خُطة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في شعبة الحليب بالجزائر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد مجلس المحاسبة، أن الجزائر تمتلك الوسائل المالية والمادية الضرورية والكافية للانطلاق في خطة تطوير شعبة الحليب وكذا تحقيق الاكتفاء الذاتي في غضون خمس سنوات.
وأوضح المجلس، في تقريره السنوي لعام 2024، أن تحقيق الإكتفاء الذاتي في شعبة الحليب. يعتمد على رفع مجموعة من التحديات، وأهمها:
الاتصال، ونمط الاستهلاك، وتحدي ربط استراتيجية تطوير قطاع الأبقار بشعبة الحليب.
ضرورة إيلاء الاهتمام للقطاع غير الرسمي الذي ينتج أكثر من ثلثي الإنتاج المحلي للحليب الطازج.
إنشاء نظام معلومات لشعبة الحليب، حيث سيضم هذا النظام جميع الفاعلين. وسيتكفل بتتبع وموثوقية البيانات التقنية التسييرية، المحاسبية والإحصائية.
تعزيز آليات الرقابية الداخلية المتعلقة بمتابعة الاستخدام الفعلي لمسحوق الحليب أو الحليب المحلي الطازج. المستخدم لإنتاج الحليب المدعوم عند الاستهلاك من طرف الدولة.
دمج الحليب المحلي الطازج في إنتاج الحليب المبستر المعبأ المقنن.
تحديد سعر أدنى عند الإنتاج، وهو سعر مكافئ لنشاط الحليب يتم مراجعته سنويا بناءً على سعر السوق الدولي وشروط الاستغلال.
ولفت التقرير، إلى إن الزيادة المسجلة في الإنتاج المحلي للحليب الطازج خلال العقدين الماضيين، ليست نتيجة لتحسين الإنتاج والإنتاجية الفردية للأبقار. بل هو نتيجة لزيادة عدد الأبقار الحلوب بفعل الاستيراد.
العمل على سلالة محلية محسنةوسيكون من الحكمة أكثر العمل على سلالة محلية محسنة تتكيف بشكل أفضل مع الظروف المحلية من خلال فتح هذه الورشة للبحث والتطوير.
ستساهم النتائج المتحصل عليها تدريجيا في وضع الأداء التقني - الاقتصادي للأبقار الحلوب الجزائرية على مسار إيجابي ودائم.
تعزيز نظام الحماية ضد المخاطر الفلاحية، حيث يُعد إنشاء نظام قانوني للحماية ضد المخاطر الفلاحية، ضرورة حتمية لتطوير شعبة الحليب.
تطوير الإنتاج والإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 80%، وإنشاء جهاز تنظيمي لمراقبة جودة الحليب على مستوى التوزيع. بهدف الوقاية من المخاطر الصحية الناتجة عن الخصائص الفيزيائية، الكيميائية والمكروبيولوجية للحليب.
القضاء على نقص الحليب على مستوى التوزيع، حيث يبدو أن إنتاج الحليب المعقم (UHT) المعباً في علب من الكرتون. هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار في سوق الحليب الموجه للاستهلاك من خلال تقديم حلول للتحديات الحالية.
وأوصحى التقرير، بإعادة تأهيل السلطة الإدارية فيما يخص ممارسة مهامها في القيادة واليقضة لضمان أفضل مرافقة لتطوير شعبة الحليب.
وإعادة النظر في نظام الأسعار على نحو يضمن مداخيل مجزية للمربين ويحفظ القدرة الشرائية للمستهلكين. مع ضمان الاستدامة الميزانياتية للإجراءات العمومية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحضر لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن
شمسان بوست / نبيل عليوه:
تجري وزارة الصحة العامة والسكان تحضيراتها الفنية والعلمية والإدارية لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن
وأوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بأن المؤتمر الذي سيلتئم في العاصمة المؤقتة عدن خلال الفترة من ١٨حتى ٢٠من شهر فبراير الجاري سيقف أمام عدد من القضايا المتصلة ببناء النظام الصحي في البلاد في مختلف قطاعاته من خلال مناقشة محاور رئيسية ذات تفرعات عديدة تمثل عدد من وحدات البناء لاي نظام صحي وفقا ومحددات منظمة الصحة العالمية وتشمل المحاور محور الحوكمة والقيادة ومحور الموارد البشرية والكفاءات الصحية ومحور الأدوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات ومحور نظام المعلومات
وأشار الدكتور بحيبح إلى أن ورش علمية متنوعة ستسبق الفعاليات الرسمية للمؤتمر وستركز على القضايا الصحية الراهنة والمشكلات والتحديات التي تواجهها وسبل وضع الحلول الملائمة لها.. لافتاً إلى أن مشاركة واسعة للقطاعات والوزارات والمنظمات والهيئات ذات الصلة في فعاليات المؤتمر الذي يمثل حدثا علميا وصحيا يهدف إلى بناء نظام صحي قوي وعلى قدر من الواقعية والكفاءة يعمل على تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين ويتسم بالديمومة
واوضح وزير الصحة بأن المؤتمر سيشهد جلسات حوارية مستفيضة لصناع القرار والخبراء والاستشاريين في النظم الصحية وسيستعرض تحليل الوضع الصحي في البلاد والتحديات التي تواجهه.. بالإضافة إلى مداخلات للنخب المختارة واستعراض المنجزات المحققة على مستوى الوزارة وشركاء التنمية الصحيين من خلال إقامة معرض للشركاء ودراسة قصص النجاح في التدخلات الصحية وتعزيز الشراكة بين الوزارة وشركاءها