"الكلية الحديثة" توقّع بروتوكول تعاون مع "جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا "
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بروتوكول تعاون رسمي مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في حفل أقيم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضره ممثل رسمي من الوزارة وممثلون من كلا الطرفين.
ويغطي بروتوكول التعاون العديد من المجالات التي تشمل التعليم والطلبة، الدراسات العليا والبحث العلمي، والبيئة وخدمة المجتمع، إذ إنه من خلال هذه الشراكة، سيتاح للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في كلا المؤسستين فرصًا للتبادل الأكاديمي والمشاركة في تطوير المناهج المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مشاريع بحثية مبتكرة تهدف إلى دعم الاستدامة وتنمية الموارد البشرية في مجالات متعددة.
وقال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز شراكتنا مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث يهدف بروتوكول التعاون إلى بناء شبكة تعاون أكاديمي قوية تساهم في تحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز قدرة طلابنا وأساتذتنا على المساهمة في تطوير المعرفة وممارسات الاستدامة."
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد سمير رشدي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للعلاقات الدولية، أهمية هذا البروتوكول في فتح آفاق التعاون بين المؤسسات التعليمية في المنطقة، موضحا: "تعتبر هذه الشراكة بمثابة فرصة ذهبية للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي بين المؤسسات الأكاديمية العربية، ونحن متحمسون للعمل مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وتبادل المعرفة في المجالات ذات الاهتمام المشترك."
وتأتي هذه الشراكة في وقت حاسم بالنسبة للكلية الحديثة للتجارة والعلوم، التي تسعى إلى مواكبة التحولات الإقليمية والعالمية في التعليم العالي والمساهمة بكفاءة في تحقيق رؤية عمان 2040 من خلال تحسين جودة التعليم، تعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، كما تسعى الكلية إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة والابتكار في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نسعى للاستفادة من التكنولوجيات الألمانية وجذب المستثمرين
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاء موسعا مع وفد اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، برئاسة ويلفروم هاتس، وجمعية الصداقة العربية الألمانية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد الوزير خلال الاجتماع الأهمية الاستراتيجية لألمانيا في دعم النمو والتنمية الاقتصادية في مصر، مشيرا إلى حرص مصر على الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الصناعية الألمانية في تطوير الصناعة المصرية.
الاستفادة من التكنولوجيا الألمانيةوأكد أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، لا سيما في المجال التعليمي حيث يوجد آلاف الخريجين المصرين الذين درسوا في ألمانيا، بالإضافة إلى وجود مدرسة ألمانية تاريخية في مصر وجامعتين ألمانيتين تخرجان كوادر مؤهلة على أعلى مستوى.
مركز عالمي للتجارة والاستثماروشدد على أهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزًا عالميًا للتجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تعد سوقًا تنافسيًا للتجارة والاستثمار، وتوفر فرصا كبيرة للشركات العالمية للاستثمار والتوسع.
تعزيز التعاون الاقتصاديواختُتم الاجتماع بتأكيد الطرفين على التزامهما بتعزيز التعاون الاقتصادي، برؤية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار وتبادل التكنولوجيا بين مصر وولاية بافاريا الألمانية.
ووجه الوفد الألماني الدعوة إلى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لزيارة ولاية بافاريا، لبحث آفاق وفرص التعاون الاستثماري المشترك.