قصف أوكراني على «دونيتسك» 70 مرة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قصفت القوات الأوكرانية، خلال الساعات الـ24 الماضية، أراضي «مقاطعة دونيتسك» الواقعة جنوب شرق البلاد، 70 مرة، باستخدام 217 ذخيرة من عيارات مختلفة بينها قذائف عنقودية و 152 و155 ملم، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، أظهرت مقاطع فيديو، خلال تصدي الجيش الروسي، لهجوم أوكراني على «محور زابوريجيا»، مشاهد لمعركة مباشرة بين مدرعات الجانبين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن في وقت سابق، تلقي «كييف» منظومة «إيريس تي» الدفاع الجوي من ألمانيا.
رسائل بلينكن إلى نظرائه في الدنمارك وهولنداوأمس الخميس، قال مسؤول أمريكي، إن «واشنطن» منحت الدنمارك وهولندا، تأكيدات رسمية بأن السلطات الأمريكية ستسرع في إجراءات الموافقة الرسمية على جميع الطلبات اللازمة لإرسال طائرات «إف 16» المقاتلة من الجيل الرابع إلى أوكرانيا عند استكمال الطيارين الأوكرانيين تدريباتهم ذات الصلة، وفقا لما ذكره وكالة «رويترز» للأنباء.
وأرسل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن رسائل إلى نظرائه في الدنمارك لارس لوكه راسموسن، وهولندا فوبكه هايكسترا، مؤكدا أن الطلبات ستتم الموافقة عليها.
الصين: يمكن حل الأزمة الأوكرانية من خلال المفاوضاتمن جانبه، قال نائب الممثل الصيني الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، «قنج شوانج»، إن يمكن حل الأزمة الأوكرانية من خلال المفاوضات، مضيفا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن استمرار عمليات ضخ وتسليم الأسلحة لأوكرانيا، يؤجل احتمال وقف الأزمة.
وفي روسيا، أصدرت «محكمة ليفورتوفو» شرقي العاصمة «موسكو» أمرا باحتجاز مواطن أمريكي، يدعى جين سبيكتور، كجزء من قضية جنائية بتهمة التجسس.
وفي عام 2020، اعتقلت السلطات الروسية، سبيكتور، بتهمة التوسط في تقديم رشوة لمسؤولة في الحكومة الروسية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونيتسك قصف دونيتسك الأزمة الأوكرانية كييف وفقا لما
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
هل يمنح ترامب تيك توك قبلة الحياة ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".
واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.