مع التقدم التكنولوجي للهواتف المحمولة أصبحت أكثر تعقيدا وبالتالي أكثر صعوبة في الإصلاح بعكس هواتف فترة تسعينات القرن الماضي ومع ذلك أدركت الشركات هذا العيب وبدأت في التعامل معه من خلال تقديم هواتف قابلة للإصلاح من قبل المستخدم دون الحاجة إلى اللجوء لمركز صيانة متخصص.

يمكن أن تكون مهمة إصلاح هاتفك مهمة شاقة ومكلفة ، ولكن مع برامج الإصلاح الذاتي التي تقدمها شركات تصنيع الهواتف من أمثال نوكيا و  جوجل  الأمر أصبح بسيط وأسهل من أي وقت مضى.

جوجل

أطلقت شركة "جوجل"  Google برنامج الإصلاح الذاتي في عام 2022 ، لمالكي هواتف Pixel مع بعض الموديلات القابلة للإصلاح، وأحدث المنضمين للفريق هو طراز بيكسل Pixel 7a متوسط المدى.

دخلت  Google  في شراكة مع iFixit لتقديم برنامج إصلاح ذاتي لهواتف Pixel ، بما في ذلك Pixel 7a وهو البرنامج الذي يتيح لك شراء قطع غيار لجهاز Pixel 7a ، بالإضافة إلى الوصول إلى دليل شامل لإصلاح العيوب المختلفة بالخطوات والصور.

تشمل أجزاء الغيار المتوفرة من خلال iFixit شاشات عرض ، وأغطية للجزء الخلفي ، والبطاريات ، وحوامل الكاميرا الخلفية ، ومستشعرات الكاميرا العريضة والفائقة الاتساع، و تتراوح الأسعار من 36 دولارًا إلى 109 دولارات ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشاشة هي الجزء الأغلى.

حيساعدك في الكتابة..جوجل كروم مع خادم ذكاء اصطناعي جديد أكتوبر المقبل بهذه الطريقة.. هاتف “جوجل بيكسل” يسخر من Apple  في إعلانه الجديد.. فيديو

تأتي بعض قطع الغيار أيضًا مع ضمان مدى الحياة ، مما يعني أن iFixit تضمن "أن المنتج مضمون للعمل طالما في حوزتك" وهي طريقة اقتصادية تحافظ على أموالك وتضمن لك عمر طويل لهاتفك وتوفر لك المال الذي تنفقه على الإصلاحات عند مراكز الصيانة.

بالإضافة إلى توفير المال ، يمكن أن يساعد برنامج الإصلاح الذاتي في تقليل النفايات الإلكترونية، وبالتالي تقليل التأثير على البيئة والبصمة الكربونية، خاصة في عصر أصبحت النفايات الإلكترونية مشكلة متنامية ، ومن خلال إصلاح الهواتف وبقائها لسنين أكثر، يمكننا المساعدة في إبعادها عن مدافن النفايات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل نوكيا

إقرأ أيضاً:

إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إيران غدًا الجمعة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة لاختيار رئيسًا للجمهورية خليفةً الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بعد وفاته في حادث تحطم مروحية مايو الماضي، وتصوت الجماهير الإيرانية بين اثنين من المرشحين المحتملين للرئاسة هما المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشح المحافظ سعيد جليلي، حيث نال بزشكيان في الجولة الأولى 42.4 % من الأصوات، وحصل جليلي على 38.6% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الإيرانية؛ فتصبح الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية وجهًا لوجه بينهما فقط.

من الرابح؟

يرى خبراء أن موقف الاتجاه المحافظ قد يكون أقوي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بالجولة الثانية، حيث تعد أصوات المرشحين المحافظين في الجولة الأولى سعيد جليلي الذي جاء في المركز الثاني، ومحمد باقر  قاليباف الذي حل في المركز الثالث كفيلة بحسم الانتخابات لصالح سعيد جليلي في الجولة الثانية أمام مسعود بزشكيان الاصلاحي إذا ما قامت الجماهير الإيرانية بالاتحاد خلف الاتجاه المحافظ. بينما يرى محللون آخرون أنه قد تتجه اصوات قاليباف إلى بزشكيان ليحظى بالنهاية على منصب الرئيس، خاصةً بعدما حظي على ثقة القوى المعتدلة، وصراحته وصدقه واتجاهاته نحو الاصلاح والتعددية السياسية في البلاد.

وعلى الرغم من أن عدد المصوتين في الانتخابات الإيرانية تبلغ 61 مليونًا، إلا أن 40 % فقط من الأصوات سجلت في الجولة الأولي،وهي النسبة الأقل في تاريخ الانتخابات الإيرانية، مع احتمالات بزيادة أعداد المشاركين في التصويت بالجولة الثانية يوم الجمعة.

ودعا المرشد الإعلى الإيراني آية الله علي خامئني الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة، وقال إنه على الرغم من أن المشاركة لم تكن كما كان متوقعا، إلا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام.

الاصلاحات الداخلية تلقي بظلالها على الانتخابات

وتلقي الاصلاحات الداخلية بظلالها على الانتخابات الإيرانية حيث يحظى مسعود بزشكيان المعارض للسلطة الإيرانية السابقة بدعم الرئيس السابق محمد خاتمي، ويتجه وزير الصحة السابق والنائب عن مدينة تبريز إلى الانفتاح على الغرب، وتمكين المرأة في إيران ومراعاة الأقليات الدينية والعرقية في المجال السياسي.

بينما أكد سعيد جليلي على الإصلاح الاقتصادي، حيث قال إنه سيسعى في حكومته على تحقيق معدل نمو 8% بزيادة قدرها 2.3% عن النمو الاقتصادي الإيراني في مارس الماضي والمقدر بـ5.7%.

السياسة الخارجية والملف النووي

كما تُشكل الانتخابات الإيرانية الجارية فرصة كبرى لحسم التوترات الخارجية لإيران مع أمريكا وإسرائيل وعلاقاتها مع الصين وروسيا وغيرها من الدول، في إطار الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني، ومايحدث في فلسطين والبحر الأحمر والعراق وسوريا من أذرع إيران بالمنطقة بما يعرف بوحدة الساحات، حيث تقوم إيران بتسليح ودعم حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والقوى الداعمة في سوريا والعراق، فضلًا عن دعمها لحماس في فلسطين.

كما شهد العام الجاري 2024 ظهور المعارك بين إيران وإسرائيل على السطح بدلا من المعارك بالوكالة والتي كان يتبناها الجانبان بالضربات السرية، فقد شهدت إسرائيل ضربات مباشرة من إيران ووكلائها بالصواريخ الباليستية والمسيرات، وردت إسرائيل على ذلك بضربات مباشرة في طهران.

وعلي الرغم أن السياسة الخارجية تكون بيد المرشد الأعلى الإيراني، وتوجه إيران الدولي لم يختلف كثيرًا بين رؤساء الدولة سواء من الاتجاه المحافظ والإصلاحي إلا أن الأحداث الجارية تُلقي بظلالها بشكل وآخر على الرئيس الإيراني المرتقب. 

فبينما كان المرشح المحافظ سعيد جليلي مفاوضًا في الملف النووي الإيراني في الفترة من 2007 إلى 2013 يقف بشدة أمام الاتفاق الغربي الذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي في 2015 مقابل تخفيف العقوبات على إيران، ويتبنى موقفًا صارمًا بشأن المفاوضات، نجد أن المرشح الاصلاحي بزشكيان منفتح على الحوار مع الغرب  في المفاوضات النووية والحد من العقوبات الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. نانسي عجرم تتصدر تريند جوجل
  • إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة
  • لهذا السبب.. حمادة هلال يتصدر تريند محركات بحث "جوجل"
  • تسريب جديد لـ Google Pixel 9
  • OPPO توفر ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنحو 50 مليون مستخدم بنهاية 2024
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب الحكومة الجديدة بتبني سياسات جديدة لدعم مسار التنمية
  • "القاهرة الإخبارية" تعرض تقريرًا بعنوان "حكومة جديدة تستكمل مسار الإصلاح الاقتصادى
  • «الإصلاح والنهضة»: نرتقب دفعة جديدة بعد تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة
  • «جوجل» تروج للتطبيقات بميزة المجموعات
  • بنك مسقط يُطلق عرضًا جديدًا لتقديم تجربة سفر مُميزة مع عروض البطاقات الائتمانية