نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم  بالتعاون مع كلية الطب، كلية التربية للطفولة المبكرة، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة اهالي قرية بيهمو مركز سنورس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الاثنين بمقر الوحدة الصحية بقرية بيهمو ومدرسة الشهيد رمضان عبد التواب أبو سيف الاعدادية بمركز سنورس, وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، و الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، و الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة  نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور  سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.

صرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، و أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية بيهمو مركز سنورس.

ندوة تثقيفية

وأضاف أن كلية التربية للطفولة المبكرة شاركت بندوة تثقيفية بعنوان "التربية الإيجابية والصحيحة"، موجهة لطلاب مدرسة الشهيد رمضان عبد التواب أبو سيف الإعدادية حاضرت فيها الدكتورة  لمياء مصطفى صديق المدرس بكلية التربية للطفولة المبكرة وتناولت الندوة أساليب التربية الحديثة التي تشجع على بناء علاقة صحية بين الأطفال وأسرهم ومعلميهم، مع التركيز على مفاهيم تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب وتحفيز السلوكيات الإيجابية.

أوضحت الدكتورة  لمياء مصطفى صديق لا تعني التساهل، بل تعتمد على وضع حدود واضحة بطريقة تحترم احتياجات الطفل وتوجه سلوكه نحو الأفضل، مع استخدام وسائل تشجيعية بدلاً من العقاب التقليدي.

 كما أشارت إلى ضرورة التركيز على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال من خلال الثناء المستمر والدعم النفسي، مما يخلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للنمو، وأكدت أن هذه الأساليب تسهم بشكل كبير في تحسين التحصيل الدراسي والسلوك الاجتماعي للأطفال، وتقوي العلاقة بين الأسرة والمدرسة، مما ينعكس إيجابياً على المجتمع ككل.

هذا بالإضافة إلى عقد ندوة توعوية حول موضوع التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال، وحاضر خلالها الدكتورة  سحر فتحي عبد المحسن الاستاذ المساعد بكلية التربية للطفولة المبكرة، موضحة أن التنمر هو سلوك عدواني يستهدف الفرد بهدف إيذائه نفسياً أو جسدياً، وقد يكون له تأثيرات عميقة على الشخص المتعرض له، خاصة في مرحلة الطفولة. 

وأشارت إلى أن التنمر يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة، مثل المدارس، ويمكن أن يكون له تداعيات سلبية على نفسية الطفل والأصدقاء بالمدرسة.

 وذكرت  طرق وكيفية التعامل مع التنمر، سواء من خلال الوقوف ضد هذه الظاهرة أو طلب المساعدة عند الحاجة وتشجيع الطلاب بعضهم بعضا على التصدي للتنمر والتغلب عليه، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من التنشئة السليمة والتوجيه الصحيح.

8 32 88 455 566 888

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمة المجتمع قطاع تنمية البيئة جامعة الفيوم كلية الطب بيهمو قرية قافلة طبية کلیة التربیة للطفولة المبکرة

إقرأ أيضاً:

«الطفولة والأمومة» يستقبل وفدًا أمميًا للتعرف على تجربة مصر للقضاء على ختان الإناث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدًا من المكاتب الرئيسية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للتعرف علي تجربة مصر في القضاء علي جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وأفضل الممارسات بشأن حماية الفتيات من العنف.

وأشارت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الى ان الوفد تعرف على دور المجلس في حماية الأطفال بعد صدور قانون رقم 182 لسنة 2023 بشأن إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة باعتباره الآلية الوطنية المعنية بالطفل والأم، والمنوط به وضع السياسات والاستراتيجيات وفقا لأحكام هذا القانون.

وأكدت أن المجلس يولي أهمية خاصة بدعم حقوق الفتيات ومناهضة كافة الممارسات الضارة التي تلحق بهن ولاسيما تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والتي تعد جريمة بحق الفتيات وانتهاك جسيم يشكل خطرا جسديًا ونفسيًا عليهن.

واستعرض الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، جهود المجلس فى هذا الملف الهام حيث يعمل على عدة محاور أساسية للقضاء على هذه الجريمة، كالوقاية من خلال رفع الوعي المجتمعي بخطورة جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ومحور الحماية وتقديم الدعم للفتيات، فضلا عن ملاحقة المتورطين، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، التي أنشئت عام 2019 برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، قد ساهمت بشكل كبير في خفض معدلات ختان الإناث خلال السنوات الأخيرة، حيث كان الهدف منها توحيد جهود مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، للقضاء على ختان الإناث، لافتاً إلى أن من أبرز انجازات اللجنة الوطنية جهودها في تغليظ العقوبات المقررة على جرائم ختان الإناث والتي عكست الإرادة السياسية لمحاربة هذه الجريمة.

وأكد "عبد الرازق" أن المجلس يعمل على رفع وعى المواطنين للقضاء على هذه الجريمة، مشيرا إلى أنه حاليا يتم تغيير الاستراتيجيات المتبعة مع تجديد الخطاب التوعوي والرسائل التي يتم تقديمها للمجتمع بأساليب متطورة تواكب المتغيرات الحالية، موجهًا الشكر والتقدير إلى منظمتي يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمهما لأنشطة وبرامج المجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل إنفاذ حقوق الطفل، مؤكداً على أن شراكتهما مع المجلس استمرت لعقود أتت بثمارها في العديد من المجالات.

ومن جانبه، استعرض صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل نشأة "خط نجدة الطفل 16000" والدور المحوري الذي يقوم به من أجل دعم الفتيات من خلال استقبال الشكاوى والاستفسارات والعمل على حماية الأطفال، مشيرا إلى التدخلات الوقائية والعلاجية التي يقوم بها في ضوء دوره المنوط به طبقا لقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، والذي نص على إنشاء إدارة عامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة تختص بتلقي الشكاوى من الأطفال والبالغين ومعاجلتها بما يحقق سرعة إنقاذ الطفل من اى عنف أو خطر أو إهمال، لافتا إلى دور وحدة الدعم القانوني في تقديم الدعم القانوني للضحايا ومتابعة الإجراءات القانونية والدور الهام لوحدة الدعم النفسي والإرشاد والأسري في تقديم الدعم النفسي للناجيات.

ومن جانبها، لفتت الدكتورة إيمان حبيب مدير برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، إلى أن المجلس يمضي قدما نحو القضاء على ظاهرة تطبيب ختان الإناث، ورفع وعي الأطقم الطبية بتأثير هذه الجريمة نفسيا وجسديا على الفتيات، مشيرة إلى العمل على محاور متعددة لرفع الوعي المجتمعي بضرورة التكاتف من أجل إنهاء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، حيث تم إطلاق العديد من حملات التوعية كحملة طرق الأبواب، والتي عززت من حماية الفتيات من أي ممارسات ضارة قد تلحق بهن، مؤكدة على أن وجود لجنة وطنية معنية بالقضاء على ختان الإناث دائمة الانعقاد هو أمر يضمن الاستدامة في مكافحة هذه الجريمة، تنفيذاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ومن جانبه، أشاد الوفد بدور مصر الرائد في حماية حقوق الفتيات، ولاسيما القضاء على جريمة ختان الإناث.

كما حرص الوفد على تفقد خط نجدة الطفل 16000 للتعرف على آليات العمل والإحالة وكيفية إدارة الحالات التي يتم استقبالها.

IMG-20250217-WA0011 IMG-20250217-WA0010 IMG-20250217-WA0008 IMG-20250217-WA0009

مقالات مشابهة

  • قوى النواب تحسم تعريف مصطلحي التنمر والتحرش بمشروع قانون العمل الجديد
  • المفوضية تبدأ توزيع «المواد الانتخابية والتوعوية» استعداداً لفتح «سجل الناخبين»
  • الدكتورة هبة النجار: الرزق ليس مالا فقط وإنما هناك نعم خفية
  • الدكتور سيد مرزوق موجهًا عامًا للتربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم بقنا
  • انطلاق فاعليات النسخة السادسة من «مهرجان ألعاب جامعات الجنوب» بالأقصر
  • غدا.. أسوان تستضيف فاعليات المؤتمر الدولى "السياحة الذكية وهوية المقصد"
  • «الطفولة والأمومة» يستقبل وفدًا أمميًا للتعرف على تجربة مصر للقضاء على ختان الإناث
  • الدكتورة موزة المنصوري لـ24: لغة الضاد أهم أعمدة بناء الشخصية العربية
  • ميزة “عدم الإعجاب” على إنستغرام تُشعل الجدل: هل تعيد التنمر الإلكتروني؟
  • دراسة: فقدان حاسة التذوق قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة