كُشف عن مقبرة جماعية جديدة في محافظة درعا جنوبي سوريا عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، وذلك في أعقاب ظهور العديد من المقاطع المصورة التي أظهرت ما قيل إنه مقابر جماعية في مناطق مختلفة من البلاد.

وأفاد موقع "درعا 24" المحلي باكتشاف مقبرة جماعية داخل مزرعة على أطراف مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، مشيرا إلى أن المنطقة كانت تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع.



???? العثور على مقبرة جماعية بالقرب من بلدة أزرع شمالي #درعا والتي كان تحت سيطرة فرع الأمن العسكري بقيادة المدعو "أبو جعفر" pic.twitter.com/vs2BO1PLxL — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 16, 2024 مقابر جماعية على امتداد الوطن..
هذه مقبرة جماعية في مدينة إزرع بدرعا عند حاجز عسكري كان يقوم بتصفية المدنيين على الحاجز ويدفنهم في مقابر جماعية حول المكان.. جميعهم قتلوا عبر طلقة في الرأس
من بين الجثامين أطفال ونساء ومسنين، جميعهم تم إعدامهم ميديانياً على الحواجز الأمنية pic.twitter.com/EbpgjEUjtM — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 16, 2024
وأشارت مصادر محلية إلى أنه جرى استخراج 24 جثة كانت مدفونة داخل المقبرة الجماعية، وذلك بالتزامن مع توجه الفرق الطبية والقضائية إلى المزرعة التي تعرف باسم "الكويتي" في مدينة إزرع.

وبحسب موقع "درعا 24"، فإن عمليات انتشال الجثث كشفت عن دفن بعضها منذ فترات طويلة تعود إلى أكثر من 10 سنوات.


وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي عدد من الجثث المغطاة والمصفوفة جنبا إلى جنب فوق الأرض بعد استخراجها من المقبرة الجماعية.

وقبل أيام، تداول ناشطون فيديو يظهر ما قيل إنه مقبرة جماعية ضخمة في منطقة الحسينية بريف دمشق، تضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها آلاف الجثث لمعتقلين سابقين في سجون النظام السوري.

وبحسب تقديرات غير رسمية، فإن المقبرة التي تقع خلف "قصر المؤتمرات" تضم نحو 75 ألف جثمان لمعتقلين أو أشخاص قتلتهم قوات النظام في الفترة بين 2012-2016.

والتقى إعلاميون حضروا إلى المنطقة، مع رجال من البلدة، قالوا إنهم كانوا شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.


ولجأ نظام الأسد على مدى سنوات إلى إنشاء المقابر الجماعية من أجل التخلص من جثامين المعتقلين الذي قضوا تحت التعذيب في أقبية فروعه الأمنية، حسب تقارير صحفية.

وتعد مجزرة التضامن أحد أشهر الشواهد على هذه المقابر الجماعية، حيث تم الكشف قبل سنوات عبر مقاطع مصورة مسربة لحظات إقدام قوات النظام على قتل عشرات السوريين ورميهم داخل حفرة وإضرام النار بهم في منطقة التضامن على أطراف دمشق.

وأظهرت لقطات مصورة حديثا تجمع عددا من الأهالي في المنطقة التي شهدت المجزرة المروعة في منطقة التضامن، دون إقدام أحد على أي عمليات حفر أو بحث عن جثامين الضحايا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية درعا سوريا النظام مقابر جماعية سوريا درعا النظام مقابر جماعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقبرة جماعیة

إقرأ أيضاً:

مجد جدعان تكشف مصير علاقة شقيقتها بماهر الأسد بعد سقوط النظام (شاهد)

كشفت المعارضة السورية مجد جدعان عن مصير علاقة شقيقتها منال جدعان بزوجها ماهر الأسد، مشيرة إلى أن أختها تعيش في الوقت الراهن بدولة الإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لها بعد عودتها إلى العاصمة السورية دمشق قبل أيام، لأول مرة منذ 17 عاما بسبب مواقفها المناهضة لعائلة الأسد.



وقالت مجد جدعان "أنا عندما خرجت من هنا، لم يكن هناك أي تواصل (مع شقيقتها زوجة ماهر الأسد)، لـ17 سنة"، مضيفة "لكن لما انكتبت الحرية انكتبت على الكل، حتى انكتبت لها أيضا".

وأضافت أن شقيقتها منفصلة عن ماهر الأسد منذ فترة، لافتة إلى أنها استعادة التواصل معها بعد سقوط النظام لأن "الدم ما بيصير مي"، حسب تعبيرها.


وفي السياق، أعربت مجد جدعان في تصريحات منفصلة مع "تلفزيون سوريا" عن سعادتها بالعودة إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.

وقالت "شعرت بطعم الفرح لأول مرة منذ سنوات طويلة، وكأن الزمن يعود بنا إلى البداية"، مشيرة إلى أن "الشهداء هم من كتبوا هذه اللحظات الجميلة". 
استقبال المناضلة الحرة مجد جدعان شقيقة زوجة ماهر الأسد الفار في قهوة الروضة بدمشق. pic.twitter.com/dp3HYEyQWq — Ayman Abdel Nour (@aabnour) January 11, 2025
وأضافت جدعان أن "سوريا يجب أن تستعيد مكانتها الطبيعية بين دول العالم، وليس فقط في الشرق الأوسط"، وفق لـ"تلفزيون سوريا".


وكانت جدعان غادرت سوريا عام 2008 متوجهة إلى لبنان، وذلك على خلفية خلافات مع العائلة الحاكمة وتعرضها لمضايقات.

واتخذت جدعان موقفا معارضا للنظام السوري المخلوع منذ اندلاع الثورة عام 2011، وأدلت بتصريحات لافتة حول عائلة الأسد، حيث وصفت ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، بأنه "الأقرب في شخصيته إلى والده حافظ الأسد".

وجهت جدعان اتهامات إلى ماهر الأسد الذي كان يتولى قيادة الفرقة الرابعة، بـ"الدهاء والإجرام" ودوره المحوري في العمليات العسكرية ضد المدنيين.

كما تحدثت جدعان عن حادثة وقعت في عام 2003، عندما رفع بشار الأسد السكين في وجهها أثناء جدال حول ديكور حفل زفاف شقيقتها منال على ماهر الأسد. ووصفت بشار الأسد بأنه "بيدق صغير" لا يملك القدرة على اتخاذ قراراته الخاصة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | ضباط بحريون يؤكدون على الدروس التي تعلمتها البحرية الامريكية في البحر الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف القنيطرة ويوقع ثلاثة شهداء بينهم مدني (شاهد)
  • إذاعة جيش الاحتلال: سلاح الجو هاجم سيارة في القنيطرة جنوبي سوريا
  • مع بدء وضع اللمسات الأخيرة .. الكشف عن تفاصيل جديدة من اتفاق غزة
  • السيسي يعِظ سوريا!
  • فلول النظام يقتلون ويأسرون عناصر من الأمن بالقرداحة.. حُرّروا لاحقا (شاهد)
  • إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين
  • كوبا تنضم رسمياً إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني
  • مجد جدعان تكشف مصير علاقة شقيقتها بماهر الأسد بعد سقوط النظام (شاهد)