لأول مرة.. إدراج جامعة الفيوم في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
صرح الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف UI GreenMetric للجامعات العالمية أعلن نتائج نسخته للعام 2024 التي تنافس فيها 1477 جامعة من 95 دولة حول العالم.
UI GreenMetric World University Rankings (2024)
استطاعت جامعة الفيوم أن تتميز بظهورها لأول مرة بالتصنيف من خلال المراكز المتقدمة التى حصدتها، حيث حصلت الجامعة على المركز 542 عالميا، والمركز 16 أفريقيا.
أما على المستوى المحلى، فقد ظهرت جامعة الفيوم بالمركز 13 بين الجامعات المصرية، كما جاءت الجامعة بالمرتبة الثانية فى معيار Education & Research، والمرتبة الثالثة فى معيار Waste، والمرتبة الخامسة فى معيار Water، والمرتبة العاشرة فى معيار Transportation.
تصنيف اندونيسىومن الجدير بالذكر أن تصنيف UI GreenMetric هو تصنيف إندونيسى يقيس أداء الجامعات فى مجال الاستدامة، ويعتمد في تقييمه للجامعات على 6 معايير رئيسيـة هي: أولا-Settings & Infrastructure (15%) وهو معنى بالمنشآت والبنية التحتية الخضراء بالجامعة، ثانيا- Energy & Climate (21%) وهو معنى بالطاقة وتغير المناخ والحفاظ على استهلاك الطاقة بمباني الجامعة واستحداث مصادر صديقة للبيـئة، ثالثا- Waste (18%) وهو معنـى بمـدى مسـاهمـة الجـامعـة فـي تـدويــر النفـايــات، رابعا-Water (10%) وهو معنى بالاستـخـدام الأمثـل للميـاه وتـرشيـد الاستـهلاك، خامسا- Transportation (18%) وهـــو معنـــى باستـخــــــدام وســـائـــــل نـقــــــل مستــــدامــــة بالحــــرم الجــامعـــي لتـقليــل نسبــــة الكربــــون والانبـعـــاثــــــات، سادسا- Education & Research (18%) وهو معنى بدعم البيئة التعليمية والبحثية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم العالمية التصنيف الخضراء جامعة الفیوم وهو معنى فى معیار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إنه يوجد 40 تيارًا متطرفًا فى أنحاء العالم؛ بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بداعش، مشيرا إلى أن هذه التيارات أوجدت 35 فكرة متطرفة، منها 7 أفكار مشتركة بينهم مثل التكفير والهجرة والجهادية وغيرها.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها وزير الأوقاف فى جامعة الفيوم اليوم تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة فى ضوء وسطية الإسلام" والتى شهدها الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر وممثلون عن الأوقاف والأزهر الكنيسة فى الفيوم وطلاب الجامعة.
استشهد الدكتور أسامة الأزهرى بالحديث النبوى الذى قال فيه " إنما أتخوف عليكم رجلا آتاه الله القرآن حتى إذا رؤيت عليه بهجته وكان ردءا للإسلام غيره إلى ما شاء ، فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأكد أن كل الذين تطرفوا يحملون القران ولكنهم يؤلونه الى غير مقاصد الشريعة، وأن هذا هو الفرق بين رجل حمل القرآن مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقام بتفسيره ولم يغيره إلى أفكار متطرفه على عكس كثيرين، مثل أبو بكر البغدادى، وأبو مصعب الزرقاوى، وغيرهم الذين ينطبق عليهم ما قاله الرسول الكريم "غيره الى ماشاء الله .فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الامن الذى يبنى المجتمعات، ولا يهدمها وضرب مثلا بالسيدة زبيدة بنت جعفر بن المنصور الخليفة العباسى، والتى تزوجت هارون الرشيد وكان ابنها الخليفة المأمون، ولم تركن إلى ما أتاها الله من ملك، وكانت تعيش فى قصر الخلافة فى بغداد، وعندما توجهت للحج فى عام 1976 هجرية رأت شح وندرة فى المياه فى مكة وان الحجاج واهل مكة يعانون من سقيا الماء فطلبت من مهندسى عصرها إيجاد حل جذرى لهذه الازمة، وأشاروا عليها بأن مياة الأمطار تنهمر فى جبال المحيطة بمكة على بعد 40 كيلو متر، وأنه يمكن اقامة سدود وقنوات لتجميع هذه المياة فى مكة، واكدوا لها ان هذا المشروع مكلف جدا ولكنها قالت لهم كلمات خالده "اعملوا ولو تكلفت كل ضربة فأس دينارا من ذهب " وبعد عدة اعوام انتهى المشروع الذى ساهم فيه الكثير من الامراء والوجهاء فى عصرها واطلق عليها عين زبيدة والتى استمرت تسقى اهل مكة وحجاج بيت الله الحرام اكثر من 1300 سنة.
كان الدكتور وائل طوبار المشرف على الخدامت الطلابية فى الجامعة قد اكد فى كلمته ان تصحيح المفاهيم المغلوطة هو مفتاح التغيير فى كل مجتمع بشرى وان على شباب الجامعات ان يكون منهجهم هو الوسطية لانها تبنى الفكر الصحيح .
فى حين أشار الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس الجامعة، إلى ان الفكر المتطرف هو اكبر سلاح يستخدم ضد الانسانية ولابد فى ضوء التكنولوجيا الحديثة من نشر الفكر الوسطى وان يكون منهج حياة للجميع.