إعادة إنتاج أغذية الأسماك محليا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
إتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، جملة من القرارات، اليوم الإثنين، لتطوير تربية المائيات، حيث سيتم إعادة إطلاق الإنتاج الوطني من أغذية الأسماك السنة القادمة.
وترأس وزير الفلاحة، يوسف شرفة، اجتماع عمل مع منتجي أغذية الأسماك، لبحث وتحديد الإمكانيات المتوفرة في هذا المجال والاحتياجات الوطنية من الأغذية لتطوير تربية المائيات.
وقال الوزير، بأنه سيتم إبتداء من سنة 2025، إعادة إطلاق الإنتاج الوطني من أغذية الأسماك. لتغطية الطلب المتزايد من جهة وتقليص استيرادها من الخارج من جهة أخرى.
وبعد الإستماع لتدخلات وانشغالات المتعاملين الاقتصاديين، تم اتخاذ جملة من القرارات أهمها إعادة إطلاق تربية المائيات بصفة مكثفة.
ودخول الديوان الوطني لأغذية الأنعام ONAB في مجال إنتاج أغذية الأسماك. وتشغيل مصانع أغذية الأسماك المتوقفة.
بالإضافة إلى مرافقة المتعاملين الراغبين في الحصول على العقار لإنجاز مشاريعهم في مجال صناعة أغذية الأسماك.
هذا ويدخل هذا الإجتماع، الذي حضره المنتجون المتخصصون في صناعة أغذية السمك على المستوى الوطني وإطارات عن القطاع على المستوى المركزي والمحلي، في إطار إعداد ورقة الطريق الخاصة بتنمية قطاع الصيد البحري وتربية المائيات.
وتم خلال الإجتماع التعرف على النسيج الصناعي المتخصص في صناعة أغذية الأسماك، و طاقته الإنتاجية.
وكذا دراسة الإجراءات والآليات الكفيلة بإعادة إطلاق الإنتاج الوطني لأغذية الأسماك من أجل تغطية احتياجات نشاط تربية المائيات البحرية والقارية.
وذكر الوزير، في هذا السياق، بأن شعبة تربية المائيات تدخل ضمن أولويات القطاع نظرا لمساهمتها في الأمن الغذائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تربیة المائیات إعادة إطلاق
إقرأ أيضاً:
تربية السويداء تكرم 132 معلماً ومدرساً متقاعداً تقديراً لجهودهم
السويداء-سانا
كرمت مديرية التربية والتعليم بالسويداء اليوم 132معلماً ومدرساً متقاعداً، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة خلال مسيرتهم التربوية.
وتخلل حفل التكريم الذي استضافه مسرح مديرية التربية تقديم فقرات فنية لكورال مدرّسي ومدرّسات مادة الموسيقا، وفرقة دائرة المسرح المدرسي للفنون الشعبي.
ولفتت مديرة التربية والتعليم بالسويداء ليلى جهجاه خلال كلمتها إلى أهمية تكريم المعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات، الذين حملوا رسالة العلم والتربية لسنوات طويلة، وقدموا فيها عصارة جهدهم، ووهبوا أعمارهم لبناء العقول، وغرس القيم، وتربية الأجيال، وتركوا بصمة لا تنسى، وإنجازات شاهدة على إخلاصهم وعطائهم.
تابعوا أخبار سانا على