فعاليات تعكس جمال الثقافة الروسية وفنون تعرف بتاريخها وتقاليدها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
احتضن المتحف الوطني ممثلًا في مركز التعلم، بدعم من شركة "بي. بي. عُمان" فعاليات ثقافية بعنوان "روسيا إكسبريس"، وهو جزء من مبادرة ثقافية عالمية أطلقتها وزارتا الثقافة الروسية والخارجية.
وأقيمت اليوم محاضرة تعليمية للمبتدئين في تعلم اللغة الروسية بمقر المتحف الوطني، قدمها ألكسندر سومين، محاضر في معهد اللغة الروسية والثقافة في جامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف"، تناول جزء منها أعمال الشاعر ألكسندر بوشكين، الذي يُحتفل هذا العام بالذكرى الـ 225 لميلاده.
وافتتح ضمن الفعاليات معرض "روسيا"، الذي يعرض صورًا للمواقع الطبيعية الروسية ونماذج من العمارة الخشبية والحجرية، بالإضافة إلى مشاهد نادرة لمدن روسية. كما أقيمت حفلة موسيقية قدمتها فرقة الأكاديمية الشعبية الشمالية الروسية، بقيادة الفنانة المكرمة سفيتلانا إغناتيفا، التي تعتبر أستاذة في قسم الغناء الشعبي في أكاديمية غينيسينخ الروسية للموسيقى. وتأسست الفرقة عام 1926 في مدينة فيليكي أوستيوغ، حيث تتألف من أصوات نسائية فقط وفقًا لتقاليد بومور. واستقبل الحضور فرقة "فيتشوركا" للموسيقى الشعبية الروسية من موسكو بفرح وتفاعل.
الجدير بالذكر أن معرض "روسيا"، يحظى بدعم من وزارة الثقافة بالاتحاد الروسي، وتُنظم الفعاليات في سلطنة عُمان بالتعاون مع المؤسسة الحكومية "روس كونسرت" (ROSCONCERT).. ويهدف البرنامج إلى تعزيز اللغة الروسية من خلال برامج تعليمية وحفلات موسيقية تقدمها فرق فلكلورية وطنية روسية، بهدف تعريف سكان العالم بجمال اللغة الروسية وثقافتها. وتم تنفيذ المشروع في عدة دول العام الماضي، ومنها تنزانيا، وميانمار، وفنزويلا، والمغرب، وفي هذا العام يشمل البرنامج البرازيل ولاوس، لتعزيز التفاهم الثقافي بين الدول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. الثقافة تطلق فعاليات الملتقى الـ 19 لفنون المرأة والفتاة
تشهد محافظة المنيا، يوم الجمعة المقبل، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حتى 27 ديسمبر الحالي، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
وقال الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إن الملتقى يمثل انعكاسا حقيقيا لحرص وزارة الثقافة على تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن ذاتها وإبراز مواهبها، ويأتي مع بدء تكثيف أنشطة وزارة الثقافة في محافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية، وذلك من خلال الأنشطة التي تسهم في تعزيز جسور التواصل الثقافي بين المشاركات، من أجل الحفاظ على التراث، وتحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية بين الفئات الأكثر احتياجا وخاصة فتيات المحافظات الحدودية.
أوضحت د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر"، أن الملتقى يقدم فعاليات ثقافية وفنية ثرية تعكس التنوع الثقافي والحضاري الذي تزخر به مصر، وذلك بمشاركة عدد من السيدات والفتيات من ستة محافظات وهي : " شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وحلايب"، مطروح، بالإضافة إلى مجموعة من المشاركات من محافظة القاهرة "حي الأسمرات".
وأشارت الدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة والفتاة، أن الملتقى يتضمن مجموعة من الورش الفنية والتراثية يشهدها قصر ثقافة المنيا، بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات التثقيفية والتوعوية التي تناقش موضوعات عدة من أبرزها: "الشمول المالي ودوره في تمكين المرأة"، "كيفية بدء المشاريع الصغيرة"، "دور الأسرة في تربية الأبناء"، و"آليات التأهيل لسوق العمل في عصر الثورة الرقمية"، هذا بالإضافة إلى اللقاءات التي تسلط الفعاليات الضوء على القضايا الصحية، البيئية، والتغيرات المناخية وتأثيرها على المجتمع.
وأضافت أن الفعاليات تشمل ورشا خاصة باكتشاف المواهب الفنية والأدبية، وأمسيات ثقافية منها "الأزياء والفنون .. هوية المرأة في المناطق الحدودية"، و"حكايات من الحدود وتراث يروى"، بجانب تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة، ومنها: "مسجد الفولي، جبل الطير، قرية البهنسة، كنيسة العذراء، ومنطقتي تونا الجبل، بني حسن".
الملتقى الثقافي التاسع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة تنفذه الإدارة العامة للثقافة المرأة، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، ويأتي ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسى، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.