"واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية تعزو الإطاحة ببشار الأسد إلى مزايا الرئيس جو بايدن من أجل تبرير سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وصرف الانتباه عن انتقادات كارثة غزة.
وتابعت الصحيفة: "ينظر البيت الأبيض إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد كذريعة لتبرير سياساته في غزة والشرق الأوسط، فيما تعتقد الإدارة أن دعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل ونهجه تجاه المنطقة لعبا دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الأسد، ويمكن أن تصبح الأساس لعهد جديد من التعاون".
وأشار الخبراء الذين قابلتهم الصحيفة إلى أن اللاعبين الإقليميين مثل إسرائيل وإيران لعبتا دورا رئيسيا في هذه الأحداث، وليس تصرفات واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بريان كاتوليس قوله: "تلك الإدارة مثل الديك الذي يعتقد أن صياحه يأتي بالفجر".
ووفقا للصحيفة، على الرغم من سقوط الأسد، فإن الأزمة في غزة لا تزال دون حل منذ أكتوبر 2023، وقد قتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، ولا يزال نحو مليوني شخص عالقين، ومحرومين من المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع.
وتشير المقالة إلى أن "إدارة بايدن أتيحت لها كل الفرص لوقف ذلك، لكنها لم تحرك ساكنا". كما يحذر الخبراء أيضا من أن فراغ السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد يفتح الطريق أمام تعزيز الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وغيره.
وكانت جماعات المعارضة السورية المسلحة قد شنت هجوما واسع النطاق، نهاية نوفمبر الماضي، على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، ما دفع الرئيس بشار الأسد لمغادرة البلاد إلى موسكو حيث منح اللجوء الإنساني.
وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير الذي يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة في محافظة إدلب، تعيينه رئيسا للحكومة السورية الانتقالية التي تستمر حتى الأول من مارس 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاطاحة بالرئيس البيت الأبيض الرئيس السوري الرئيس جو بايدن الجيش السورى الجماع
إقرأ أيضاً:
التهجير الأمريكية ويتراجع عن التزاماته
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إن سلطات العدو الصهيوني ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال البيوت المتنقلة، وتستند في ذلك إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة وخططها لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريحات نقلتها (الجزيرة) أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يرفض إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة التي تسمح بإزالة الركام وانتشال الجثث، مما يعد انتهاكا لالتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد قاسم ، على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وكانت هيئة البث الصهيونية، قالت اليوم الأحد إن نتنياهو قرر منع إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وذلك في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية.
واستغرب قاسم من موقف الإدارة الأميركية الحالي، مبينا أن اتفاق وقف إطلاق النار والإطار الناظم له في مراحله الثلاث كان فكرة طرحتها الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق جو بايدن، “ومن غير المعقول الحديث عن تغييره والتعديل عليه ما دامت الأمور تسير حسب الاتفاق”.
وكان ترامب هدد قبل أيام بأنه سيفتح أبواب الجحيم على غزة إذا لم تفرج حماس عن جميع الأسرى الصهاينة لديها قبل مساء أمس السبت، لكن المهلة انتهت ولم تفرج الحركة إلا عن ثلاثة أسرى فقط، وفق ما جاء في اتفاق وقف إطلاق النار.