عاجل - الغموض يكتنف مصير القواعد الروسية في سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن روسيا لم تتخذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل قاعدتيها العسكريتين في سوريا، مؤكدًا استمرار التواصل مع المسؤولين السوريين الجدد بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
طرطوس وحميميم.. مفتاح النفوذ الروسي في المنطقة
تعد قاعدة طرطوس البحرية ومطار حميميم العسكري من أهم أصول روسيا الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
انسحاب روسي تكتيكي أم تقليص نفوذ؟
وفقًا لمسؤولين سوريين، شهدت الأيام الأخيرة انسحاب القوات الروسية من مواقع في شمال سوريا ومن جبال العلويين، لكن القاعدتين الرئيسيتين بقيتا تحت سيطرة موسكو. هذا الانسحاب يُطرح تساؤلات حول ما إذا كان خطوة تكتيكية أم جزءًا من تفاهمات دولية جديدة.
في خطوة أثارت الجدل، أجلت روسيا قسمًا من طاقمها الدبلوماسي في دمشق على متن طائرة عسكرية من قاعدة حميميم. شمل الإجلاء أيضًا دبلوماسيين من بيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا، لكن موسكو أكدت استمرار عمل سفارتها في دمشق، مما يعكس رغبتها في الحفاظ على موطئ قدم سياسي في سوريا.
سقوط نظام الأسد شكّل ضربة قوية لروسيا، التي كانت أبرز داعميه منذ تدخلها العسكري عام 2015. ومع تغير المشهد السياسي السوري، تواجه موسكو تحديات في الحفاظ على مصالحها وسط تزايد نفوذ إيران من جهة ومحاولات الغرب للضغط من جهة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القواعد العسكرية الروسية طرطوس حميميم سوريا بشار الأسد النفوذ الروسي الشرق الأوسط سقوط نظام الأسد موسكو العلاقات الروسية السورية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تمنع مواطني إسرائيل وإيران من دخول البلاد
أصدرت الخطوط الجوية التركية مجموعة من القواعد التي يجب على الركاب الالتزام بها إذا أرادوا السفر الي سوريا حيث قالت " بناء على القرارات الصادرة عن السلطات في الجمهورية العربية السورية، تم تحديد بعض القواعد التي يجب على الركاب الالتزام بها للدخول إلى سوريا.
وتمثلت القواعد في " يُسمح لمواطني جميع الدول بدخول البلاد باستثناء مواطني إسرائيل وإيران بجانب انه يكفي لمواطني سوريا تقديم وثيقة تثبت أنهم يحملون الجنسية السورية.
ونصت القواعد كذلك على " يمكن لمواطني لبنان دخول سوريا إذا كان أحد الوالدين يحمل الجنسية السورية، أو إذا كانوا يحملون تصريح إقامة أو تأشيرة في دولة أخرى.
وتضمنت كذلك: يمكن للصحفيين الدخول إلى سوريا والعمل فيها بعد الحصول على إذن خاص.
ولاحقا ، أعلنت الخطوط الجوية التركية بدء تسيير 3 رحلات أسبوعياً إلى العاصمة السورية دمشق اعتباراً من 23 يناير الجاري.
جاء ذلك بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الي تركيا حيث أكد علي رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.