جوميز: "تركت أكثر من 40 مليون مصري من أجل مشروع الفتح"
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
علق البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بناد الفتح السعودي، على توليه القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي.
تريزيجيه يوافق على العودة إلى الأهليوكان جوميز قد قرر الرحيل عن الزمالك، بعدما تلقى عرض كبيرًا من الفتح السعودي خلال الأسبوعين الماضيين.
وتحدث جوميز خلال تقديمه مديرًا فنيًا لفريق الفتح في المؤتمر الصحفي، حيث قال: "بالتأكيد، شرف لي أن أتولى تدريب ناد كبير مثل الفتح، الترتيب الحالي لا يعكس تطور وعمل النادي، عندما دربت في السعودية خلال الفترة السابقة أمتلك تصورًا جيدًا عن النادي".
وتابع: "سبق وأن حقق الدوري وأنا على العموم لدي فكرة سابقة عن الدوري والفريق".
وأكمل: "الوضع الحالي لنادي الفتح لا يتمناه أحد، وأتمنى قدومي يكون إضافة وإخراجه من الأزمة، الفتح يملك منشأة وملعبًا مميزًا وجمهورًا مميزًا، إن شاء الله سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الجماهير رغم صعوبة الأمر".
بينما كشف سبب رحيله عن الزمالك، فقال جوميز: "لسبب بسيط معرفتي بنادي الفتح وسمعته، ألغيت عقدي مع نادي الزمالك، رغم أنه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تتجاوز الـ40 مليون مشجع، لشيء وحيد هو وجود مشروع وهذا الشيء شجعني على هذه الخطوة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوميز الفتح الفتح السعودي المؤتمر الصحفى جوزيه جوميز البرتغالي جوزيه جوميز الزمالك
إقرأ أيضاً:
سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية
الجديد برس|
قال الناشط والمحلل السياسي المصري، سامح عسكر، أن القاهرة تعلم جيِّدًا أن المتسبب في أزمة الملاحة الدولية هي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأُورُوبيون، وليسوا اليمنيين، مبينًا أن واشنطن رهنت مرور السفن الدولية من باب المندب بأمن سفن “إسرائيل”.
وأشَارَ عسكر في سلسلة تدوينات على منصة “إكس” الثلاثاء، إلى محاولات غربية وإسرائيلية لجَرِّ مصر نحو المواجهة المباشرة مع “قوات صنعاء” تحت ذريعة الإضرار بالملاحة الدولية وقناة السويس.
واكد أن مصر لن تدين عمليات اليمنيين ضد السفن الإسرائيلية؛ كون عمليات اليمن هي جزء من التضامن لرفع الظلم عن منكوبي غزة والانتقام من مجرمي الحرب المسؤولين عن معاناتهم.
وأفَاد السياسي المصري، بأن هناك إجماعًا عربيًّا لدعم هذا التضامن وقد تمثل ذلك في رفض الدول المشاطئة للبحر الأحمر، نقد ورفض عمليات اليمن، ومن بين هؤلاء مصر.
ولفت إلى أن نسبة سفن “إسرائيل” المارة من قناة السويس لا تتعدى 1 % وهي الخَاصَّة بموانئ “الاحتلال” على المتوسط كعسقلان وحيفا ويافا، موضحًا أن الولايات المتحدة قامت بعسكرة البحر الأحمر عن طريق جمع أساطيل متعددة وبالتعاون مع بريطانيا وشركاتها البحرية أشاعوا الخوف والذعر في باب المندب، ثم أعطوا أوامرهم وتعليماتهم للسفن بتغيير خط سيرهم نحو طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك؛ بهَدفِ الضغط على مصر لكسر هذا التضامن العربي ودفعها لمهاجمة اليمن.
وَأَضَـافَ عسكر أن المخطّط الأمريكي كان يهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي ودفعه لعقد تحالف دولي أكبر ضد اليمنيين يساعد في تأمين سفن “إسرائيل” وفي ذات الوقت يصبح مقدمة لإشعال حرب أهلية يمنية ودعم أحد أطرافها، ولكن الهدفين لم يتحقّق منهما شيء.
وبيّن السياسي المصري، أن من مصلحة الأمن القومي العربي أن تكون هناك قوة عربية مهمة ضد الغرب وَضد “الاحتلال” بالذات في المضايق الكبرى، كي تنجح هذه الورقة في إحداث نوع من الضغط والمكسب السياسي ضد الإمبريالية الأمريكية في حال لجوؤها لابتزاز الحكام والشعوب العربية، وبالتالي فَــإنَّ أي جهد عربي لكسر ورقة اليمن هذه الأيّام هو كمن يخنق نفسه بنفسه، ويقضي على سلاحه بنفسه، ويسهم في ضعف الموقف العربي أكثر مما هو ضعيف.
وانهى تحليله بالقول أن ورقة اليمن تتحول لمكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية في المستقبل، فالشعب هناك عربي مسلم وثقافته وأهدافه تتفق وتنسجمُ تمامًا مع مطالب العرب كافة، وخسارته أكيد ليست من الحكمة.