مؤسس الجيش الحر: نعمل على دمج الفصائل وإعادة المنشقين لبناء جيش سوريا الجديد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال مؤسس الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد إن هناك جهودا كبيرة بذلت منذ عام 2017 للإعداد والتجهيز وصولا إلى هذه اللحظة المفصلية.
وأضاف الأسعد -في مقابلة مع الجزيرة- أن توحيد الفصائل المعارضة تحت غرفة عمليات موحدة كان نقلة نوعية للثورة السورية، إذ أصبح لديها قيادة واحدة وقرار واحد وخطة عمل موحدة.
وأشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية مؤخرا يوجه رسالة واضحة للعالم عن إجرام "العصر الأسدي"، مؤكدا أن كثيرين ظنوا أن الثورة السورية قد انتهت في السنوات الماضية، لكن كان هناك رجال يعدون العدة لهذا اليوم.
وكانت صحيفة "تايمز" نقلت عن مسؤولين سوريين قولهم إن الآلاف دُفنوا سرا أثناء حكم نظام بشار الأسد في أحد المواقع الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه أسر 100 ألف سوري عن أقاربها المفقودين.
ويعتقد سكان المدن والضواحي في جميع أنحاء البلاد -بحسب تايمز- أنهم يعرفون مكان هؤلاء المختفين في الحقول، حيث شوهد الجنود وهم يحفرون، أو توقفت شاحنات الخضار دون سبب واضح.
عوامل السقوط السريع
وفيما يتعلق بعوامل السقوط السريع للنظام، أوضح الأسعد أن المقاتلين خضعوا لتدريب عالي المستوى، وكانت المهام مقسمة بشكل دقيق.
إعلانوأضاف أن ضعف معنويات قوات النظام وملل عناصره الذين أمضوا 8 سنوات في الخدمة ساهما في تسريع السقوط، مشيرا إلى أن معركة حلب كانت نقطة تحول حاسمة أدت إلى انهيار النظام وهروب قياداته.
وبخصوص مستقبل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة، أكد الأسعد وجود نواة للجيش الجديد تقوم حاليا بحفظ الأمن في المدن السورية.
وكشف عن خطط لإعادة الضباط المنشقين وتأسيس وزارة دفاع تضم الجميع، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقت كافٍ لإعادة التنظيم وترتيب توزيع المهام وتشكيل هيكلية الجيش الجديد.
ورحب الأسعد بقرار وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة بإعادة المنشقين عن النظام السابق إلى وظائفهم، معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح تعطي أملا للناس وتؤكد أن الحكومة تفكر بشكل صحيح في إعادة بناء المؤسسات، خاصة العسكرية والأمنية.
وأكد أن عملية دمج الفصائل المسلحة في إطار مؤسسي موحد وحل هذه الفصائل ستتطلب دراسة متأنية وخطوات مدروسة، مشددا على أهمية الاستفادة من الخبرات المتراكمة في إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق أول سفينة في برنامج "فلج 3"
احتفلت شركة أبوظبي لبناء السفن، بتحقيق إنجاز مهم يتمثل في إطلاق أول سفينة من فئة "فلج 3"، خلال حفل أقيم في حوض بناء السفن التابع للشركة.
ويُمثل هذا الإطلاق خطوة محورية في الوفاء بالتزامات العقد المبرم مع وزارة الدفاع، مما يُمهد الطريق لأسطول مُتقدّم من السفن التي تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، والتأكيد على دور شركة "أبوظبي لبناء السفن" كشريك استراتيجي رائد إقليميًا في مجال بناء السفن الحربية.ضمّ الحفل المُقام تحت رعاية اللواء الركن الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية، إلى جانب كبار الشخصيات والمسؤولين العسكريين وقادة مجموعة إيدج وشركة أبوظبي لبناء السفن للاحتفال بإطلاق السفينة.
وقال ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، إن إطلاق أول سفينة في برنامج "فلج 3" يُعزز خبرات "أبوظبي لبناء السفن" الواسعة في بناء السفن، ويُمثل خطوة كبيرة نحو تقديم سفن مُتطورة للغاية، ومجهزة بأحدث أنظمة المهام والتسليح، كما تُؤكد هذه الإضافة إلى قدرات الشركة ومنتجاتها الواسعة الالتزام بدعم الأهداف الاستراتيجية لوزارة الدفاع.