جامعة قناة السويس تعقد الاجتماع الأول لمستشاري لجان الأنشطة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
عقدت جامعة قناة السويس، الاجتماع الأول لمستشاري لجان الأنشطة ومديري إدارات رعاية الشباب واتحاد طلاب الجامعة، لمناقشة خطة الأنشطة الطلابية للفصل الدراسي الحالي.
وأكد ناصر مندور رئيس الجامعة، على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع الأطراف لضمان تنظيم فعاليات متميزة ومتنوعة تسهم في صقل مهارات الطلاب وتعزيز روح الابتكار والعمل الجماعي لديهم، مشددًا على أهمية إبراز دور الاتحاد والمستشارين في دعم رؤية الجامعة.
ترأس الاجتماع الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي هنأ مستشاري لجان الأنشطة الجدد على تكليفهم، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين المستشارين ومديري إدارات رعاية الشباب والاتحاد الطلابي لتحقيق التكامل في تنفيذ الأنشطة
وأوضح أن الجامعة تهدف من خلال هذه اللقاءات إلى وضع خطط متكاملة تغطي كافة المجالات بما يبرز دور الجامعة وتميزها الذي عرفت به في مجال الأنشطة الطلابية .
كما تم خلال الاجتماع توجيه الشكر للمستشارين الجدد الذين تم تكليفهم بالإشراف على لجان الأنشطة، حيث تم اختيار الدكتور أحمد كمال حسن مستشارًا للجنة الرياضية، والدكتورة هبة محمد عبد الحميد الدناصوري مستشار اللجنة الإجتماعية، والدكتورة هبه الله عبد المنعم مستشارًا للجوالة، والدكتور عماد مكرم غطاس مستشارًا للنشاط العلمي، والدكتورة ندى محمد كمال مستشارًا للجنة الثقافية، والدكتور محمد مصطفى علي الباز للإشراف على نشاط الأسر الطلابية، والدكتورة هانم توفيق حامد مستشارًا للنشاط الفني
حضر الاجتماع عبد الله عامر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وعدد من مديري إدارات رعاية الشباب، من بينهم ممدوح عثمان، مدير إدارة النشاط الاجتماعي، والأستاذة مروة عدلي، مدير إدارة النشاط الثقافي، والأستاذ ياسر عبد المجيد، مدير إدارة الأسر الطلابية والاتحاد الطلابي، والأستاذ محمد إمام، مدير إدارة النشاط الرياضي، والأستاذة ابتسام سليم، مدير إدارة نشاط الجوالة والخدمة العامة، والأستاذة سهام داود، مدير إدارة النشاط العلمي، والأستاذة عيشة زين، مدير إدارة النشاط الفني
واستعرض الاجتماع خطة الأنشطة الطلابية، التي تهدف إلى تنوع الفعاليات بين الأنشطة الداخلية والخارجية، وتشمل مختلف المجالات لدعم الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا.
وناقش الدكتور محمد عبد النعيم أهمية هذه الأنشطة في خلق بيئة جامعية محفزة تسهم في تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي لدى الطلاب، داعيًا المستشارين إلى تقديم أفكار جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات الطلاب وتحقق أهداف الجامعة
اختتم الاجتماع بالدعوة إلى تعزيز العمل المشترك بين مختلف إدارات رعاية الشباب ومستشاري الأنشطة لتحقيق رؤية الجامعة في تقديم أنشطة متميزة ومتنوعة تسهم في بناء شخصية الطلاب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس إجتماع مستشاري الأنشطة ومديرى ادارة رعاية الشباب بوابة الوفد الإلكترونية مدیر إدارة النشاط مستشار ا
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لمواجهة الفكر المتطرف ومحاربة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تهتم بقضايا التوعية الفكرية، وتحرص على التصدي لكل أشكال التطرف والإرهاب من خلال نشر الفكر المستنير بين الطلاب.
وأوضح "مندور" أن مواجهة التطرف لا تقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل تتطلب مواجهة فكرية شاملة ترتكز على التوعية والتثقيف وتعزيز القيم الإنسانية.
وشدد على دور المؤسسات الأكاديمية في بناء وعي الشباب وتحصينهم ضد الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن الجامعة ستواصل جهودها في هذا الإطار عبر العديد من الفعاليات التوعوية.
من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تعمل بالتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية على نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز الوعي الديني والاجتماعي بين الطلاب، انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع.
وأوضحت أن التصدي للفكر المتطرف يتطلب استراتيجية متكاملة تشمل التوعية الدينية الصحيحة، والتثقيف المجتمعي، وتعزيز القيم الأخلاقية التي تساعد في بناء شخصية سوية قادرة على مواجهة التحديات الفكرية.
وأشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دوراً محورياً في حماية الشباب من الأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتطرفة، مؤكداً أن الحوار البناء والتفاعل الفكري هما السبيل الأمثل لمواجهة التشدد والتطرف.
وأوضح أن الجامعة، من خلال برامجها التوعوية، تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تساعد الطلاب على فهم المفاهيم الدينية والوطنية الصحيحة بعيداً عن الغلو والتشدد.
جاء ذلك خلال البرنامج التدريبي الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس بالتعاون بين قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع شئون التعليم والطلاب، وبالتنسيق مع مديرية الأوقاف بالإسماعيلية، واستضافه مدرج الدكتور عبد المعبود بكلية الآداب، بحضور 70 طالباً وطالبة.
وفي بداية الندوة، رحب الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بالحضور، مؤكداً أن الكلية تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة، مشيراً إلى أن الفكر لا يُحارب إلا بالفكر، وأن بناء عقول الشباب على أسس علمية ودينية صحيحة هو السبيل الأمثل لمواجهة أي محاولات لاستقطابهم نحو التطرف.
كما شارك في الفعالية الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور محمود متولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر في البرنامج التدريبي فضيلة الشيخ حازم يوسف أبو ضيف، إمام مسجد زمزم بالإسماعيلية، الذي تناول المفاهيم المختلفة للتطرف، موضحاً أن التطرف هو خروج أو انحراف عن الضوابط الاجتماعية والقانونية التي تحكم سلوك الأفراد، وهو ظاهرة تتفاوت بين الأفكار والسلوكيات المستنكرة وبين الجرائم التي يعاقب عليها القانون، كما أشار إلى أن التطرف قد يكون نتيجة عوامل نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية، مما يستدعي البحث في أسبابه ومعالجته بأساليب علمية وتربوية فعالة.
ناقش البرنامج أسباب ظهور التطرف، التي تشمل الدوافع الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقدم المحاضرون سبل الوقاية والعلاج، حيث تم التأكيد على ضرورة وضع منهج علمي لمواجهة التطرف قبل وقوعه، والعمل على تفكيك الأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتشددة.
كما تم تسليط الضوء على أهمية بناء الإنسان فكرياً وثقافياً، وتعزيز مفهوم المواطنة، وترسيخ القيم الأخلاقية، إلى جانب مناقشة قضايا مجتمعية مثل الزيادة السكانية، والعنف الأسري، والتسرب من التعليم، وحرمان المرأة من الميراث، وأثرها في انتشار الفكر المتطرف.
تطرق البرنامج أيضاً إلى قضية التطرف اللاديني، حيث تناول الشيخ حازم يوسف مفهوم الإلحاد وأسبابه، مشيراً إلى أن الملحدين ينكرون وجود الله بسبب عدم رؤيته، وهو نفس المنطق الذي تبنته بعض الأمم السابقة عندما طلبوا رؤية الله جهرة. واستشهد بآيات من القرآن الكريم التي تؤكد أن الإيمان يقوم على التصديق بالغيب، كما استعرض أدلة وجود الله من الكون والنفس، وسرد مناظرات الفقهاء مع الملاحدة، موضحاً أن القرآن مليء بالدلائل التي تثبت وجود الخالق.
شهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من الطلاب، الذين طرحوا أسئلة حول المفاهيم المغلوطة التي تروج لها بعض التيارات الفكرية، وكيفية التصدي لها من خلال الحوار والتوعية.
واختتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية استمرار هذه اللقاءات الفكرية، التي تسهم في تنوير عقول الشباب وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، وتعزز من دور الجامعة في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال في المجتمع.
نظم للندوة المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.