كتب النائب جورج عقيص عبر حسابه على منصة "اكس": "بالنسبة إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم:

1- اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 يتحدث فقط عن تسليم السلاح جنوب نهر الليطاني ولا يتناول شماله.

2- ان نزع سلاح الحزب شمال نهر الليطاني يحتاج إلى حوار داخلي.

اما بالنسبة إلى الحكومة اللبنانية موقعة الاتفاق، والشعب اللبناني، ورعاة الاتفاق لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا، والجيش اللبناني، واللجنة المشرفة على الاتفاق:

1- لا سلاح بيد اي مجموعة مسلحة، ويحصر حمل السلاح بالأجهزة العسكرية والامنية بدءا بالجيش اللبناني وصولا إلى الشرطة البلدية.



2- لا توريد للاسلحة من المعابر إلى المجموعات المسلحة، وهو ما يبدو أنه يحصل بالفعل بعد سقوط النظام السوري.

3- تفكيك الترسانات غير الشرعية يبدأ بالجنوب، وعبارة "يبدأ" تنبئ حتماً وبداهةً بعبارة "وينتهي" (في الاتفاقيات الدولية لا تستعمل الكلمات لغوياً)

اذا للشيخ نعيم قاسم قراءته وتفسيره للاتفاق، ولباقي الكرة الأرضية تفسيرها.

هو يقول باختصار للبنانيين: لا يريد حزب الله ان يبني دولة.

يترتب على اللبنانيين اجابته.... وسريعاً جدا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري

قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الجمعة، إنّ: "صفحة سلاح حزب الله قد طويت بعد البيان الوزاري، وأصبح شعار -شعب جيش مقاومة- جزءاً من الماضي"، وذلك خلال لقاء تلفزيوني. 

وأكّد سلام على أنّ: "البيان الوزاري يحدد بوضوح أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة، وأن الجميع ملتزم بهذا المبدأ، ولا يوجد أي توجه يعمل ضد حصر السلاح بيد الدولة".

وأبرز رئيس الوزراء اللبناني أنّ: "تحقيق هذا الهدف لن يتم بين عشية وضحاها"، فيما تابع في الوقت نفسه: "كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر، نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي".

"إسرائيل تبرّر بقاءها في الجنوب باستخدام سلاح حزب الله، وهو أمر يتناقض مع القانون الدولي والتفاهمات الأخيرة" أبرز سلام، مردفا: "على إسرائيل أن تنسحب بالكامل من الجنوب، ونحن نضغط عربيا ودوليا من أجل تحقيق ذلك، إذ أن الدولة هي المسؤول الوحيد عن تحرير الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة"، مؤكدا: "الجيش تمكّن من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية".


تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، كانت قد أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ"المقاومة". فيما شدّد البيان على: "التزام الحكومة بتعهداتها، لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملا".

كذلك شدّد البيان نفسه على: "القرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949".

وتؤكد الحكومة اللبنانية، أيضا، وفقا للبيان، على: "التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024".

من جهته، أكد حزب الله اللبناني، أنّ: "ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.‏ وذلك عقب زعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض المطلة لهجوم صاروخي مصدره لبنان، ورد على إثره بقصف عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن شهداء وجرحى.


إلى ذلك، جدّد "حزب الله" تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏

وفي بيان نفى الحزب "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة"، مجددا تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود
  • وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق للبحث في ضبط الحدود
  • قائد أنصار الله: “لإخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني لستم وحدكم ونحن إلى جانبكم في أي عدوان”
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع نظيره اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان
  • الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية
  • عاجل| الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد
  • رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري
  • رسالة من حزب الله إلى الرئيس اللبناني بشأن التصعيد الإسرائيلي