رئيس البعثة الأوروبية: ليبيا بحاجة إلى ميزانية موحدة للتخفيف من المخاطر الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
متابعةً لاجتماع يونيو الماضي، استضافت بعثة الاتحاد الأوروبي الرؤساء المشاركين لمجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين، مصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أمس في طرابلس.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا أورلاندو علي منصة إكس، “تركزت المناقشات على دعم جهود ليبيا لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مع التأكيد على الحاجة إلى ميزانية موحدة للتخفيف من المخاطر المالية والاقتصادية”.
وأكد الرؤساء المشاركون التزامهم بمساعدة أصحاب المصلحة الليبيين في معالجة هذه التحديات الملحة، بحسب أورلاندو.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بعد قرارات المنفي.. تحذير أممي أميركي من تقويض الاستقرار في ليبيا
???????? ليبيا | واشنطن والبعثة الأممية تحذّران من “الإجراءات الأحادية”.. والمنفي يُفجّر الخلاف داخل الرئاسي
ليبيا – أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن تصعيد الإجراءات الأحادية من قبل الأطراف السياسية والأمنية يهدد بتعميق الانقسام وتشظي مؤسسات الدولة، محذّرة من انعكاسات هذه الخطوات على استقرار البلاد.
???? البعثة: لا للإجراءات المنفردة وتقويض الاستقرار ????
جاء ذلك في بيان عاجل للبعثة مساء الجمعة، عبّرت فيه عن قلقها من تداعيات القرارات الأحادية، داعية كافة الأطراف إلى الامتناع عن أي خطوات قد تُقوّض التشاور السياسي أو تُضعف فرص السلام والاستقرار الهش.
وأضاف البيان:
“ندعو جميع الأطراف إلى تهيئة الظروف لمشاورات جادة، تقود إلى إطار سياسي توافقي يمهّد الطريق لانتخابات شاملة وذات مصداقية، ولحكومة تمثل الشعب في بلد موحد ومستقر ومزدهر”.
???? نورلاند يؤيد البعثة: الفرصة قائمة للتقدم السياسي ????????
وفي موقف متقاطع، أيّد المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند بيان البعثة، معتبرًا أن ما تحقق في المسارين الأمني والاقتصادي يمكن أن يشكل قاعدة للتقدم السياسي إذا تم تجنب الإجراءات الانفرادية، والتركيز على بناء توافق وطني.
???? مراسيم المنفي تثير الانقسام داخل الرئاسي ????
الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي عقب إصدار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لما سماه بـ”المرسومين 1 و2″، في خطوة اعتُبرت تجاوزًا لصلاحياته القانونية، ما أثار موجة انتقادات واسعة من عدة أطراف سياسية وداخل المجلس الرئاسي نفسه، حيث أعلن نائبه عبد الله اللافي رفضه القاطع للمراسيم، معتبرًا أنها صدرت دون توافق بين أعضاء الرئاسي، ما يجعلها منعدمة الأثر دستوريًا وقانونيًا.