات وجاري التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشأن
ولفت إلى أن المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع على حد بالتنسيق مع كافة الجهات، مضيفا أنه تم وضع خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً ليصل إلى يومين بحلول عام 2025 تعتمد الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج إلى 4 أيام، مما يعزز كفاءة العمليات الجمركية، أما المرحلة الثانية، فتستهدف الوصول إلى يومين فقط، ما يعزز التنافسية التجارية، ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما ينعكس إيجابياً على بيئة الأعمال، ويوفر تكاليف باهظة على الاقتصاد، حيث تسهم هذه الجهود فى توفير 284 مليون دولار.
ونوه الوزير بأن هذه السياسات والإصلاحات ستسهم في جعل السياسة التجارية لمصر منفتحة على العالم، وكذا في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، فضلا عن توفير بيئة جاذبة للصناعة المحلية ودعم قدرتها التنافسية
وأكد أن هذه السياسات والإصلاحات ستسهم أيضا في وضع مصر في مرحلة متقدمة في مؤشرات التجارة العالمية لتكون ضمن أكبر ٥٠ دولة عالميًا خلال الفترة القادمة، وبالتالي الانتقال إلى المراكز العشرين الأولى بحلول عام ٢٠٣٠ مع تحقيق قفزة نوعية في الصادرات.