إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
صحار-خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات مبادرة "نعمل بذكاء" والتي ينفذها مختبر الذكاء الاصطناعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع قسم التدريب والتأهيل، وذلك تحت شعار "استثمار الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل".
وتهدف المبادرة إلى تمكين الموظفين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل من خلال تنفيذ ورش تدريبية تفاعلية تركز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 60 موظفاً.
وقال أحمد بن راشد السناني مدير دائرة تقنية المعلومات: "رؤية المبادرة تتمثل في إيجاد بيئة عمل أكثر ذكاء وابتكارا من خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، ورسالتها تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنيات في العمل وتعزيز الكفاءة والإبداع في أداء المهام الوظيفية اليومية، بما يسهم في تحقيق الإجادة المؤسسية والتحول الرقمي".
وعن أهداف المبادرة، قالت أجنان البلوشية أخصائية خدمات رقمية: "المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف منها: نشر الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الوظيفي وتمكين الموظفين من استخدام أدواته في مهامهم اليومية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والابداع في بيئة العمل من خلال تبني الحلول الذكية، ودعم التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 لإيجاد بيئة عمل مستدامة وفعالة".
وحول آلية تنفيذ المبادرة ذكر خالد بن محمد المطروشي أخصائي خدمات رقمية ومدرب مشارك في المبادرة، أن المبادرة تتضمن مجموعة من الورش التدريبية في ثلاث محاور وهي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات عملية لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعين الموظف في أداء مهامه الوظيفية بكفاءة وذكاء، والمخاطر السيبرانية للذكاء الاصطناعي وكيفية الحد منها وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.
ويبيّن مبارك بن محمد العموري مدرب تقني بدائرة تقنية المعلومات، أن مبادرة نعمل بذكاء ليست مجرد برنامج تدريبي، وإنما خطوة نحو إيجاد بيئة عمل حديثة تعتمد على مهارات المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي.. «عائشة» تدعم طلاب جامعة زايد
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية راسخة رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى وجهتها النهائيةأطلقت جامعة زايد تقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي هي «عائشة»، لديها القدرة على تحسين تجربة الطلاب بشكل كبير في دعم البحث المكتبي الشخصي، من خلال توفير دعم شامل، وسهولة الوصول على مدار الساعة، وتتميز بقدرتها على تلبية احتياجات المستخدمين عبر مجموعة من الخدمات الرئيسية.
وأكد يرجو لابالنين، أمين مكتبة خدمات البيانات في جامعة زايد، سعي الجامعة بشكل دائم إلى تطوير مرافقها العلمية والعملية مواكبة لآخر ما توصلت له العلوم في الذكاء الاصطناعي وتطويعه نحو مستجدات العصر، والتي كانت من ضمنها تقنية الذكاء الاصطناعي «عائشة»، وهي وكيل محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي (chatbot متقدم)، طورته مكتبة جامعة زايد لإعادة تعريف خدمات المكتبة وتعزيزها، حيث تقدم «عائشة» الدعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل كرفيقة بحث، ودليل للمكتبة، ومركز للمعرفة، ورفيقة دراسة.
وأوضح أن التقنية «عائشة» تساعد المستخدمين في العثور على المقالات والكتب والموارد للمشروعات، وتحديثهم بفعاليات المكتبة، وتوفير معلومات موثوقة للنمو الأكاديمي والشخصي، يتم تشغيلها بواسطة ChatGPT API وتدمج المعلومات من قواعد بيانات المكتبة، وفهرس المكتبة، والمصادر الخارجية، مثل Wikipedia وGoogle لتقديم إجابات دقيقة وجديرة بالثقة.
وقال أمين المكتبة: إن «عائشة» تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية، ولغات أخرى، وتتحدث بكفاءة اللغة الإنجليزية، حيث إن معظم بيانات تدريب ChatGPT كانت باللغة الإنجليزية، ومع ذلك، تتمتع «عائشة» بقدرات عالية في اللغة العربية، وتدعم لغات متعددة، مما يجعلها سهلة الوصول ومفيدة لمجتمع جامعة زايد. وبين أنه تم إطلاق «عائشة» رسمياً في 18 نوفمبر 2024، وتسهم «عائشة» في تسهيل الوصول إلى المقالات البحثية، والتنقل داخل فهرس المكتبة، والإجابة عن الاستفسارات حول خدمات المكتبة المختلفة، ناهيك عن إبراز إمكاناتها التقنية والترويج لها بشكل فعّال، حيث ابتكر الفريق صوراً ومقاطع فيديو فائقة الواقعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنتاج مجموعة من المنتجات ذات العلامات التجارية، مثل القمصان والحقائب والملصقات، وصُممت هذه المواد لتسليط الضوء على القدرات المبتكرة لـ«عائشة»، وتشجيع النقاش حول الفرص والتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، موضحاً أن «عائشة» ظهرت أيضاً في جميع جلسات التوعية المعلوماتية وفعاليات المكتبة الأخرى، مما عزز وعي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بقدراتها ودورها في تلبية احتياجاتهم الأكاديمية بفعالية.
وأوضح أن آلية التواصل ممكنة للجميع مع «عائشة» وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني الخاص لمكتبة جامعة زايد باستخدام جهاز الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، مضيفاً أن الفريق يعمل باستمرار على مراقبة أداء «عائشة»، وتطوير ميزات جديدة لضمان تحسين تجربتها وتلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة أكبر.
تفاعل متعدد الوسائط
أشار لابالنين إلى أن التقنية تدعم الدراسة من خلال إرشاد الطلاب في أداء المهام الأكاديمية والواجبات، من خلال نصائح وتوصيات مخصصة وتفاعل متعدد الوسائط: تحسين تجربة المستخدم من خلال معالجة النصوص، الصوت، والصور، مما يتيح تفاعلاً أكثر تنوعاً وديناميكية، تحديثات الفعاليات: توفير تحديثات مستمرة حول خدمات المكتبة، وورش العمل، والأنشطة لتعزيز المشاركة، وباعتبارها قاعدة معارف المكتبة: تقديم معلومات دقيقة وموثوقة مستندة إلى موقع المكتبة الإلكتروني، الأدلة والأسئلة الشائعة، وتعزيز المعرفة المعلوماتية: تدريب المستخدمين على كيفية البحث وتقييم الموارد الأكاديمية الموثوقة بشكل فعال من خلال اختيار الكلمات المناسبة، واستراتيجيات البحث، وتقييم المصادر الأكاديمية، إلى جانب دعم الدراسة عبر إرشاد الطلاب في أداء المهام الأكاديمية والواجبات، من خلال نصائح وتوصيات مخصصة.