أكد مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائب محمد المراعية، أن قمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الاثنين، بالقاهرة تأتي تأكيدا للموقف المصري الأردني الموحد إزاء القضايا العربية وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أن تطورات المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا وقطاع غزة تمثل أولويات مصرية أردنية في الماضي والحاضر والمستقبل .


وقال المراعية، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن لقاء القمة بين الزعيمين بالقاهرة يؤكد العمق العربي لمصر بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الدور المحوري الذي تلعبه مصر والأردن إزاء القضايا العربية يعد دورا تاريخيا ورئيسيا في المنطقة والعالم العربي.


وأضاف أن التعاون والتنسيق المشترك بين القاهرة وعمان تاريخي إزاء القضايا العربية، مؤكدا أن صوت الاعتدال والحكمة الذي يخرج من مصر والأردن دائما إزاء القضايا العربية جعل التنسيق والتشاور مستمر دون انقطاع بين البلدين الشقيقتين.


وأشار المراعية إلى أن الوضع الحالي في سوريا وخصوصا عقب سقوط نظام الأسد يمثل أولوية لدى مصر والأردن بحكم العلاقات التاريخية بين الدول الثلاث، مؤكدا أن غموض الموقف حتى الأن والخوف على مستقبل سوريا محط اهتمام الدولة المصرية والأردنية على حد سواء.


ولفت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني إلى أن تأكيدات الرئيس السيسي، وأخيه الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، يعكس موقف البلدين قيادة وحكومة وشعبا إزاء الوضع الحالي في سوريا.


ونوه إلى أن قمة القاهرة اليوم تأتي استكمالا لنتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا والتي أكدت أهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، موضحا أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني لديهما رؤية مشتركة ومتوافقة إزاء الوضع في سوريا ويعملان من أجلها.


وتابع النائب محمد المراعية، أن تطورات الوضع في غزة وعدم وقف الحرب حتى اللحظة رغم المجهودات التي تقوم بها مصر في هذا الشأن مع الشركاء المعنيين كان محور اهتمام خلال مباحثات الزعيمين بالقاهرة، مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر إزاء وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات بالتعاون والتنسيق مع الأردن أيضا.


وأوضح أن الموقف المصري الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية، مؤكدا أن القاهرة وعمان يشددان على ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات مع ضرورة التوصل إلى حل سياسي يقوم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأردف مساعد رئيس مجلس النواب الأردني أن مصر والأردن لديهما رؤية مستقبلية قائمة على وقف النزاعات والصراعات والحروب في المنطقة، مشددا على ضرورة أن يتعاطي المجتمع الدولي مع صوت الحكمة والرؤية المستقبلية للمنطقة إذا كان يريد فعلا تحقيق الأمن والسلم الدوليين واستقرار المنطقة والعالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضايا العربية رئيس مجلس النواب الأردني تطورات الأوضاع في سوريا المزيد النواب الأردنی مصر والأردن مساعد رئیس فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستعلامات تؤكد رفض مصر القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين

جددت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تأكيد موقف مصر الثابت والراسخ برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن هذا الأمر يمثل خطرًا جسيمًا على الأمن القومي المصري ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

أكدت الهيئة، في بيان رسمي، رفض مصر القاطع لأي مزاعم إعلامية تتحدث عن قبولها بمحاولات التهجير مقابل دعم اقتصادي، مشددة على أن السياسة الخارجية المصرية لم تقم أبدًا على مبدأ "المقايضة"، خاصة فيما يتعلق بالقضايا القومية والمصالح العليا للدولة.

جيش الاحتلال يطالب سكان غزة بإخلاء جزء من مدينة رفح جنوب القطاعجيش الاحتلال يطالب سكان غزة بإخلاء جزء من مدينة رفح جنوب القطاع

وأوضحت الهيئة، أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال جوهر الأمن القومي المصري والعربي، مشيرة إلى أن مصر تبنت موقفًا مبدئيًا ثابتًا تجاه حقوق الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا.

وأكدت أن الدولة المصرية تحملت أعباء مالية واقتصادية هائلة نتيجة التزامها بهذا الموقف، دون أن يؤثر ذلك على ثوابتها أو يدفعها لأي تنازل يمس أمنها القومي أو الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

أكد البيان أن مصر لم تكتفِ بالتعبير عن رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين في الأطر السياسية والدبلوماسية، بل أعلنت هذا الموقف بشكل واضح منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، وذلك على لسان قيادتها السياسية.

وأوضحت أن مصر ملتزمة بهذا الموقف أمام شعبها والعالم، بما يتسق مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا، وحرصًا على الحفاظ على القضية الفلسطينية.

وشددت الهيئة على أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على المبادئ الأخلاقية، مؤكدة أن أي اعتبارات متعلقة بـ"المقايضة" لن تؤثر على مواقفها الثابتة والمبدئية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني.. ويشددان على رفض التهجير
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسبانيا لبحث التطورات الإقليمية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ السيسي والشعب المصري بقرب حلول عيد الفطرالمبارك
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس اليونان بذكرى يوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس الوزراء جهود تفعيل البورصة السلعية المصرية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس باكستان الإسلامية بذكرى يوم باكستان
  • هيئة الاستعلامات تؤكد رفض مصر القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإريتري بحضور رئيس المخابرات
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره التونسي بيوم الاستقلال والأمين العام لجامعة الدول العربية بعيد التأسيس
  • مشاورات بين مصر والمملكة المتحدة حول القضايا متعددة الأطراف والأمن الدولي