صحيفة الاتحاد:
2025-01-16@08:00:11 GMT

مبابي يسابق الزمن للحاق بنهائي «القارات»

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة لاعبو برشلونة يفقدون «الأسنان» في «الليجا»! «صاعقة» تحرق برشلونة!

يسابق الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الزمن، من أجل الشفاء تماماً من الإصابة التي تعرض لها في العضلة الخلفية لفخذه الأيمن، خلال مباراة أتالانتا في الجولة السادسة للمرحلة الأولى من دوري أبطال أوروبا، حتى يمكنه اللحاق بمباراة نهائي كأس القارات، التي تقام الأربعاء باستاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث يواجه الريال باتشوكا المكسيكي الذي فاز في نصف النهائي على الأهلي المصري 6-5 بضربات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والشوطان الإضافيان بالتعادل صفر- صفر.


وحدد الجهاز الطبي لـ «الريال» ثلاثة أسابيع على الأقل، لعودة مبابي إلى الملاعب، بناءً على التشخيص، ولكن مبابي يبذل أقصى جهده لضغط برنامج التأهيل، حتى يكون «مفاجأة» هذا النهائي، ليضيف إلى رصيده بطولة ثانية مع «الريال»، في أقل من ستة أشهر، بعد أن أسهم في فوز «الميرنجي» ببطولة السوبر الأوروبي، عقب التغلب على أتالانتا الإيطالي في بداية الموسم.
ولم يتردد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني في ضمه إلى قائمة الفريق المسافر إلى الدوحة.
وذكرت صحيفة ريليفو في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن «كابتن» منتخب فرنسا وضع «جبيرة» لتثبيت عظمة الفخذ، حتى يقلل مدة تأهيله.
وقالت: إذا كان ذلك يدل على شيء، فإنما يدل على إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، مصمم على المشاركة في النهائي، من أجل مساعدة فريقه، بعد أن حصل على راحة، ولم يلعب مباراة رايو فايكانو السبت الماضي.
وكانت إصابة مبابي أثارت الشكوك بين جماهير «البلانكوس»، التي أبدت قلقها على سلامة اللاعب، خاصة أن الفريق مقبل على مباريات مهمة خلال الفترة القادمة.
وقالت الصحيفة، إن الرهان الحقيقي أمام مبابي، هو أن ينال شرف المشاركة في هذا النهائي العالمي، والقيام بدور حاسم خلاله في حصد الفوز، غير أن ذلك لا ينبغي أن يتعارض مع الاحتياطات الضرورية لضمان سلامته، ولهذا تتوقف مشاركته على تطور حالته خلال الساعات القادمة، وعلى العلاج الذي يتلقاه، و«الضوء الأخضر» الذي يمكن أن يعطيه له الجهاز الطبي للمشاركة، ولو في جزء من المباراة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الدوري الإسباني كأس القارات ريال مدريد كيليان مبابي باتشوكا الأهلي المصري كارلو أنشيلوتي

إقرأ أيضاً:

ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع

توشك المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس أن تصل إلى ذروتها بإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ورغم أن جانب دولة الاحتلال غير مأمون بناء على التجارب التاريخية وبناء على تجارب مفاوضات الحرب الحالية، لكن المؤشرات والتسريبات التي رشحت خلال الأيام الماضية والمشهد العام في المنطقة والمزاج الأمريكي كلها تشير إلى أن إسرائيل مضطرة هذه المرة إلى التوقيع قبل بدء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي ترامب.

إن هذه الخطوة كان يمكن أن تحدث منذ أكثر من عام لولا تعطش رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة للدماء ولولا الأحقاد التي تستعر في نفوسهم ضد الشعب الفلسطيني، ولو حدثت في ذلك الوقت لكان يمكن لآلاف الأطفال الذين استشهدوا في هذه الحرب أن يكونوا من بين الذين سيفرحون بالقرار وهم يعودون إلى قراهم المدمرة ليبحثوا عما تبقى من ذكرياتهم وألعابهم وبعض طفولتهم.

لكن قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء لا يفهمون معنى الطفولة ولا قدسيتها حتى خلال الحرب ومن باب أولى لا يفهمون معنى أن تعود الأمهات الثكلى بأطفالهن فلا يجدن حتى قميصا فيه رائحة طفلها قد يخفف بعض حزنها أو يوقف دموع عينها المبيضة من الحزن والبكاء.

من حق الفلسطينيين أن يشعروا بالنصر رغم كل الخسائر التي منوا بها: خسائر في الأرواح التي قد تصل الآن بعد أن تتلاشى أدخنة الحرب إلى نحو 50 ألف شهيد وأكثر من 200 ألف جريح وبنية أساسية مهدمة بالكامل وغياب كامل لكل مظاهر الحياة الإنسانية وانعدام كامل للمواد الغذائية والطبية.. وشعور النصر مصدره القدرة على البقاء رغم الإبادة التي عملت عليها قوات الاحتلال، الإبادة المدعومة بأعتى الأسلحة الغربية التي جربها العدو خلال مدة تصل إلى 18 شهرا.

في مقابل هذا لا أحد يستطيع أن ينكر أن الموازين في المنطقة قد تغيرت بالكامل خلال هذه الحرب، والمنطقة في اليوم التالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار ليست هي المنطقة التي كانت عليها قبل يوم 7 أكتوبر.

وإذا كانت إسرائيل قد صفَّت الكثير من خصومها في هذه الحرب وفككت محور المقاومة وأثخنت الكثير من جبهاته وآخرها الجبهة السورية إلا أنها كشفت عن ضعفها في المواجهات المباغتة، وفضحت أسطورة أجهزتها الأمنية وقبتها الحديدية.

وفي مقابل ذلك فإن حركة حماس رغم ما تعرضت له من خسائر فادحة في رجالها وقياداتها الميدانية إلا أنها أثبتت في الوقت نفسه أنها منظمة بشكل دقيق ومعقد وأنها قادرة على الصمود وتجديد نفسها وتقديم قيادات جديدة.

والأمر نفسه مع حزب الله ومع إيران التي دفعتها هذه الحرب إلى دخول مواجهة مباشرة لأول مرة في تاريخها مع إسرائيل، ولا شك أن تلك المواجهات كشفت لإيران نفسها عن مواطن الضعف في منظوماتها كما كشف مواطن القوة.

ورغم أن بعض الخبراء يرون أن حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله يمكنهم تجديد قوتهم خلال المرحلة القادمة إلا أن الأمر يبدو مختلفا في سوريا التي يظهر أنها خرجت من المحور تماما سواء كان ذلك على المستوى الأيديولوجي أو حتى مستوى العمل الميداني واللوجستي.

وأمام هذا الأمر وتبعا لهذه التحولات ما ظهر منها وما بطن فإن الموازين في المنطقة تغيرت بالكامل، ولا يبدو أن ذلك ذاهب لصالح القضية الفلسطينية في بعدها التاريخي أو في جوهر ما تبحث عنه وهو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المحتلة ولو على حدود 5 يونيو 1967.

لكن هذا لا يعني أن المقاومة ستنتهي أو تنتهي نصرة القضية الفلسطينية من الشعوب الحرة المؤمنة بالقضية، بل ستزهر في كل مكان في فلسطين أشكال جديدة من المقاومة والندوب الذي أحدثتها الحرب في أجساد الفلسطينيين وفي أرواحهم، ستبقى تغلي وستكون بذورا لمواجهات أخرى أكثر ضراوة وأكثر قوة وإصرارا على النصر.

مقالات مشابهة

  • ليس روبوتا.. أسطورة فرنسا السابق يدافع عن مبابي
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • خصص له راتبا ضخما.. الهلال السعودي يسابق الزمن لضم المصري صلاح
  • أنشيلوتي: ريال مدريد لم ينهار بعد خماسية برشلونة بنهائي السوبر
  • محمد صلاح ومرموش بالسماوي.. مع الفارق بين الريال والدولار
  • الأهلي يسابق الزمن لتجهيز مروان عطية قبل ملاقاة الجونة
  • حقيقة إصابة مبابي بعد كأس السوبر الإسباني
  • غروندبرغ يسابق الزمن لوقف التصعيد في اليمن: تطورات هامة خلال الساعات الماضية
  • ناقد رياضي: فوز الزمالك على بلاك بولز يؤهله لربع النهائي رسميا
  • مصر تسارع للحاق بركب الطاقة الشمسية مع ارتفاع أسعار الغاز