غدا.. الثقافة تحتفي بالكريسماس في الأوبرا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بمناسبة موسم الكريسماس، تنظم وزارة الثقافة المصرية، من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا مميزًا لكورال أكابيلا للأطفال.
يقام الحفل يوم الأربعاء 18 ديسمبر على المسرح الصغير، تحت قيادة أستاذ الكورال نادر ناجي، وبإشراف المايسترو أحمد الصعيدي المدير الفني والقائد الأساسي لأوركسترا القاهرة السيمفوني.
يقدم الحفل باقة من أشهر الأعمال الموسيقية المرتبطة بالكريسماس، منها: "أديست فيديليس"، "ليلة صامتة"، "بابا نويل قادم إلى المدينة"، "الملائكة التي نسمعها في الأعالي"، و"يا شجرة الكريسماس". كما يضم البرنامج أغانٍ شهيرة مثل "جنجل بيلز"، "رودولف الرنة ذات الأنف الحمراء"، و"نتمنى لكم كريسماس سعيد"، مع أداء منفرد من مجموعة من الأطفال الموهوبين.
كورال أكابيلا للأطفال.. مواهب شابة واعدة
كورال أكابيلا للأطفال، الذي تأسس تحت إشراف المايسترو أحمد الصعيدي، يضم نحو 75 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 13 عامًا. يتميز الكورال بمشاركته في المناسبات الكبرى، منها احتفالات العام الجديد 2023، ويعد إضافة مميزة للمشهد الفني بدار الأوبرا المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات العام الجديد احتفالات الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الثقافة المصرية أوركسترا القاهرة السيمفوني
إقرأ أيضاً:
التراث الصينى والإلهامات المصرية على المسرح الكبير
تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد وبالتعاون مع المركز الثقافى الصينى بالقاهرة الحفل الختامى لعام الشراكة المصرية الصينية بعنوان "عيد الربيع السعيد" لفرقة مسرح شنتشن للأوبرا والرقص وذلك فى الثامنة مساء الخميس ١٦ يناير على المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال التراثية الصينية وإلهامات من المؤلفات المصرية الشهيرة منها "عزف على آلة قوتشين الصينية ، تابلوهات حركية وتشمل
" مناظر الربيع السعيد - وينغ تشون وباغوا تشانغ - الإحتفال "، موسيقى تقليدية صينية "البهجة - قوانغدونغ " ، رقص حديث ، أغنية القمر يمثل قلبى ، الأغنية المصرية حلوة يا بلدى ، موسيقى ورقصة شن رين تشانغ، موسيقى ووشو ، الماء الجارى الى جانب بعض مهارات الاكروبات منها الحلقة - القوة والجمال وعدد من الألعاب السحرية .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا