إصابات وإعلان حالة الاستنفار بعد سلسلة هجمات يمنية هزّت “تل أبيب”
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تتواصل حالة الاستنفار والهلع داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جراء استمرار الضربات الصاروخية اليمنية منذ ساعات الصباح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو مليون ونصف مستوطن اضطروا للدخول إلى الملاجئ في “تل أبيب”، بعد وصول 3 صواريخ أُطلقت من اليمن، ما تسبب في حالة تدافع أسفرت عن وقوع إصابات بين المستوطنين.
وفي سياق متصل، أعلن متحدث حكومة الاحتلال عن تأجيل مؤتمر صحفي كان مقرراً اليوم، بسبب الصواريخ التي استهدفت العمق الإسرائيلي.
كما أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها وسط حالة من الذعر، فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن تعليق الرحلات الجوية في مطار “بن غوريون” الدولي، بسبب الهجوم الصاروخي اليمني.
وكان جيش الاحتلال قد اعترف صباح اليوم بتعرض الكيان لهجوم بطائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، ما أثار مزيداً من القلق والتوتر داخل الأوساط الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية"، أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع “ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع”.
وأضاف مهنا، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.