عقد مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب صباح اليوم اجتماعًا برئاسة معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني ورئيس المجلس، بمكتبه في مسقط. وفي بداية الاجتماع، رحب معاليه بالأعضاء وتمنى لهم التوفيق في مهامهم، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق أهداف الجائزة السامية وتعزيز مكانتها.

وقد استعرض معالي رئيس المجلس جدول أعمال الاجتماع، الذي تناول أبرز النقاط المتعلقة بالجائزة. حيث تم بحث مسيرة الجائزة في دوراتها السابقة، بما في ذلك المجالات التي تم طرحها في كل دورة، وأسماء الفائزين من العمانيين والعرب. كما تم تسليط الضوء على الحملات الإعلامية النوعية التي صاحبت تلك الدورات، والتي شملت وسائل الإعلام المختلفة من مرئية ومسموعة ومقروءة، فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى المنجزات العربية في كافة أرجاء العالم.

كما ناقش الاجتماع الاستعدادات لانطلاق الدورة الثانية عشرة للجائزة لعام 2025، والتي ستكون مخصصة للعرب بشكل عام، مع اعتماد المجالات الثلاثة التي ستشهد التنافس، وهي "الثقافة"، و"الفنون"، و"الآداب". ومن المقرر أن يتم الإعلان عن هذه المجالات في حفل تسليم الجائزة الذي سيقام غدا الأربعاء في نادي الواحات، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط.

وتطرق المجلس أيضًا إلى استعراض عدد من المرئيات التطويرية للجائزة، بما في ذلك مراجعة شروط الترشح وآليات سير العمل. كما تم التطرق إلى استعدادات مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لتشكيل لجان مختصة بوضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس. اللجان ستضم أكاديميين ومتخصصين وفنانين وأدباء من عمان ومن الدول العربية، على أن يتم بعدها فتح باب الترشح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

ويتكون مجلس أمناء الجائزة من كل من معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني الموقر رئيسا للمجلس، ومعالي وزير الإعلام الموقر نائبا للرئيس وسعادة رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمينا للسر، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور محمد بن علي البلوشي أستاذ إدارة التراث المشارك بجامعة السلطان قابوس، والدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، والدكتور محمد صابر عرب أكاديمي وباحث من جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد السلام المسدي أكاديمي وباحث من الجمهورية التونسية.

الجدير بالذكر أن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تأتي في ظل الاهتمام المستمر الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه- للثقافة وإعلاء شأنها في مفردات التنمية الشاملة التي تعم البلاد بما يسهم بالرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه نحو آفاق التقدم، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريا كل سنتين بحيث تكون عمانية في عام (للعمانيين فقط)، وعربية في عام آخر يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وتسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف منها دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وتأكيد الإسهام العُماني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لطان قابوس جائزة الس

إقرأ أيضاً:

الفائز عن فئة الطاقة: “جائزة زايد للاستدامة” اعتراف يضع الشركة على طريق العالمية

 

أعرب مصطفى المؤمن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بالكي موتورز” من بنغلاديش، عن فخره الكبير بفوز شركته بجائزة زايد للاستدامة لعام 2025 في فئة الطاقة.
وأشاد المؤمن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بعد حفل توزيع الجوائز الذي جرى اليوم ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بالدور الرائد لدولة الإمارات في دعم الابتكار والاستدامة من خلال مبادرات مثل جائزة زايد للاستدامة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تضع مثالًا يحتذى به في تعزيز الجهود العالمية للاستدامة، فهذا النوع من الجوائز يبرز ريادة الإمارات كمنصة عالمية لدعم الابتكار الذي يخدم البشرية.
وقال إن هذه الجائزة أشبه بجائزة نوبل للاستدامة، فهي لا توفر الدعم المالي فقط، بل تمنح الشركات الصغيرة اعترافًا عالميًا يمكنها من التوسع والوصول إلى آفاق جديدة.
وأضاف أن هذه الجائزة ليست فقط لشركتنا، بل لكل شركة صغيرة تحلم بإحداث تغيير إيجابي في العالم.
وفازت شركة “بالكي موتورز” من بنغلاديش بالجائزة عن مركباتها الكهربائية خفيفة الوزن والمصنوعة محلياً بأسعار معقولة، والمصممة خصيصاً للسائقين العاملين على نطاق تجاري.
وتلبي هذه المركبات، التي يبلغ سعرها 4,990 دولاراً أمريكياً، احتياجات النقل في المنطقة كما تشغّل الشركة شبكة من المحطات العاملة بالطاقة الشمسية لتبديل البطاريات، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 23 ألف شخص.
وذكر مصطفى المؤمن أن قيمة الجائزة ستساعد في إنتاج 1200 سيارة كهربائية سنويا، مما يعني تحسين حياة 1200 شخص من سائقي سيارات الأجرة عبر تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة فرص الدخل.
وأضاف أنه سيتمكن نحو 17 مليون شخص من الحصول على خدمات نقل خالية من الكربون سنويًا بفضل هذه السيارات، وهو ما يمثل مساهمة حقيقية في تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأسس مصطفى المؤمن الشركة في عام 2022 بهدف تصميم وتصنيع سيارات كهربائية مخصصة لسائقي سيارات الأجرة، موضحاً أن التركيز على إنتاج سيارات بأسعار معقولة تعزز من قدرة السائقين على تحقيق أرباح أكبر.
وأكد أن الجائزة ستساعدهم على التوسع خارج بنغلاديش، قائلاً إن شركته ستواصل العمل على تطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية وتوسيع نطاق توزيعها لتشمل دولًا أخرى حول العالم.


مقالات مشابهة

  • إطلاق جائزة المقال الصحفي لدعم النشاط الإبداعي في الكتابة
  • فيديو| خلال مشاركته.. تعليق لافت من نجيب ساويرس عن جائزة نوابغ العرب
  • تستهدف 35 ألف مبتعث.. تدشين جائزة “باحثون في خدمة ضيوف الرحمن"
  • رئيس الأرجنتين خافيير ميلي يفوز بـ جائزة نوبل اليهودية لعام 2025
  • الفائز عن فئة الطاقة: “جائزة زايد للاستدامة” اعتراف يضع الشركة على طريق العالمية
  • العربية للتنمية الإدارية تعقد ندوة تعريفية عن جائزة الشارقة في المالية العامة
  • “تعليم جازان” يحصد جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي على مستوى الخليج
  • بالفيديو| محمد بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة زايد للاستدامة»
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنظم فعاليات ثقافية في تايلند
  • برعاية الأمير فيصل بن خالد.. إطلاق جائزة الملك خالد لعام 2025