استعراض البرنامج الوطني نزدهر أمام مجلس الشورى
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
العُمانية: استعرضت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية " نزدهر" إضافة إلى جهود تعزيز نمو وتطور قطاعات التجارة والصناعة ودعم وتطوير بيئة الأعمال والاستثمار.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس بمعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وأكد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار - في العرض المرئي الذي قدمه - على أهمية اللقاءات والعروض المرئية التي تقدمها المؤسسات الحكومية لأعضاء المجلس للتعريف بالجهود المبذولة في تلك المؤسسات، موضحًا أنها تأتي في إطار تكاملية مؤسسات الدولة والعمل على تحقيق "رؤية عُمان 2040م".
وأشار معاليه إلى عدد من مؤشرات النمو التي حققتها الوزارة في تلك القطاعات إلى جانب عدد من المبادرات الجديدة التي تعكف الوزارة على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، والتسهيلات والتحديثات الجديدة التي أجرتها الوزارة على "منصة عُمان للأعمال"، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات بدء الأعمال التجارية وتشجيع المستثمرين على إقامة مختلف المشروعات التي ترفد الاقتصاد الوطني وتعزز النشاط الاقتصادي، إضافة إلى تحسين وتسهيل الأعمال على المستثمرين.
وناقش اللقاء البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر"، والذي يأتي ضمن البرامج الوطنية في محور الاقتصاد والتنمية لـ "رؤية عُمان 2040"، ويعمل على تكثيف الجهود الوطنية لاستقطاب الاستثمارات، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار وتنمية الصادرات العُمانية في الخطة الخمسية العاشرة (2021 – 2025).
ويهدف البرنامج إلى تمكين سلطنة عُمان لتصبح وجهةً تنافسية للاستثمار، وبيئةَ أعمال نشطة في منظومة التجارة العالمية من خلال تطوير شراكات بين سلطنة عُمان ومجتمعي الأعمال المحلي والدولي.
وقدم عدد من أعضاء مجلس الشورى ملاحظاتهم واستفساراتهم التي تركزت على ضرورة العمل الجاد لزيادة مساهمة الصناعة والتجارة والاستثمار في الناتج المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
المنكوس.. منصة للاحتفاء بالموروث الوطني والثقافي
نجح برنامج "المنكوس"، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، بتشكيل منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، كما ساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار، فجذب إليه أعداد كبيرة من الفئات الشابة.
وبيّن عدد من المشاركين بالبرنامج أنه أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية، في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.وذكر أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، أن الدعم الكبير للبرنامج من قبل القيادة الرشيدة سبب أساسي في نجاح البرنامج الذي يمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل.
وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريبًا عليه، مشيرًا إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو “المنكوس” وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني، مبيناً أن البرنامج شهد تطورًا ملحوظًا منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود الإمارات.
و أكد عبدالله القحطاني من السعودية، الذي حضر خصيصًا من وطنه لحضور برنامج "المنكوس" ، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد بلجنة التحكيم، حيث اعتبرها نموذجا للنزاهة والشفافية، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز بدءًا من استقبال الحضور وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.
وقال الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن البرنامج يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري.
ولفت إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطورًا مستمرًا فيه.
وأبدى ساري السند من لبنان، إعجابه بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيرًا إلى أن "المنكوس" يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية.
وأثنى على تنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيرا إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازًا عظيمًا في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب.
واقترح أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.