عقيص: الشيخ نعيم قاسم يقول للبنانيين إن حزب الله لا يريد أن يبني دولة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كتب النائب جورج عقيص عبر حسابه على منصة "اكس": "بالنسبة إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم:
1- اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 يتحدث فقط عن تسليم السلاح جنوب نهر الليطاني ولا يتناول شماله.
2- ان نزع سلاح الحزب شمال نهر الليطاني يحتاج إلى حوار داخلي.
اما بالنسبة إلى الحكومة اللبنانية موقعة الاتفاق، والشعب اللبناني، ورعاة الاتفاق لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا، والجيش اللبناني، واللجنة المشرفة على الاتفاق:
1- لا سلاح بيد اي مجموعة مسلحة، ويحصر حمل السلاح بالأجهزة العسكرية والامنية بدءا بالجيش اللبناني وصولا إلى الشرطة البلدية.
2- لا توريد للاسلحة من المعابر إلى المجموعات المسلحة، وهو ما يبدو أنه يحصل بالفعل بعد سقوط النظام السوري.
3- تفكيك الترسانات غير الشرعية يبدأ بالجنوب، وعبارة "يبدأ" تنبئ حتماً وبداهةً بعبارة "وينتهي" (في الاتفاقيات الدولية لا تستعمل الكلمات لغوياً)
اذا للشيخ نعيم قاسم قراءته وتفسيره للاتفاق، ولباقي الكرة الأرضية تفسيرها.
هو يقول باختصار للبنانيين: لا يريد حزب الله ان يبني دولة.
يترتب على اللبنانيين اجابته.... وسريعاً جدا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
بيروت - أفاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت 12 ابريل 2025، بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".
وخلال زيارة للبنان، صرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي انتُخب بفضل تراجع نفوذ حزب الله، على التزامه حصر السلاح بيد الدولة، مشددا في الوقت ذاته على "أهمية اللجوء الى الحوار" لتحقيق ذلك.
وأضاف "سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني".
وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.