ثمنت  شُعبة أصحاب الصيدليات، بغرفة الجيزة التجارية، الجهود التي بذلتها هيئة الدواء المصرية منذ شهر يوليو الماضي حتى الآن، لتوفير كافة الأصناف الدوائية من مختلف المجموعات العلاجية، على رأسها المضادات الحيوية وأدوية الضغط، مطالبه الحكومة باتخاذ مزيد من الإجراءات لحل مشكلات خسائر الصيدليات بسبب تحريك الأسعار

جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى لشعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية للجيزة برئاسة الدكتور / محمد ألهم  تنفيذًا لتوجيهات المهندس / أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية للجيزة  بعقد لقاءات دورية مع مجالس إدارات الشعب النوعية بالغرفة  للوقوف على مستجدات تنفيذ خطط العمل ومؤشرات الأداء ونتائج الأعمال وكذلك الرؤى المستقبلية والتحديات الراهنة التى تواجه كل شُعبة

ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه أصحاب الصيدليات  وأهم المعوقات التي تسببت فى تدهور الوضع الاقتصادى داخل صيدليات مصر، ومن أهمها، تقسيم هامش الربح الاضافي للصيدليات مناصفة مع شركات التوزيع.

أوضحت شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية للجيزة ان الثابت منذ عقود ان ربح الموزع ياتي من الشركات المنتجة منفردا وليس شراكة مع الصيدليات وبالتالي ليس للموزع الحق  فى مشاركة الصيدليات والجمهور في هامش الربح الاضافي مطالبة بتعديل قرار هامش الربح الاضافي وجعله للصيدليات فقط وليس مناصفة بين شركات التوزيع

كما أكدت «صيدليات الجيزة » على ضرورة  التفعيل الكامل والعاجل لقرار ٤٩٩ لسنة ٢٠١٢ لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية والاجتماعية لأصحاب الصيدليات مشيرة أن  الصيدليات هي جزء اساسي من البنيه الرئيسيه للرعايه الصحيه في مصر وتقوم  بدور حيوي في ضمان الامن الدوائي للشعب المصري وتحسين امكانيه وصول الدواء الامن للمرضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أصحاب الصیدلیات

إقرأ أيضاً:

كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟

في مخيم جباليا ، يكافح أصحاب الأعمال الفلسطينيون لإعادة إحياء أنشطتهم التجارية وسط الأنقاض والخيام، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

رائد أبو سيدو، صاحب مطعم يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يجلس اليوم تحت سقف مطعمه المدمر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي كان يتكون من طابقين، ولم يتبق منه سوى طاولة واحدة.

ويتذكر رائد الأيام التي سبقت الحرب، حيث كان لديه 12 عاملا، ولكنه الآن يعمل بمفرده بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.

بينما يحاول أبو سيدو إعادة بناء مطعمه، فإن عبد الكريم فرج وهو  مشرف مخبز، يواجه تحديات مشابهة في جباليا، حيث كان المخبز يحتوي على آلات تمكنهم من إنتاج كميات كبيرة من الخبز، ولكن بعد الدمار، أصبحوا يعملون يدويا مما يقلل من الإنتاجية، وأوضح فرج أن العمل اليدوي يتطلب وقتا وتكلفة أكبر.

وفي محطة تحلية المياه، يعاني يوسف زملوط من تدهور الإنتاجية بسبب نقص الكهرباء والمواد اللازمة في غزة حيث كانت المحطة تنتج 25 متر مكعب من الماء في الساعة قبل الحرب، ولكنها الآن تنتج 15 متر مكعب فقط. وأشار زملوط إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحطة جعلت من الصعب تلبية احتياجات السكان من المياه.

إعلان

أما رائد سعد، صاحب محل خياطة، فقد كان لديه سبعة أو ثمانية عمال، ولكنه الآن يعمل بمفرده ويستغرق وقتا طويلا لإنجاز الأعمال التي كانت تستغرق دقائق فقط.

ويعبر سعد عن أمله في أن تنتهي الحرب ويعم السلام والأمان ليتمكنوا من إعادة بناء البلاد.

ويعاني اقتصاد غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي، ويشهد القطاع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتفقد مركز معلومات شبكات المرافق للوقوف علي آليات العمل
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024
  • محافظ المنيا يقود حملة تفتيشية على السلاسل التجارية للتأكد من توافر السلع
  • البخيتي يدشن حملة رقابة ميدانية على الأسواق والمحال التجارية بذمار
  • كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟
  • اتحاد الغرف التجارية يكشف عن خطط لتهدئة الأسعار عبر المعارض والمبادرات
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام
  • أمين الفتوى: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام (فيديو)
  • محافظ الجيزة يكلف رؤساء الأحياء بسرعة حل مشكلات المواطنين
  • قبل افتتاحه غدا.. «تجارية الجيزة» تتفقد معرض أهلا رمضان بالعمرانية