إيران : ندين بشدة الهجمات الصهيونية على مخيمات النازحين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
طهران – يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية ، استمرار الهجمات الوحشية لكيان الاحتلال الصهيوني على مساكن النازحين الفلسطينيين وخيامهم في غزة، بما في ذلك في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص الأبرياء، بمن فيهم الأطفال الأبرياء.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، أدان استمرار الهجمات الوحشية لكيان الاحتلال الصهيوني على مساكن النازحين الفلسطينيين وخيامهم في غزة، بما في ذلك في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص الأبرياء، بمن فيهم الأطفال الأبرياء.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية استمرار عجز المؤسسات الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين نتيجة الدعم الكامل من أمريكا لكيان الاحتلال الصهيوني بأنه “مخزي”. كما دعا إلى اتخاذ إجراء عاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة وملاحقة ومعاقبة قادة كيان الاحتلال بسبب ارتكابهم الجرائم الشنيعة.
وتطرق المتحدث إلى الأحكام الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن ملاحقة واعتقال كبار المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى مسؤولية الدول الأعضاء في المحكمة في تنفيذ أوامر الاعتقال، وكذلك واجب جميع الدول وفقًا للقانون الدولي العام لضمان احترام القانون الدولي الإنساني ومنع الإبادة الجماعية. وأكد أن كيان الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد ارتكب بلا شك جريمتين أخريين ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وهما جريمة الإبادة الجماعية وجريمة العدوان.
كما أشار بقائي إلى تجاهل كيان الاحتلال الصهيوني للقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تطالب بوقف الإبادة الجماعية وامتناع الاحتلال عن اتخاذ أي إجراءات تتناقض مع “اتفاقية منع الإبادة الجماعية”، وأكد على ضرورة اتخاذ تدابير من قبل المجتمع الدولي لفرض تكلفة على انتهاكات القانون المستمرة من قبل كيان الاحتلال وإجباره على تنفيذ قرارات الجهاز القضائي للأمم المتحدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان الاحتلال الصهیونی الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة
أدانت عدة دول عربية ومنظمات دولية “الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك للنازحين قرب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، غربي السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم كوادر إغاثية”.
وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن “إدانة دولة قطر الشديدة للهجمات”، معتبرة إياها “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”، ودعت إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني داخل مدينة الفاشر ومحيطها”.
من جانبها، استنكرت مصر ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة” للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة “أن الهجمات أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وعاملين بمنظمة الإغاثة الدولية”، وشددت على “ضرورة احترام حرمة العمل الإنساني وعدم التعرض للعاملين فيه بأي شكل من الأشكال”.
وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا نددت فيه بـ”الانتهاكات الموجهة ضد المدنيين ومخيمات النازحين”، ووصفت الهجمات بأنها “تمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني”، داعية إلى “وقف فوري للهجمات وتوفير الحماية للعاملين في الإغاثة”.
كما عبرت دولة الإمارات عن استنكارها للهجمات، مؤكدة أن “استهداف فرق الإغاثة يشكل خرقًا خطيرًا للقوانين الإنسانية”، في حين شددت وزارة الخارجية الأردنية على “ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات، معربة عن تضامن الأردن مع السودان ودعمه لمساعي إنهاء الأزمة”.
وعلى الصعيد الدولي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان عبر المتحدث باسمه، الهجمات بأنها “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على “ضرورة محاسبة المسؤولين عنها وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية”.
“الدعم السريع” تنفي الاتهامات وتعلن السيطرة على المخيم
في المقابل، أعلنت “قوات الدعم السريع”، سيطرتها الكاملة على معسكر زمزم، مؤكدة أنها “نشرت وحدات عسكرية لحماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإنساني، ونفت بشكل قاطع “استهداف المدنيين”، مؤكدة “التزامها بالقانون الدولي الإنساني”.
وجاء ذلك بعد إعلان وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، السبت، “مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية”، واتهم قوات “الدعم السريع” بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات.
فيما أفادت حركة “جيش تحرير السودان”، “باستمرار القصف المدفعي والهجمات البرية التي تشنها قوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي ضد معسكري زمزم وأبو شوك والفاشر، مما أسفر عن سقوط حوالي 450 قتيلاً حتى الآن، بينهم 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية الذين أعدموا داخل مكاتبهم بمعسكر زمزم، بالإضافة إلى آلاف المصابين”.
تصعيد ميداني مستمر
وتشهد مناطق متفرقة من السودان، “منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل صراع محتدم على السيطرة على مقار استراتيجية، وكانت محاولات وساطة إقليمية ودولية قد فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتفاقمت الأزمة بعد تفجّر الخلافات بين قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على خلفية “الاتفاق الإطاري” الذي كان يفترض أن يمهّد لفترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، فيما يتهم كل طرف الآخر بمحاولة الانفراد بالسلطة”.