روسيا تنتظر حسم مصير قواعدها في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن الكرملين الإثنين، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها بالرغم من سقوط بشار الأسد.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية "ما من قرار نهائي في هذا الصدد ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد".روسيا خسرت مكانتها بعد سقوط الأسد - موقع 24يرى المحلل السياسي نيكولاي كوزانوف، أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قد ألحق ضرراً بالمصالح الروسية على نحو يتجاوز حدود سوريا، فأولاً، يعد انهيار النظام بمثابة ضربة خطيرة لسمعة روسيا، كحليف موثوق به قادر على ضمان بقاء شركائه.
وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسية للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط، من حوض البحر المتوسط وصولا إلى إفريقيا.
واعتبر سقوط بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتزايد لإيران حليفة روسيا في المنطقة.
وأعلنت الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي في دمشق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ويؤكد مواصلة تحقيق الأهداف الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن دعمه لمقترح نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا، مشددًا في الوقت ذاته على أن موسكو ستواصل سعيها لتحقيق أهدافها "بالوسائل السلمية أو العسكرية".
وقال بيسكوف إن الكرملين منفتح على أي مبادرة تساهم في إنهاء النزاع، لكنه أضاف أن "تحقيق وقف إطلاق النار الفعلي يتطلب توضيح العديد من الشروط والمعايير الأساسية لضمان استدامته ومصداقيته".
وأكد أن روسيا لن تتخلى عن مصالحها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل إذا ما تعذر التوصل إلى اتفاق يُراعي تلك المصالح.
وتأتي تصريحات بيسكوف في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية لوقف الأعمال القتالية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار المواجهات على عدة جبهات شرقي وجنوبي أوكرانيا.